رسالة - التدريب الرابع للمسابقة - Ghadat2009
المشرف: فريق المشرفين
- Ghadat2009
- مشرفة قسم الكتابة
- مشاركات: 1481
- اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
- Real Name: غادة يسري
- Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: مصر الجميلة
رسالة - التدريب الرابع للمسابقة - Ghadat2009
الرسالة الحية !
خلف حائط من أشوِلة الرمل ..في حفرة صغيرة جلس ...بل جلس كل طرف من أطرافه على أي متكأ استطاع تلمّسه ..محاولا أخذ هدنة من كل ما يجري ..حتى من تلك الهدنة المزعومة !
أخرج منديلا متسخا من جيب سترته الخضراء المغبرة ....و أخذ يمسح عن جبهته مزيجا من العرق المختلط بالتراب و الدم و رذاذ البارود ....أغمض عينيه للحظات ...مستندا إلى ذاك الجدار ..محاولا استرجاع صورهم : أباه الحبيب ...أمه الحنون ...حبيبته الغالية ..أخواته ...جيرانه ...أصدقاؤه ..و ....
ياللهول ! لقد بدؤوا من جديد ! لكن المهلة لم تنتهي بعد ! هاقد عادت تلك الروائح الدخانية الخبيثة تزحم أنفه الشاكي ...و عادت معها معاناته ..و صراعه الداخلي المزعج !
حسنا ! إنهم يعبثون بأعصابنا ! و قد هدؤوا الآن ! غير أنهم أرادوه هدوءا مصحوبا بمنغصات الشك !
" أتُراها قد أنجبت الآن ؟ كم أفتقدك يا "هناء" ! كم احترمتك حين صبرتِ و تحمّلتِ رفض أمّي لزواجي منكِ!"
و تذكر أمّه التي كانت تستمتع بزيارات لكثير من أسر من لهنّ فتيات في سن الزواج ...و تظل توحي بأنها تبحث عن عروس من أصل طيب لابنها الوسيم ! فيترقب الجميع و تشرئب الأعناق ...و ضحك بمرارة حينما عاودته ذكرى نقاشاته المستمرة مع أمه لتقتنع بــ هناء كزوجة له !
" بائعة في محل يا عُمر ؟ أهذه هي الزوجة المناسبة لك ؟ وا حسرتاه ! وا فضيحتاه !"
" أرجوكِ يا أمي يا حبيبة قلبي ...أقبّل رأسك و يديك ..إرضي عنّي و دعيني أتزوج من اختارها قلبي و عقلي ...الفقر ليس عيبا في حد ذاته ! هي تعمل لتنفق على دراستها و تخفف عن أباها بعض أعبائه ! "
" ماذا أقول للناس ؟ للأهل ؟ أتوقع أن يطرق بابنا العمّال وأمثالهم لخطبة أخواتك التعيسات ! فهل ستوافق ؟ "
هاهو القصف يشتد ... لكنهم هذه المرة يركزون على الجهة الغربية ...ليتهم يهدؤون...و ليتهم يهتدون !
لا أدري لم أحسّ برغبة ملحّة في كتابة رسالة ...يريدهم أن يقرؤوها جميعا ! حتى ابنه أو ابنته ..قد يقرؤوها ..ليعلموا صدق ماحدث لأبيهم المغلوب على أمره !
لاتزال تلك الورقة المحتوية على بعض الإرشادات في جيبه ... و القلم ..يحتفظ به في جيبه الداخلي ..قريبا من قلبه ..فلطالما أحبه و عبّر عنه و عن أحاسيسه بكتابات و أشعار ..فرت دمعة من عينه.. حزينة ..هاربة من إحساس القهر و الإرغام على خوض حرب لن يتمكن حتى من الاستشهاد فيها ! فالحرب بين الإخوة .. ليست من متطلبات نيل الشهادة ..بل عكسها تماما
بدأ يكتب في عجالة ..عن كرهه لخوض حرب لم و لن يفهمها ! عن حنينه لوطنه ! عن شوقه لقلب أمه و عيون زوجته المحبة ....و للجميع ...لامزيد من الوقت للمشاعر! يجب أن يدين كل من أشعل فتيل مثل هذه الحرب الدنيئة !
ارتعدت فرائصه لهول الانفجارات مرة أخرى ... و ...انتهى الحبر من القلم ! يا للحظ العاثر! ماذا أفعل ؟ لا بد من كتابة كل شيء ! و تذكر جرحه الأخيرمن رصاصة لامست ذراعه ! ..لازال الجرح ينزف ... لكن شعور الألم نفسه توارى خلف مشاعر الغضب و الندم و القلق و الاختناق !
انتهى من ملء قلمه بدمائه ! سخر من نفسه بمرارة ..فقد كتب قصيدة عنوانها .( أكتب إليكِ بمداد من دمى ) ..و هاهو يفعلها ..خلال هدنة لعينة لحرب ألعن !
و كأنه كان في سباق مع الزمن ...كان يسرع في الكتابة ..و ينظر بين الحين و الآخر من خلال فتحات صغيرة في الجدار الرملي ! لا جديد ...لكنه هدوء غير مطمئن ...هل اقتربت النهاية ؟
" سأدوّن كل شيء ......لاااااااااا !!!" انفجار قريب جدا !
يا للصدمة ! ماهذا ؟ لقد سقط عليه ذراع دامي ! إنه ذراع ..أشرف .." .ياالله ! يا لطيف ! يا رحيم ! "
عرفه من الخاتم المميز في إصبعه ! أين هو ؟
صاح بصوت يكاد يقطع أحباله الصوتية : " أشراااف ! أشراااااف ! "
أفاق من هزّته العنيفة على الحقيقة الرهيبة ... تلك اليد بجانبه ..هي كل ما بقي من زميله أشرف !
صرخ في انهيار :
" البكاء ليس للرجال !! هو ليس للرجال ! سأجعلكم الباكين ! لا لا ..أعلم أن هذا خطأ ! ارحمني ياربي ! لا أعلم ما أفعل ..."
و توالت الانفجارات و القصف ..طائرات ..قنابل .. مدفعيات ........أهوال !
وضع عمر الرسالة في جيبه ...و أخذ يردد الشهادتين ..بشفاة مرتجفة ا ..و عينين مغمضتان في قوة ..
" اللهم اجعله خيرا ! أعوذ بالله من الشيطان الرجيم !"
أفاق الشيخ محمد ..والد عمر على صوت زوجنه المذعور ...
" بسم الله الرحمن الرحيم ...خيرا يا أم عمر؟ أهو ذلك الكابوس البغيض مجددا ؟ "
تبكي المسكينة بتألم واضح " نعم ... أحس أن عمر في خطر ألا تصدقني ؟ يا حبيبي يا عمر ! كم أشتاق إليك !"
" ليس أمامنا إلا الدعاء ....و الثقة في قضاء الله و حكمته و رحمته "
قامت الأم كعادتها مذ ذهب ابنها الى تلك الحرب .... تصلي قيام الليل ....تدعو ...تتضرع للجبار الكريم!
في الصباح ... دق جرس الباب ...الذي كلما دق ..تتسارع معه ضربات قلب أمّه الملهوفة ...
فتح الأب الباب بكثير من القلق و الترقب ..كان الطارق من الجيش...مطأطيء الرأس في ضيق .. حينما لمحته الأم صرخت و بكت " عمر ....عمر ... أريد ابني ...لا تقولوا مات ...لا تقـــ ... " و أغشي عليها من هول الصدمة !
أسرع الجميع اليها ..." أماه ...أرجوكِ أفيقي " قالتها بناتها الثلاث و ....ابنها ..عمر !!!!
ميزت الأم صوته ...و نظرت اليه بحنان " الحمد لله ...عدت سالما يا فلذة كبدي !"
" ليس تماما يا أمي ! فلدي إصابة خطيرة في ظهري و قدمي ...تجعلني ...معاقا لبقية عمري !! "
أصيب الجميع بنوبة بكاء حادة ... و انطلق صوت الشيخ الأب من بين دموعه الحارة :
" اللهم أجرني في مصيبتي و اخلف لي خيرا منها "
أخرج عمر من جيبه الرسالة و نظر اليها مليا ...ثم عقد النيّة على أمر في نفسه ..............
خلف حائط من أشوِلة الرمل ..في حفرة صغيرة جلس ...بل جلس كل طرف من أطرافه على أي متكأ استطاع تلمّسه ..محاولا أخذ هدنة من كل ما يجري ..حتى من تلك الهدنة المزعومة !
أخرج منديلا متسخا من جيب سترته الخضراء المغبرة ....و أخذ يمسح عن جبهته مزيجا من العرق المختلط بالتراب و الدم و رذاذ البارود ....أغمض عينيه للحظات ...مستندا إلى ذاك الجدار ..محاولا استرجاع صورهم : أباه الحبيب ...أمه الحنون ...حبيبته الغالية ..أخواته ...جيرانه ...أصدقاؤه ..و ....
ياللهول ! لقد بدؤوا من جديد ! لكن المهلة لم تنتهي بعد ! هاقد عادت تلك الروائح الدخانية الخبيثة تزحم أنفه الشاكي ...و عادت معها معاناته ..و صراعه الداخلي المزعج !
حسنا ! إنهم يعبثون بأعصابنا ! و قد هدؤوا الآن ! غير أنهم أرادوه هدوءا مصحوبا بمنغصات الشك !
" أتُراها قد أنجبت الآن ؟ كم أفتقدك يا "هناء" ! كم احترمتك حين صبرتِ و تحمّلتِ رفض أمّي لزواجي منكِ!"
و تذكر أمّه التي كانت تستمتع بزيارات لكثير من أسر من لهنّ فتيات في سن الزواج ...و تظل توحي بأنها تبحث عن عروس من أصل طيب لابنها الوسيم ! فيترقب الجميع و تشرئب الأعناق ...و ضحك بمرارة حينما عاودته ذكرى نقاشاته المستمرة مع أمه لتقتنع بــ هناء كزوجة له !
" بائعة في محل يا عُمر ؟ أهذه هي الزوجة المناسبة لك ؟ وا حسرتاه ! وا فضيحتاه !"
" أرجوكِ يا أمي يا حبيبة قلبي ...أقبّل رأسك و يديك ..إرضي عنّي و دعيني أتزوج من اختارها قلبي و عقلي ...الفقر ليس عيبا في حد ذاته ! هي تعمل لتنفق على دراستها و تخفف عن أباها بعض أعبائه ! "
" ماذا أقول للناس ؟ للأهل ؟ أتوقع أن يطرق بابنا العمّال وأمثالهم لخطبة أخواتك التعيسات ! فهل ستوافق ؟ "
هاهو القصف يشتد ... لكنهم هذه المرة يركزون على الجهة الغربية ...ليتهم يهدؤون...و ليتهم يهتدون !
لا أدري لم أحسّ برغبة ملحّة في كتابة رسالة ...يريدهم أن يقرؤوها جميعا ! حتى ابنه أو ابنته ..قد يقرؤوها ..ليعلموا صدق ماحدث لأبيهم المغلوب على أمره !
لاتزال تلك الورقة المحتوية على بعض الإرشادات في جيبه ... و القلم ..يحتفظ به في جيبه الداخلي ..قريبا من قلبه ..فلطالما أحبه و عبّر عنه و عن أحاسيسه بكتابات و أشعار ..فرت دمعة من عينه.. حزينة ..هاربة من إحساس القهر و الإرغام على خوض حرب لن يتمكن حتى من الاستشهاد فيها ! فالحرب بين الإخوة .. ليست من متطلبات نيل الشهادة ..بل عكسها تماما
بدأ يكتب في عجالة ..عن كرهه لخوض حرب لم و لن يفهمها ! عن حنينه لوطنه ! عن شوقه لقلب أمه و عيون زوجته المحبة ....و للجميع ...لامزيد من الوقت للمشاعر! يجب أن يدين كل من أشعل فتيل مثل هذه الحرب الدنيئة !
ارتعدت فرائصه لهول الانفجارات مرة أخرى ... و ...انتهى الحبر من القلم ! يا للحظ العاثر! ماذا أفعل ؟ لا بد من كتابة كل شيء ! و تذكر جرحه الأخيرمن رصاصة لامست ذراعه ! ..لازال الجرح ينزف ... لكن شعور الألم نفسه توارى خلف مشاعر الغضب و الندم و القلق و الاختناق !
انتهى من ملء قلمه بدمائه ! سخر من نفسه بمرارة ..فقد كتب قصيدة عنوانها .( أكتب إليكِ بمداد من دمى ) ..و هاهو يفعلها ..خلال هدنة لعينة لحرب ألعن !
و كأنه كان في سباق مع الزمن ...كان يسرع في الكتابة ..و ينظر بين الحين و الآخر من خلال فتحات صغيرة في الجدار الرملي ! لا جديد ...لكنه هدوء غير مطمئن ...هل اقتربت النهاية ؟
" سأدوّن كل شيء ......لاااااااااا !!!" انفجار قريب جدا !
يا للصدمة ! ماهذا ؟ لقد سقط عليه ذراع دامي ! إنه ذراع ..أشرف .." .ياالله ! يا لطيف ! يا رحيم ! "
عرفه من الخاتم المميز في إصبعه ! أين هو ؟
صاح بصوت يكاد يقطع أحباله الصوتية : " أشراااف ! أشراااااف ! "
أفاق من هزّته العنيفة على الحقيقة الرهيبة ... تلك اليد بجانبه ..هي كل ما بقي من زميله أشرف !
صرخ في انهيار :
" البكاء ليس للرجال !! هو ليس للرجال ! سأجعلكم الباكين ! لا لا ..أعلم أن هذا خطأ ! ارحمني ياربي ! لا أعلم ما أفعل ..."
و توالت الانفجارات و القصف ..طائرات ..قنابل .. مدفعيات ........أهوال !
وضع عمر الرسالة في جيبه ...و أخذ يردد الشهادتين ..بشفاة مرتجفة ا ..و عينين مغمضتان في قوة ..
" اللهم اجعله خيرا ! أعوذ بالله من الشيطان الرجيم !"
أفاق الشيخ محمد ..والد عمر على صوت زوجنه المذعور ...
" بسم الله الرحمن الرحيم ...خيرا يا أم عمر؟ أهو ذلك الكابوس البغيض مجددا ؟ "
تبكي المسكينة بتألم واضح " نعم ... أحس أن عمر في خطر ألا تصدقني ؟ يا حبيبي يا عمر ! كم أشتاق إليك !"
" ليس أمامنا إلا الدعاء ....و الثقة في قضاء الله و حكمته و رحمته "
قامت الأم كعادتها مذ ذهب ابنها الى تلك الحرب .... تصلي قيام الليل ....تدعو ...تتضرع للجبار الكريم!
في الصباح ... دق جرس الباب ...الذي كلما دق ..تتسارع معه ضربات قلب أمّه الملهوفة ...
فتح الأب الباب بكثير من القلق و الترقب ..كان الطارق من الجيش...مطأطيء الرأس في ضيق .. حينما لمحته الأم صرخت و بكت " عمر ....عمر ... أريد ابني ...لا تقولوا مات ...لا تقـــ ... " و أغشي عليها من هول الصدمة !
أسرع الجميع اليها ..." أماه ...أرجوكِ أفيقي " قالتها بناتها الثلاث و ....ابنها ..عمر !!!!
ميزت الأم صوته ...و نظرت اليه بحنان " الحمد لله ...عدت سالما يا فلذة كبدي !"
" ليس تماما يا أمي ! فلدي إصابة خطيرة في ظهري و قدمي ...تجعلني ...معاقا لبقية عمري !! "
أصيب الجميع بنوبة بكاء حادة ... و انطلق صوت الشيخ الأب من بين دموعه الحارة :
" اللهم أجرني في مصيبتي و اخلف لي خيرا منها "
أخرج عمر من جيبه الرسالة و نظر اليها مليا ...ثم عقد النيّة على أمر في نفسه ..............
- شيماء قبيصى
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 191
- اشترك في: 01 يناير 2009, 3:51 pm
- Favorite Quote: ياترى اللى بيعيش الزمن احنا....ولا الزمن هو اللى بيعشنا
Re: رسالة - التدريب الرابع للمسابقة - Ghadat2009
ما شاء الله عليكى يا غاده
فى اغلب الاحيان استغرق وقتا فى القراءه ولكن كل سطر يسلمنى لما يليه بشكل غريب
اوصلتى الى رائحة الحرب و الرمال ولون الدم والعرق وصوت انفاس متلاحقه و فزع الموت ولهفة اشتياق
وتفاصيل اعطت مصداقيه وواقعيه
رسالتك حيه فعلا بنبض احداثها المتلاحقه
حركتى مشاعر كتير بداخلى
هل لى ان اخبرك ان ابداعك فى القصص فاق روائعك كلها
صحيح : على اى شئ عقد عمر النيه ؟! اوعى تخليه يترك هناء
فى اغلب الاحيان استغرق وقتا فى القراءه ولكن كل سطر يسلمنى لما يليه بشكل غريب
اوصلتى الى رائحة الحرب و الرمال ولون الدم والعرق وصوت انفاس متلاحقه و فزع الموت ولهفة اشتياق
وتفاصيل اعطت مصداقيه وواقعيه
رسالتك حيه فعلا بنبض احداثها المتلاحقه
حركتى مشاعر كتير بداخلى
هل لى ان اخبرك ان ابداعك فى القصص فاق روائعك كلها
صحيح : على اى شئ عقد عمر النيه ؟! اوعى تخليه يترك هناء
- ريم
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 219
- اشترك في: 07 مارس 2009, 1:43 pm
- Favorite Quote: ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: مصر
Re: رسالة - التدريب الرابع للمسابقة - Ghadat2009
ماشاء الله لا قوة إلا بالله روعة روعة روعة يا غادة سبحان الله كنت قد سجلت خروجي ..ثم قرأت قصتك الجميلة المؤثره م11
قصثتك مؤثرة جدا وتفاعلت معها وبكيت وترقبت المدافع ورأيتها تهبط مدوية بدخانها ...ورأيت دموع عمر ولأم الثكلى ..تألم قلبي لأشرف وما حدث له .....يا الله ما هذه الروعة في وصف الأحداث ..أنا فعلا تعايشت معها بكل كياني ..حتى إني أشعر بإرهاق وتعب من حارب..
وجدتني بين الأحداث ..وكتمت نفسي وأنا أترقب ما سيحدث....
س11 انتقالك بين اللأحداث رائع ..واعتقدت عندما شرع في كتابة رسالة أنه سيقتل ..وهذا مما يدعو لمزيد من الشوق والترقب لمتابعة الأحداث ..بإضفائك لجو من الغموض المتقن...ودعاء الأم لأبنها في جوف الليل ..والأب الشيخ العجوز الذي رضي بقضاء الله وقدره....
إنها رسالة إلى كل من يحارب أخ له في الإسلام..فهو لن ينال الشهادة بل سيحاسب على هذا..رسالة إلينا بالتمسك بالدعاء واللجوء إلى الله...رسالة إلينا كم هي هينة هذه الدنيا في لحظة واحدة قد بنتهي عمر الإنسان ..أجد الكثير من الرسائل ..ما شاء الله...سطرتها بأسلوب رائع ومعبر...
لكن لي سؤال هل هذه هي الحرب الأهلية في العراق ..؟أم أنها حرب العراق على الكويت ..؟ أم الحروب الأهلية في لبنان ..؟ أم أنها تمثلها جميعا..؟
سلمت يداك على إبداع قلمك حقيقي... أمتعتينا...
السلام عليكم..تصبحي على خير ب11
قصثتك مؤثرة جدا وتفاعلت معها وبكيت وترقبت المدافع ورأيتها تهبط مدوية بدخانها ...ورأيت دموع عمر ولأم الثكلى ..تألم قلبي لأشرف وما حدث له .....يا الله ما هذه الروعة في وصف الأحداث ..أنا فعلا تعايشت معها بكل كياني ..حتى إني أشعر بإرهاق وتعب من حارب..
وجدتني بين الأحداث ..وكتمت نفسي وأنا أترقب ما سيحدث....
س11 انتقالك بين اللأحداث رائع ..واعتقدت عندما شرع في كتابة رسالة أنه سيقتل ..وهذا مما يدعو لمزيد من الشوق والترقب لمتابعة الأحداث ..بإضفائك لجو من الغموض المتقن...ودعاء الأم لأبنها في جوف الليل ..والأب الشيخ العجوز الذي رضي بقضاء الله وقدره....
إنها رسالة إلى كل من يحارب أخ له في الإسلام..فهو لن ينال الشهادة بل سيحاسب على هذا..رسالة إلينا بالتمسك بالدعاء واللجوء إلى الله...رسالة إلينا كم هي هينة هذه الدنيا في لحظة واحدة قد بنتهي عمر الإنسان ..أجد الكثير من الرسائل ..ما شاء الله...سطرتها بأسلوب رائع ومعبر...
لكن لي سؤال هل هذه هي الحرب الأهلية في العراق ..؟أم أنها حرب العراق على الكويت ..؟ أم الحروب الأهلية في لبنان ..؟ أم أنها تمثلها جميعا..؟
سلمت يداك على إبداع قلمك حقيقي... أمتعتينا...
السلام عليكم..تصبحي على خير ب11
- Ghadat2009
- مشرفة قسم الكتابة
- مشاركات: 1481
- اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
- Real Name: غادة يسري
- Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: مصر الجميلة
Re: رسالة - التدريب الرابع للمسابقة - Ghadat2009
تعليقك أكثر من رااائع يا شيماء الجميلة م11شيماء قبيصى كتب:ما شاء الله عليكى يا غاده
فى اغلب الاحيان استغرق وقتا فى القراءه ولكن كل سطر يسلمنى لما يليه بشكل غريب
اوصلتى الى رائحة الحرب و الرمال ولون الدم والعرق وصوت انفاس متلاحقه و فزع الموت ولهفة اشتياق
وتفاصيل اعطت مصداقيه وواقعيه
رسالتك حيه فعلا بنبض احداثها المتلاحقه
حركتى مشاعر كتير بداخلى
هل لى ان اخبرك ان ابداعك فى القصص فاق روائعك كلها
صحيح : على اى شئ عقد عمر النيه ؟! اوعى تخليه يترك هناء
و تعبيراتك ...تعبيرات شاعرة حقيقية جميلة ( ولكن كل سطر يسلمنى لما يليه بشكل غريب )
و أشكرك جدا على تسمياتك الفائقة للوصف لعملي ( إبداع ..روائع) لكن أعتقد أني أحب كتابة القصص و أي كتابات أخرى هي محاولات فقط لأني أملّ سريعا و أحب التنوع جدا
و عليك أن تخمني ..علام عقد عمر النية ؟
و هو لن يترك هناء إلا لو طلبت ذلك كحق لها ..غير أن ذلك ليس متوقعا ممن مثلها
أجمل تحياتي لكِ ...
- Ghadat2009
- مشرفة قسم الكتابة
- مشاركات: 1481
- اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
- Real Name: غادة يسري
- Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: مصر الجميلة
Re: رسالة - التدريب الرابع للمسابقة - Ghadat2009
ريم كتب:ماشاء الله لا قوة إلا بالله روعة روعة روعة يا غادة سبحان الله كنت قد سجلت خروجي ..ثم قرأت قصتك الجميلة المؤثره م11
قصثتك مؤثرة جدا وتفاعلت معها وبكيت وترقبت المدافع ورأيتها تهبط مدوية بدخانها ...ورأيت دموع عمر ولأم الثكلى ..تألم قلبي لأشرف وما حدث له .....يا الله ما هذه الروعة في وصف الأحداث ..أنا فعلا تعايشت معها بكل كياني ..حتى إني أشعر بإرهاق وتعب من حارب..
وجدتني بين الأحداث ..وكتمت نفسي وأنا أترقب ما سيحدث....
س11 انتقالك بين اللأحداث رائع ..واعتقدت عندما شرع في كتابة رسالة أنه سيقتل ..وهذا مما يدعو لمزيد من الشوق والترقب لمتابعة الأحداث ..بإضفائك لجو من الغموض المتقن...ودعاء الأم لأبنها في جوف الليل ..والأب الشيخ العجوز الذي رضي بقضاء الله وقدره....
إنها رسالة إلى كل من يحارب أخ له في الإسلام..فهو لن ينال الشهادة بل سيحاسب على هذا..رسالة إلينا بالتمسك بالدعاء واللجوء إلى الله...رسالة إلينا كم هي هينة هذه الدنيا في لحظة واحدة قد بنتهي عمر الإنسان ..أجد الكثير من الرسائل ..ما شاء الله...سطرتها بأسلوب رائع ومعبر...
لكن لي سؤال هل هذه هي الحرب الأهلية في العراق ..؟أم أنها حرب العراق على الكويت ..؟ أم الحروب الأهلية في لبنان ..؟ أم أنها تمثلها جميعا..؟
سلمت يداك على إبداع قلمك حقيقي... أمتعتينا...
السلام عليكم..تصبحي على خير ب11
الله ... ما أمتع تعليقك الراااائع يا أختي الرقيقة ريم م11 ...أشكرك على العدول عن الخروج من الأكاديمية من أجل التعليق على القصة التي شرفت بقراءتك لها بكل هذا الإحساس و العمق الجميل
الجميل أنك تقرئين بكل كيانك فعلا و تتعايشين مع الأحداث ..لذلك أعنقد أنه من السهل جدا وصول الرسائل اليك
وجميل جدا هو تساؤلك عن مكان الحرب ..لم أشأ أن أذكر أماكن لأن الحروب بين إخوة تتكرر كثيرا ... لكن طبعا دارت برأسي غزو العراق للكويت و المجندين المصريين الذين حاربو هناك ,,,وراح الكثير منهم ضحايا لتلك الحرب البغيضة ...كما فكرت في الرب الأهلية في لبنان ......و غيرهم كثير ..مع الأسف
سلمت ...و سلمت يداكِ على تعليقك المشجع الرائع م11
و عليكم السلام و رلاحمة الله و بركاته ...و أنتِ من أهل الخير إن شاء الله
-
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 308
- اشترك في: 02 مايو 2009, 1:22 pm
- Favorite Quote: الفن الجميل لا يورث قبحا
- verification: ID verified and trusted writer
Re: رسالة - التدريب الرابع للمسابقة - Ghadat2009
الزميلة المبدعة غادة ... احييكي علي رسالتك الحية التي امتعتني كثيرا رغم ما بها من مشاعر وأحاسيس جياشة لا توصف الا بكونها شديدة الواقعية ... جميل جدا عدم تحديد المكان والزمان لتلك الحرب مما يعطي للقصة أكثر من بعد ويجعلها فعالة في كل زمان ومكان لتكون رسالة للبشر أجمعين وليس المصريين أو العرب فقط و هنا تتضع عالمية وعموم الرسالة فكلنا بشر ... نحيا علي أرض واحدة و ننعم بدفء شمس واحدة وتظلنا سماء واحدة مهما اختلف اللون أو اللسان ... اعجبني مزجك بين الحاضر والماضي بين واقعه كمحارب وسط أتون المعركة و بين زوج عاشق واب لكيان آدمي مرتقب يمثل مستقبلا آت لامحالة رغم الأشلاء والقذائف والبارود ... ابن بار لأم حنون و أب مؤمن تقي ... خاض حربا لايرتضيها لكنه اذعن لأمر قائده في كل حال ... رغم نضوب مداد قلمه ورغم ظروفه القاسية أصر أن يسطر رسالته بدمه ... وهذا أبلغ ما في القصة ... لقد أضحينا نسطر التاريخ بدماء الضحايا و الأبرياء بينما ينعم الطغاة بالنوم العميق غير عابئين بانين الثكالي واليتامي ... وفي النهاية .. الخاتمة تحمل كما من الأمل والصبر والتحدي ... وأعتقد ان عمر قرر أن يدس رسالته في كفنه لتكون شاهدا عليه يوم القيامة .. والله أعلم ... اكرر شكري لك علي هذه الرسالة النابضة بالحياة.
السيد فهيم
السيد فهيم
- محمد محمود
- مشرف قسم الأشعار
- مشاركات: 1070
- اشترك في: 06 نوفمبر 2008, 4:40 pm
- Real Name: محمد محمود حسن
- Favorite Quote: إلهــــي لا تعذبني فإني
مقر ٌ بالذي قد كان مني - verification: ID verified and trusted writer
- مكان: الإسكندرية
- اتصال:
Re: رسالة - التدريب الرابع للمسابقة - Ghadat2009
رائع جدا ً يا غادة تمكنك من سرد الأحداث بهذه الطريقة المشوقة
أسلوب شدني لقراءة القصة من سطر لأخر بتأثر شديد بهذه الأحداث وكأني أعايشها.
وقد أعجبني جدا ً تنقلك بين أكثر من مشهد في أماكن مختلفة وكأنك تنقلي لنا عرضا ً مرئيا ً
قصة رائعة ومميزة أحييك عليها
وأتمنى لك دوام التوفيق
أسلوب شدني لقراءة القصة من سطر لأخر بتأثر شديد بهذه الأحداث وكأني أعايشها.
وقد أعجبني جدا ً تنقلك بين أكثر من مشهد في أماكن مختلفة وكأنك تنقلي لنا عرضا ً مرئيا ً
قصة رائعة ومميزة أحييك عليها
وأتمنى لك دوام التوفيق
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
صفحتي الشخصية
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
صفحتي الشخصية
- الزهراء
- مشرفة قسم النقد الفنى و المقالات
- مشاركات: 473
- اشترك في: 03 إبريل 2009, 11:28 pm
- Real Name: سليمة مشري
- Favorite Quote: الشكوى انحناء و أنا نبض عروقي الكبرياء ...
فالشكوى لغير الله مذلة - verification: ID verified and trusted writer
- مكان: بلد الأحرار
Re: رسالة - التدريب الرابع للمسابقة - Ghadat2009
مساء الخير يا غادة
قصة جميلة و مؤثرة ناقشتي فيها موضوع غاية في الأهمية ، تلك الحروب اللعينة التي دارت بين الإخوة و هي ليست في العراق و لبنان فقط فقد عانى الكثير من الشعوب من ويلات هاته الحروب و ذاقو مرارتها و فقدوا أحباءكم، هي لعنة طالت بلدي أيضا و قد عشتها و أنا صغيرة و لو من بعيد لكني رأيت الكثيرين و هم يبكون على من فقدوا و في نفس الوقت ينتظرون اللحاق بهم في أي لحظة .
رسالة جميلة إلى كل العالم تناولتها بأسلوب ممتاز و انتقال جميل بين الأحداث و قد اعتقدت أن النهاية ستكون في مسرح الحرب و لكنك أعادتنا إلى جو المنزل الدافىء و كان البطل محمل بتبعات تلك الحرب اللعينة .
كما فهمت أنك تبعثين رسالة للأمهات اللواتي يقفن في وجه أبنائهم و اختياراتهم و كذلك قضية الفقر و الكفاح ، الذي لا يعد عيبا بالطبع
أحييك أختي العزيزة و إلى المزيد من التألق
قصة جميلة و مؤثرة ناقشتي فيها موضوع غاية في الأهمية ، تلك الحروب اللعينة التي دارت بين الإخوة و هي ليست في العراق و لبنان فقط فقد عانى الكثير من الشعوب من ويلات هاته الحروب و ذاقو مرارتها و فقدوا أحباءكم، هي لعنة طالت بلدي أيضا و قد عشتها و أنا صغيرة و لو من بعيد لكني رأيت الكثيرين و هم يبكون على من فقدوا و في نفس الوقت ينتظرون اللحاق بهم في أي لحظة .
رسالة جميلة إلى كل العالم تناولتها بأسلوب ممتاز و انتقال جميل بين الأحداث و قد اعتقدت أن النهاية ستكون في مسرح الحرب و لكنك أعادتنا إلى جو المنزل الدافىء و كان البطل محمل بتبعات تلك الحرب اللعينة .
كما فهمت أنك تبعثين رسالة للأمهات اللواتي يقفن في وجه أبنائهم و اختياراتهم و كذلك قضية الفقر و الكفاح ، الذي لا يعد عيبا بالطبع
أحييك أختي العزيزة و إلى المزيد من التألق
جوا العين و ساكنة القلب
نحبك يا بلادي
......................
- donnabella
- مشرفة قسم الأشعار
- مشاركات: 365
- اشترك في: 30 يناير 2009, 4:16 pm
- Real Name: نورا مجدي
- Favorite Quote: إذا لم يكن من الموت بد .. فمن العجز أن تموت جبانا
- verification: ID verified and trusted writer
Re: رسالة - التدريب الرابع للمسابقة - Ghadat2009
غادة العزيزة المتألقة دائما
قصتك رائعة كما هو متوقع .. نكأت الجرح الذي لا يندمل أبدا... الحروب التي لانعرف لها سببا و لا منطق و التي ندخلها فنخسر في كل الأحوال ...
تصوير الاحداث مذهل و لقطات الرعب في الحرب شديدة التميز
ثم النفس المحتسبة
يبقى شئ واحد ... النهاية التي- بصراحة- لم أفهمها ... هي القصة ليها جزء تاني؟!
لو كده يبقي يا ريت نقراه قريب
قصتك رائعة كما هو متوقع .. نكأت الجرح الذي لا يندمل أبدا... الحروب التي لانعرف لها سببا و لا منطق و التي ندخلها فنخسر في كل الأحوال ...
تصوير الاحداث مذهل و لقطات الرعب في الحرب شديدة التميز
المشاعر المترقبة..الحزينة" سأدوّن كل شيء ......لاااااااااا !!!" انفجار قريب جدا !
يا للصدمة ! ماهذا ؟ لقد سقط عليه ذراع دامي ! إنه ذراع ..أشرف .." .ياالله ! يا لطيف ! يا رحيم ! "
عرفه من الخاتم المميز في إصبعه ! أين هو ؟
صاح بصوت يكاد يقطع أحباله الصوتية : " أشراااف ! أشراااااف ! "
أفاق من هزّته العنيفة على الحقيقة الرهيبة ... تلك اليد بجانبه ..هي كل ما بقي من زميله أشرف
ثم النفس المحتسبة
روعة جدافي الصباح ... دق جرس الباب ...الذي كلما دق ..تتسارع معه ضربات قلب أمّه الملهوفة ...
فتح الأب الباب بكثير من القلق و الترقب ..كان الطارق من الجيش...مطأطيء الرأس في ضيق .. حينما لمحته الأم صرخت و بكت " عمر ....عمر ... أريد ابني ...لا تقولوا مات ...لا تقـــ ... " و أغشي عليها من هول الصدمة !
أسرع الجميع اليها ..." أماه ...أرجوكِ أفيقي " قالتها بناتها الثلاث و ....ابنها ..عمر !!!!
ميزت الأم صوته ...و نظرت اليه بحنان " الحمد لله ...عدت سالما يا فلذة كبدي !"
" ليس تماما يا أمي ! فلدي إصابة خطيرة في ظهري و قدمي ...تجعلني ...معاقا لبقية عمري !! "
أصيب الجميع بنوبة بكاء حادة ... و انطلق صوت الشيخ الأب من بين دموعه الحارة :
" اللهم أجرني في مصيبتي و اخلف لي خيرا منها "
يبقى شئ واحد ... النهاية التي- بصراحة- لم أفهمها ... هي القصة ليها جزء تاني؟!
لو كده يبقي يا ريت نقراه قريب
ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيبلى ....... ويُبقي الدهر مــا كتبت يـداهُ
فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُــرك في القيامةٍ أن تـراهُ
فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُــرك في القيامةٍ أن تـراهُ
-
- مشرفة قسم أدب الأطفال
- مشاركات: 1291
- اشترك في: 04 نوفمبر 2008, 3:01 am
- Real Name: نهاد نعمان
- Favorite Quote: لوسرقت منا الأيام قلباً معطاء بسام لن نستسلم للآلام ...لن نستسلم للألام .....
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: بنت مصر
Re: رسالة - التدريب الرابع للمسابقة - Ghadat2009
رووووعة ....بجد فى منتهى الجمال ....دقة فى الوصف وأختيار الكلمات فكرة مختلفة مكتوبة بأحساس رائع
أدخلتينى بوصفك داخل الحرب رأيت دخان المدافع ورأيت عُمر وهو يجلس فى حفرته وحيدا تتسارع فى عقلة ذكرياتة مثلما
تتسارع أصوات القنابل فى الوصول اليه ..
ماشاء الله كتاباتك دائما مميزة تنقلى لنا الواقع بصورة نكاد نراها
وهكذا دائما الحروب سبب فى تدمير الأحلام وقتل امال كثيرا من الشعوب ....
وأحساس العائلة التى تكلمتى عنها فى قصتك الرائعة هى أحساس ملايين من العائلات والأسر التى فى كل يوم تتجرع الألم
على أحبائها ....
قد ذكرت زميلتى العزيزة دونا أن النهاية ليست مفهومة ولكن أن أرى أنك نهايتى القصة أفضل نهاية فعُمر سيحقق ماتمناه وهو فى أرض الحرب عندما كتب رسالتة بدمه وتمنى ان تراه كل عائلتة حتى أبنة التى مازال فى علم الغيب أراد عندما يكبر يقرا رسالة حيه كتبت بدماء من عان من أهوال الحرب
ليعلموا ما تسببه الحروب من الالم ...رائع ان تتركى للقارئ مساحة للتخيل والأستنتاج
بحيكِ ياصديقتى الرائعة على رسالتك المميز ...
ومن قلبى أتمنالك دوام الأبداع لتظلى تمتعينا بأجمل الكتابات
أدخلتينى بوصفك داخل الحرب رأيت دخان المدافع ورأيت عُمر وهو يجلس فى حفرته وحيدا تتسارع فى عقلة ذكرياتة مثلما
تتسارع أصوات القنابل فى الوصول اليه ..
ماشاء الله كتاباتك دائما مميزة تنقلى لنا الواقع بصورة نكاد نراها
وهكذا دائما الحروب سبب فى تدمير الأحلام وقتل امال كثيرا من الشعوب ....
وأحساس العائلة التى تكلمتى عنها فى قصتك الرائعة هى أحساس ملايين من العائلات والأسر التى فى كل يوم تتجرع الألم
على أحبائها ....
قد ذكرت زميلتى العزيزة دونا أن النهاية ليست مفهومة ولكن أن أرى أنك نهايتى القصة أفضل نهاية فعُمر سيحقق ماتمناه وهو فى أرض الحرب عندما كتب رسالتة بدمه وتمنى ان تراه كل عائلتة حتى أبنة التى مازال فى علم الغيب أراد عندما يكبر يقرا رسالة حيه كتبت بدماء من عان من أهوال الحرب
ليعلموا ما تسببه الحروب من الالم ...رائع ان تتركى للقارئ مساحة للتخيل والأستنتاج
بحيكِ ياصديقتى الرائعة على رسالتك المميز ...
ومن قلبى أتمنالك دوام الأبداع لتظلى تمتعينا بأجمل الكتابات