mona كتب:م11 .ريم العزيزة ..جعلتى كيانى كله يهتز ويقشعر حزنا وخجلا وغضبا حقا...حزنا من وصفك الحقيقي الصادق لتلك القصة شديدة الواقعية والالم...خجلا من افعال نفعلها حقا كما ذكرتى من مبالغتنا احيانا في فرحنا واحتفالنا دون أن نعبأ لما يعانيه غيرنا من الناس.....وغضبا لتجاهل الناس لذلك الوضع ومثله الاآلف من الاطفال والمحتاجين والايتام الذين ينتظرون فقط بسمة صادقة تخبره انه ليس وحده في ذلك العالم القاسي كما يظن ........
استمتعت بالقصة كل الاستمتاع لاننى احب كثيرا ذلك الجو جو العيد والاسرة والاحتفال والدفء الذى وصفتيه بطريقة في منتهى الجمال جعلنى اشعر وكاننى ذلك الطفل الصغير وشعرت حقا بدفء حضن امى وحنان ابي الذى نسجتيهما في تلك القصة بشكل مبدع وأحسست والله كاننى ذلك الطفل اليتيم وعيناه تدمع حزنا ثم فرحا ثم ابتهالا الي الله وحمده.....بالله عليكي زيدينا بمثل تلك القصص التى تريح القلوب وتنير العقول.............اختى في الله انتى حقا انسان جميل :):::
mona كتب:
أختي الحبيبة الرقيقة منى
جزاك الله كل الخير ..على ردك الغاية في الرقة والعذوبة...وعلى كلماتك المشجعة .. وعلى تفاعلك مع الشخصيات..وإحساسك بمشاعرهم
والحمدلله أن وصلتك الرسالة ..وفعلا أتمنى أن نشعر جميعا بحال إخوان لنا في الله ...بلا مأوى ..ولا طعام ..ولا كساء ... ولا أب يحميهم ولا أم يحتمون في حضنها......
كيف لنا أن نستمتع في العيد دون أن ندخل الفرحة والسعادة في قلوب هؤلاء...؟؟؟؟
وسبحان الله ...واضح إنك عندك قدر كبير من الشفافية ما شاء الله ..لأن هذه القصة بها جزء من الواقع فعلا ..
فقد علمت أن هناك من النساء الغاية في الفقر ولا تملك قوت يومها إلا أنها تكون غاية في التعفف لا تسأل الناس ...تنتظر عند محلات الفول والطعمية ..الزيت المتخلف عن القلى (أي يكون محروق...!)وبالطبع ذلك يؤدي للكثير من الأمراض ...لكن ماذا تفعل المسكينة التي ينتظرها أبناؤها الجوعى بفارغ الصبر ...
متى نشعر بهؤلاء..؟؟؟
أشكر لك مرورك الرائع والمميز ....
وبجد ................ أنت الأجمل