صفحة 1 من 1

حال امتنا-التدريب الخامس للمسابقه-شيماء قبيصى

مرسل: 26 مايو 2009, 12:38 pm
بواسطة شيماء قبيصى
لم اتركها يوما ..وكثيرا ما تمنيت
شكوت منها..وعليها بكيت
ويحتدم دائما النقاش حولها
وطالما سوئلت ان كنت احبها!
وهل حقا(هى أفضل من غيرها)؟!
ولم دائما (خيرها لغيرها)؟!
وحيرتنى مشاعرى لها
وزادت معاناتى نحوها
فهناك بداخلى احساس لها
وخرجت عن صمتى وواجهتها..
سألتها ما الانتماء..
وأنى يكون لها العطاء..
ونحن فيها كالغرباء..
ولم استميت لاصلاحها!
وكل أملى فراقها..
ولم لا أكن الشوق لها!
لأن عينى لم تر غيرها؟؟
وللان لم يتسنى لى كرهها!
ولا أحتمل أن أعيبها
ولا أطيق من يشينها
و كان على مصارحتها...
فنظرت لشوارعهاو ضفاف نيلها..
ووسط زحامها اعترفت لها..
لم أقنع يوما بنفورى لها..
ولا اتباهى ابدا بفتورى نحوهها..
انما اردت ان اقول لها..
هناك شئيا يربطنى بها..
ربما هو حبا ...خاص بها

Re: حال امتنا-التدريب الخامس للمسابقه-شيماء قبيصى

مرسل: 26 مايو 2009, 2:06 pm
بواسطة رحاب صفا
صدقك مؤلم هذه المرة يا شيماء....فإحساسك بظلمها رغم عدم ذكرك للفظ "الظلم" زكأنك لا تحتملين حتى أن تصفيها بالظلم...
إحساسك يشاركك فيه الكثير ....
ولا نملك سوى محاولات التغيير وإن وصفها البعض بالعبث.
فهي الوطن الذي يوماً سنسأل عما قدمناه له.
أما من الناحية الأدبية فأنت تعلمين رأيي في فصاحة قلمك..وأظنك تميلين إلى مخاطبة الأشياء مخاطبة الأحياء ...فقد خاطبت الحياة ،وحالك ،والوطن في أعمالك المختلفة...وأظن أن ذلك مما يميزك ويميز أسلوبك يا عزيزتي.
إحساسك رائع يا شيماء.
إعترافك بعدم قدرتك على إصلاحها إعتراف شجاع...قد يفعله الكثيرون إلا أنهم لا يذكرون ذلك بألسنتهم.
تضارب مشاعرك أيضاً صادق جداً فهو ما بين اللوم والأسف والغضب و............
تذكرت على يديك ما تغنى به علي الحجار "هنا القاهرة":
هنا القاهرة الساحرة الآسِرة الهادرة الساهرة الساترة السافرة
هنا القاهرة الزاهرة العاطرة الشاعرة النيّرة الخيّرة الطاهرة
هنا القاهرة الساخرة القادرة الصابرة المنذرة الثائرة الظافرة
صدى الهمس في الزحمة و الشوشرة
أسى الوحدة في اللمة و النتورة
هنا الحب و الكدب و المنظرة
نشا الغش في الوش و الإفترا
هنا القرش و الرش و القش و السمسرة
هنا الحب و الحق و الرحمة و المغفرة
و انا ف قلب دوامتك الدايرة بينا
بصرّخ بحبّك يا أجمل مدينة
يا ضحكة حزينة .. يا طايشة و رزينة
بحبّك و اعفّر جبيني في ترابك
و اعيش في رحابِك و أقف جنب بابك
جنايني أروي بالدم وردة شبابك
يا زينة جنينة حياتنا اللعينة
بحبّك يا بنت اللذين
بحبّك
أنتظر الجديد بروح متفائلة.
إقرئي مقال د/ نبيل فاروق بعنوان تفاؤل حتمي:

http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2009/may/21/nabbel_farouk.aspx

Re: حال امتنا-التدريب الخامس للمسابقه-شيماء قبيصى

مرسل: 26 مايو 2009, 11:16 pm
بواسطة donnabella
شيماء الرائعة... كلامك جميل يحمل الأسي و الحب ..الشوق و النفور........
كلامك يذكرنا بالعدالة ...القيمة الغائبة التي فسدت بدونها أكثر الأشياء

كتبتي عن مصر....و كذا فعلت ... هذه هي أمتنا الصغيرة التي نحتاج لأن ننفض الغبار الذي تراكم بداخلنا فوق انتمائنا لها
و نسقي شجرة حبها في قلوبنا قبل أن تموت

استمريhappy11 happy11 happy11

Re: حال امتنا-التدريب الخامس للمسابقه-شيماء قبيصى

مرسل: 26 مايو 2009, 11:39 pm
بواسطة شيماء قبيصى
[quote="رحاب صفا"]صدقك مؤلم هذه المرة يا شيماء....فإحساسك بظلمها رغم عدم ذكرك للفظ "الظلم" زكأنك لا تحتملين حتى أن تصفيها بالظلم...
إحساسك يشاركك فيه الكثير ....
ولا نملك سوى محاولات التغيير وإن وصفها البعض بالعبث.
فهي الوطن الذي يوماً سنسأل عما قدمناه له.
أما من الناحية الأدبية فأنت تعلمين رأيي في فصاحة قلمك..وأظنك تميلين إلى مخاطبة الأشياء مخاطبة الأحياء ...فقد خاطبت الحياة ،وحالك ،والوطن في أعمالك المختلفة...وأظن أن ذلك مما يميزك ويميز أسلوبك يا عزيزتي.
إحساسك رائع يا شيماء.
إعترافك بعدم قدرتك على إصلاحها إعتراف شجاع...قد يفعله الكثيرون إلا أنهم لا يذكرون ذلك بألسنتهم.
تضارب مشاعرك أيضاً صادق جداً فهو ما بين اللوم والأسف والغضب و............
تذكرت على يديك ما تغنى به علي الحجار "هنا القاهرة": ]

اوجزتى احساسى يا رحاب بكلمه واحده(ظلم) وقد لجم لسانى وقلمى من هذا الوصف الصريح
واشكرك جدا على احساسك بى دائما ووتعليقاتك المشجعه
كلمات سيد حجاب غايه فى الصدق والواقعيه فى وصفه الدقيق العارى لحقيقة امتنا يسدنى ان كلماتى البسيطه ذكرتك بهذه الكلمات الرائعه


اما بالنسبه لمقال(نبيل فاروق)
فرايته كلام حول التفاؤل لا يجسر لاقتحام اسوار الاحباط فكان يحوم حول مظاهره دون التطرق لفلسفته العميقه...
فالتفاؤل والسعاده وسائل للحياه فجعلهم غايات يصعب من نيلهم

flower1 flower1 flower1 م11 م11

Re: حال امتنا-التدريب الخامس للمسابقه-شيماء قبيصى

مرسل: 26 مايو 2009, 11:46 pm
بواسطة شيماء قبيصى
donnabella كتب:شيماء الرائعة... كلامك جميل يحمل الأسي و الحب ..الشوق و النفور........
كلامك يذكرنا بالعدالة ...القيمة الغائبة التي فسدت بدونها أكثر الأشياء

كتبتي عن مصر....و كذا فعلت ... هذه هي أمتنا الصغيرة التي نحتاج لأن ننفض الغبار الذي تراكم بداخلنا فوق انتمائنا لها
و نسقي شجرة حبها في قلوبنا قبل أن تموت

استمريhappy11 happy11 happy11

نعم يا دونا كتبت عن امتنا الصغيره التى ان لم نصلح حالها عجزنا عن حل مشاكل الامه العربيه والتى تلقى على مصرنا عاتق الاخ الاكبر
واتمنى ان تنمو بذرة الانتماء بداخلنا . حتى ولو على الاقل نذكر انفسنا باننا منها
اشكرك يا دونا
م11 م11 م11

Re: حال امتنا-التدريب الخامس للمسابقه-شيماء قبيصى

مرسل: 27 مايو 2009, 1:22 am
بواسطة السيد فهيم
الزميلة المبدعة شيماء ... أولا أحييك علي جرأتك في التعبير بكل هذا الصدق وهذه المشاعر المتدفقة عن معاناة جيل بأكمله ... تركت العنان لقلمك فنزف حتي النخاع ... لكني قد أعتبره فصدا وليس نزيفا .. وفصد الدم في حالات كثيرة يكون علاجا يسمح بطرد ما حوته النفس من أوجاع وهموم وآهآت حبيسة لا تجد سبيلا للفلص ... وها أنت بكل جرأة تكت لآهاتك العنان ... أحييك علي قصيدتك الجياشة.
السيد فهيم

Re: حال امتنا-التدريب الخامس للمسابقه-شيماء قبيصى

مرسل: 27 مايو 2009, 4:39 pm
بواسطة شيماء قبيصى
الزميل العزيز د. سيد
رأيك من الاراء التى انتظرها بعد كل عمل . نقدك لابياتى -شعر فى حد ذاته
اشكرك لتفهمك على هذا النحو


Re: حال امتنا-التدريب الخامس للمسابقه-شيماء قبيصى

مرسل: 28 مايو 2009, 3:24 pm
بواسطة محمد محمود
أختي المبدعة شيماء
تحياتي لك على هذا الوصف الرائع لأوجاع الأمة
رائع أن يجمع قلمك المبدع أسباب العلة ويضع اليد على موطن الألم
وبالفعل كما قال أخي العزيز سيد فهيم معرفة الداء تسهل معالجته
فإذا عرف الداء عرف الدواء

Re: حال امتنا-التدريب الخامس للمسابقه-شيماء قبيصى

مرسل: 28 مايو 2009, 10:14 pm
بواسطة شيماء قبيصى
محمد محمود كتب:أختي المبدعة شيماء
تحياتي لك على هذا الوصف الرائع لأوجاع الأمة
رائع أن يجمع قلمك المبدع أسباب العلة ويضع اليد على موطن الألم
وبالفعل كما قال أخي العزيز سيد فهيم معرفة الداء تسهل معالجته
فإذا عرف الداء عرف الدواء

اشكرك جدا يا محمد على ردك المشجع . وكتييير على كلمة مبدعه
واضح ان فكرتك فى هذا التدريب حركت جوانا كلنا حاجات كتير - يمكن لم نكن نعرف بوجودها
ب11