معنى ( القصـــة) على مر العصور
مرسل: 11 مايو 2009, 2:02 am
القصة :
عملٌ أدبي يصوّر حادثة من الحوادث في الحياة ,أو عدّة حوادث مترابطة يتعمق القاصّ في تقصّيها والنظر إليها من جوانب عدة لتكسبها قيمة إنسانية خاصة .
وهي فنّ طبعي قديم صاحب الأمم من عهد البداوة إلى ذروة الحضارة ,ولايزال إلى اليوم يمثل مكانة ً ممتازةً بين الفنون الأدبية الأخرى لاتصاله بحياة الناس الماضية والحاضرة ,ولمرونته واتساعه للأغراض المختلفة,ولجمال أسلوبه وخفته على النفس .
وقد كان هذا الفنُّ سمر العرب في الجاهلية , حتى بلغ به القرآن الكريم أسمى درجةً بأبلغ أسلوب وأفصح بيان ,ثم نشط بعد ذلك وتعددت أغراضه وأنواعه,فكان حقيقياً كقصص الرِّحل والملوك والأدبــــــــاء,وخيالياً مثل ( كليــلة ودمنــة) , ونوع أدبي قصير كالمقامات . وحماسي طويل كقصة عنتــــــرة بن شـــداد .
والقصة التي نعدّها من أهم خصائص العصر الحديث ,هي القصة الواقعية التي تعُنى بالتحليل النفسي للأشخاص ,
وكذلك التي تعنى بالمواقف .
في هذا العصر أخذت القصة وضعاً فنياً,وخضعت لبعض القوانين في التأليف والأسلوب,فكثرت أشخاصها وحوادثها وتشابكت ثم تعددت مواقفها ونتائجها ..
وقد تكون القصة مجموعة أحداث مرتبة ترتيباً سببياً,تنتهي إلى نتيجة طبيعية لهذه الأحداث ,هذه الأحداث المرئية تدور حول موضوع عـام, هو التجربة الإنسانية الموضوعية الاجتماعية .
والتجربة القصصية لابدّ فيها من صدق الكاتب, وليس ضرورياً أن يكون القاصّ قد عاناها بنفسه ,
بل يكفي أن يلحظها ويؤمن بها . ولابدّ له في في القصة من أن يدرسها في واقع الحياة .
((منقول ...للاستفادة إن شاء الله ))
عملٌ أدبي يصوّر حادثة من الحوادث في الحياة ,أو عدّة حوادث مترابطة يتعمق القاصّ في تقصّيها والنظر إليها من جوانب عدة لتكسبها قيمة إنسانية خاصة .
وهي فنّ طبعي قديم صاحب الأمم من عهد البداوة إلى ذروة الحضارة ,ولايزال إلى اليوم يمثل مكانة ً ممتازةً بين الفنون الأدبية الأخرى لاتصاله بحياة الناس الماضية والحاضرة ,ولمرونته واتساعه للأغراض المختلفة,ولجمال أسلوبه وخفته على النفس .
وقد كان هذا الفنُّ سمر العرب في الجاهلية , حتى بلغ به القرآن الكريم أسمى درجةً بأبلغ أسلوب وأفصح بيان ,ثم نشط بعد ذلك وتعددت أغراضه وأنواعه,فكان حقيقياً كقصص الرِّحل والملوك والأدبــــــــاء,وخيالياً مثل ( كليــلة ودمنــة) , ونوع أدبي قصير كالمقامات . وحماسي طويل كقصة عنتــــــرة بن شـــداد .
والقصة التي نعدّها من أهم خصائص العصر الحديث ,هي القصة الواقعية التي تعُنى بالتحليل النفسي للأشخاص ,
وكذلك التي تعنى بالمواقف .
في هذا العصر أخذت القصة وضعاً فنياً,وخضعت لبعض القوانين في التأليف والأسلوب,فكثرت أشخاصها وحوادثها وتشابكت ثم تعددت مواقفها ونتائجها ..
وقد تكون القصة مجموعة أحداث مرتبة ترتيباً سببياً,تنتهي إلى نتيجة طبيعية لهذه الأحداث ,هذه الأحداث المرئية تدور حول موضوع عـام, هو التجربة الإنسانية الموضوعية الاجتماعية .
والتجربة القصصية لابدّ فيها من صدق الكاتب, وليس ضرورياً أن يكون القاصّ قد عاناها بنفسه ,
بل يكفي أن يلحظها ويؤمن بها . ولابدّ له في في القصة من أن يدرسها في واقع الحياة .
((منقول ...للاستفادة إن شاء الله ))