رسالة _ التدريب الرابع للمسابقة _تنهيدة
مرسل: 21 مايو 2009, 9:51 pm
رسالة حطمت الكبرياء
كان عُمر قد مل من حياته مع هذه الأنسانة التى أحبها بكل كيانه وما كان جزاء حبه لها سوى الألم الذى نسجه فى قلبه بقسوتها الدائمة ...قرر أن يثور على قلبة ويرفض حب يأسره فى جراح دائمة ..قرر أن ينهي قصة كان هو ضحيتها ....وفى هذه المرة قرر هو الفراق ولكنه تمنى أن يرى فى عينيها الندم على بعاده ولكن كعادتها دائما تصطنع التكبر واللامبالاة لتشعره أن وجوده يتساوى مع عدمه ولكن هو كان أقوى من الموقف ونفذ قراره ورحل عنها لتعيش وحيدة مع قلبها ...مرت الشهور ...ولم يفكر عُمر فى الرجوع ...كانت هى قد حطمها البعاد وكشف لها عن مدى حبها له ظلت تقاوم هذا الأحساس ولكن لأول مرة ينتصر عليها ...ليجعلها غير قادرة على تحمل الحياة فلم تحيا منذ بعاده عنها ....لم تعرف أن حياتها سراب بدونه وأنه قد ضاع منها سر حياتها ...فكرت طويلا ماذا تفعل فشعورها بالوحدة يقتلها وحنينها لوجوده معها ماعادت تتحمله، أحساسها بذنبها تجاهه جعلها ....وبدون تفكير تبحث عن قلمها و أوراقها... وصورته فى خيالها لاتفارقها أخذت تسكب كلماتها على الورق بدون تفكير وكأنها تريد أن تتخلص من جميع أخطاءها تجاهه ...ظلت تكتب وتكتب ...كتبت كل مابداخلها فلأول مرة تواجه نفسها بحقيقة مشاعرها ...أنهت رسالتها ولم تنظر اليها لكى لا تتردد ولو للحظة فيما كتبته فكانت رسالتها ليست تمنى فى الرجوع ولكن كانت أعترافا بأصدق أحساس فى حياتها ......أرسلت اليه الرسالة وهى لا تنتظر الرد ....فيكفيها أن يقرأ رسالتها ويتفهم ماعانته طوال حياتها من صراع بين قلبها وكرامتها ....
تسلم عُمر الرسالة بأهمال شديد تردد فى قرأتها ولكنه أمسك بها وهو يقول حتى فى البعد ترسل الى جرحا جديدا ليضاف لجراحه التى مازالت تنزف بداخله عندما بدأ أن يقرأ الرسالة بدأت تتنقل عيناه بين السطور فى شوق وتعجب شديد ...لم يصدق ما يقرأه ....فأحساسها ومشاعرها تنطق من بين كلمات رسالتها الصادقة ..فتقول بحزنا ممزوج بالألم والندم ...
أتيت اليك بنفسى ولكن على شكل كلماتى وليس كبرياء مني ولكن لم أقو أن تلتقى عيناك بعيني جئتك لأقول لك ما خبأته فى قلبى ...وحاولت أن أنتصر عليه سنين عمرى...ولكن قد تأكدت أنه فشلت كل محاولاتى ...واليوم جئت لأحطم أمامك التمثال والقى بين يديك كل أحساسى ....وقبل ان آتى إليك قد تخلصت من كل كبريائى ...ومحوت كل أفكارى ....التى جعلتنى أخسر أغلى الناس ..ولن أشرح لك حالى لتغفر لى ذنوبى وترجعنى الى قلبك كما كنت فى الماضى فأنا لا أستحق أنا أعيش فى قلب مثل قلبك المخلص ....أنت تستحق أن يعيش فى قلبك من يكن سر هنائك ...ولست أنا من يستحق . فقد حطمت حبى بيدى وبنيت بينى وبينك أسوار ...وجعلت كبريائى يحركنى فقابلت حبك بالبرود وهونت أصدق لحظات حبك ...
وها انا الأن أعلن خروجى الأبدى من حياتك فعش حياتك كما تحلو لك وتمتع بصدق قلبك وأختار حبا يعوضك عن جفاء قلبى ...ولكن أريد قبل أن أرحل أن أطلب منك شيئا أعرف أنه صعبا عليك ولكن أرجوك أن تلبيه لى أريدك أن تنسانى وقبل أن تنسانى أريدك ان تنسى معى جروحى التى تسببت لك فى وجودها ....
أعلم أنك لا تصدق ما تقرأه ولكن قد تكون هذه الكلمات أصدق شىء فى حياتى ...فقد عشت عمرى بقوة مزيفة
أدعى التحكم فى قلبى وقدرتى على تدمير أى مشاعر بداخلى ولكن من زرع بداخلى خوفى من الحب هو مارأيته ممن حولى قلوبا جريحة عيونا تسكن به الدموع أصدقاء تبدل حالهم وسرقت بسمتهم وأصبحوا
لايعرفوا معنى الحياة ...صورت لى الحياة ان الحب هو السبب فى دموعهم وضعفهم أمام أنفسهم قررت أن أقتل قلبى بيدى وأحوله الى قلب يستقبل الحب ولا يعرف كيف يبادل نفس الحب ...منعته من أى أحساس يخترقه ويكون سبب فى أزلالى ..فضلت أن أقتله بيدى أفضل من أن يقتل بيد الحب...ولكن لم اكن اعلم أن يوجد فى نفس الحياة من يحب بصدق ليس له مثيل من يتمتع بالأخلاص فى الحب من يقدر كلمة الحب ...من يعشق ولا ينتظر المقابل ..ولكن قد منعنى كبريائى أن أرى الصورة وجعلنى أحب أنا أرى حبك فى عينيك وترى تجاهلى الدائم لكل مشاعرك ..ولكن أعلم اننى كنت أهرب من نفسى قبل أن أهرب منك كنت أحارب أحساسى لكى لا يظهر أمامك وماأصعب أن تقاوم أحساسك ....ولكن قد قررت ألا ترانى بعد هذا اليوم كفاك منى جروح ...وها أنا دموعى تشهد على صدق كلماتى أقول بقلب جرحته بيد كبريائى أنى أستحق كل ماأشعر به من ندم ...وبعادى اليوم سيكون عقابى لنفسى الدائم ...سأعيش بقلب قَتل حبه بوهم أسماه الكبرياء ....
أمضاء
قلبا حطمة الكبرياء
كان عُمر يمسك بالرسالة ومرتسم على وجهه علامات بين الدهشة والحزن فلم يصدق ماكان يقرأه أمسك الرسالة ودقق من جديد فى كلماتها شعر بدموع حبيبته التى بللت الرسالة لم يتخيل أن من عاشت العمر لم تذرف دمعة أمامه ترسل إليه برسالة تحطم بها كبريائها ...خرج من منزله ومازالت فى يده الرسالة لم يعرف الى أين هو ذاهب ولكن أخذته أقدامه الى منزل حبيبته ..فوجدها قد سافرت ولم تترك لها عنوان ...عاد عُمر وهو حزين ولا يعرف سر حزنه هل كان يتمنى أن يراها ليقول لها أنه سامحها أم كان يريد أن يراها مهزومة بعد سنين من التحدى والجروح ....طوى عُمر الرسالة وطوى معها جراحا ستظل تسكن بداخلها طوال حياتة.....
كان عُمر قد مل من حياته مع هذه الأنسانة التى أحبها بكل كيانه وما كان جزاء حبه لها سوى الألم الذى نسجه فى قلبه بقسوتها الدائمة ...قرر أن يثور على قلبة ويرفض حب يأسره فى جراح دائمة ..قرر أن ينهي قصة كان هو ضحيتها ....وفى هذه المرة قرر هو الفراق ولكنه تمنى أن يرى فى عينيها الندم على بعاده ولكن كعادتها دائما تصطنع التكبر واللامبالاة لتشعره أن وجوده يتساوى مع عدمه ولكن هو كان أقوى من الموقف ونفذ قراره ورحل عنها لتعيش وحيدة مع قلبها ...مرت الشهور ...ولم يفكر عُمر فى الرجوع ...كانت هى قد حطمها البعاد وكشف لها عن مدى حبها له ظلت تقاوم هذا الأحساس ولكن لأول مرة ينتصر عليها ...ليجعلها غير قادرة على تحمل الحياة فلم تحيا منذ بعاده عنها ....لم تعرف أن حياتها سراب بدونه وأنه قد ضاع منها سر حياتها ...فكرت طويلا ماذا تفعل فشعورها بالوحدة يقتلها وحنينها لوجوده معها ماعادت تتحمله، أحساسها بذنبها تجاهه جعلها ....وبدون تفكير تبحث عن قلمها و أوراقها... وصورته فى خيالها لاتفارقها أخذت تسكب كلماتها على الورق بدون تفكير وكأنها تريد أن تتخلص من جميع أخطاءها تجاهه ...ظلت تكتب وتكتب ...كتبت كل مابداخلها فلأول مرة تواجه نفسها بحقيقة مشاعرها ...أنهت رسالتها ولم تنظر اليها لكى لا تتردد ولو للحظة فيما كتبته فكانت رسالتها ليست تمنى فى الرجوع ولكن كانت أعترافا بأصدق أحساس فى حياتها ......أرسلت اليه الرسالة وهى لا تنتظر الرد ....فيكفيها أن يقرأ رسالتها ويتفهم ماعانته طوال حياتها من صراع بين قلبها وكرامتها ....
تسلم عُمر الرسالة بأهمال شديد تردد فى قرأتها ولكنه أمسك بها وهو يقول حتى فى البعد ترسل الى جرحا جديدا ليضاف لجراحه التى مازالت تنزف بداخله عندما بدأ أن يقرأ الرسالة بدأت تتنقل عيناه بين السطور فى شوق وتعجب شديد ...لم يصدق ما يقرأه ....فأحساسها ومشاعرها تنطق من بين كلمات رسالتها الصادقة ..فتقول بحزنا ممزوج بالألم والندم ...
أتيت اليك بنفسى ولكن على شكل كلماتى وليس كبرياء مني ولكن لم أقو أن تلتقى عيناك بعيني جئتك لأقول لك ما خبأته فى قلبى ...وحاولت أن أنتصر عليه سنين عمرى...ولكن قد تأكدت أنه فشلت كل محاولاتى ...واليوم جئت لأحطم أمامك التمثال والقى بين يديك كل أحساسى ....وقبل ان آتى إليك قد تخلصت من كل كبريائى ...ومحوت كل أفكارى ....التى جعلتنى أخسر أغلى الناس ..ولن أشرح لك حالى لتغفر لى ذنوبى وترجعنى الى قلبك كما كنت فى الماضى فأنا لا أستحق أنا أعيش فى قلب مثل قلبك المخلص ....أنت تستحق أن يعيش فى قلبك من يكن سر هنائك ...ولست أنا من يستحق . فقد حطمت حبى بيدى وبنيت بينى وبينك أسوار ...وجعلت كبريائى يحركنى فقابلت حبك بالبرود وهونت أصدق لحظات حبك ...
وها انا الأن أعلن خروجى الأبدى من حياتك فعش حياتك كما تحلو لك وتمتع بصدق قلبك وأختار حبا يعوضك عن جفاء قلبى ...ولكن أريد قبل أن أرحل أن أطلب منك شيئا أعرف أنه صعبا عليك ولكن أرجوك أن تلبيه لى أريدك أن تنسانى وقبل أن تنسانى أريدك ان تنسى معى جروحى التى تسببت لك فى وجودها ....
أعلم أنك لا تصدق ما تقرأه ولكن قد تكون هذه الكلمات أصدق شىء فى حياتى ...فقد عشت عمرى بقوة مزيفة
أدعى التحكم فى قلبى وقدرتى على تدمير أى مشاعر بداخلى ولكن من زرع بداخلى خوفى من الحب هو مارأيته ممن حولى قلوبا جريحة عيونا تسكن به الدموع أصدقاء تبدل حالهم وسرقت بسمتهم وأصبحوا
لايعرفوا معنى الحياة ...صورت لى الحياة ان الحب هو السبب فى دموعهم وضعفهم أمام أنفسهم قررت أن أقتل قلبى بيدى وأحوله الى قلب يستقبل الحب ولا يعرف كيف يبادل نفس الحب ...منعته من أى أحساس يخترقه ويكون سبب فى أزلالى ..فضلت أن أقتله بيدى أفضل من أن يقتل بيد الحب...ولكن لم اكن اعلم أن يوجد فى نفس الحياة من يحب بصدق ليس له مثيل من يتمتع بالأخلاص فى الحب من يقدر كلمة الحب ...من يعشق ولا ينتظر المقابل ..ولكن قد منعنى كبريائى أن أرى الصورة وجعلنى أحب أنا أرى حبك فى عينيك وترى تجاهلى الدائم لكل مشاعرك ..ولكن أعلم اننى كنت أهرب من نفسى قبل أن أهرب منك كنت أحارب أحساسى لكى لا يظهر أمامك وماأصعب أن تقاوم أحساسك ....ولكن قد قررت ألا ترانى بعد هذا اليوم كفاك منى جروح ...وها أنا دموعى تشهد على صدق كلماتى أقول بقلب جرحته بيد كبريائى أنى أستحق كل ماأشعر به من ندم ...وبعادى اليوم سيكون عقابى لنفسى الدائم ...سأعيش بقلب قَتل حبه بوهم أسماه الكبرياء ....
أمضاء
قلبا حطمة الكبرياء
كان عُمر يمسك بالرسالة ومرتسم على وجهه علامات بين الدهشة والحزن فلم يصدق ماكان يقرأه أمسك الرسالة ودقق من جديد فى كلماتها شعر بدموع حبيبته التى بللت الرسالة لم يتخيل أن من عاشت العمر لم تذرف دمعة أمامه ترسل إليه برسالة تحطم بها كبريائها ...خرج من منزله ومازالت فى يده الرسالة لم يعرف الى أين هو ذاهب ولكن أخذته أقدامه الى منزل حبيبته ..فوجدها قد سافرت ولم تترك لها عنوان ...عاد عُمر وهو حزين ولا يعرف سر حزنه هل كان يتمنى أن يراها ليقول لها أنه سامحها أم كان يريد أن يراها مهزومة بعد سنين من التحدى والجروح ....طوى عُمر الرسالة وطوى معها جراحا ستظل تسكن بداخلها طوال حياتة.....