تحب تشرب شاي ؟ ج3
المشرف: الأمير الحائر
- سندريلا
- مشرفة قسم الخواطر
- مشاركات: 795
- اشترك في: 28 إبريل 2009, 8:51 pm
- Real Name: جيهان راضي
- Favorite Quote: المرأة عاشت ألوف السنين مثل مرآة تعكس صورة للرجل أكبر و أجمل من الحقيقة !
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: my own world
- اتصال:
تحب تشرب شاي ؟ ج3
إهداء خاص لحبيبتي و أختي هبة ....... يا رب يعجبك يا رب .....
مرت الأيام على نهاد ثقيلة مملة ........ مليئة بالأفكار تفكر كثيرا فيما حدث معها ...... و ازدادت مشاعرها حيرة بعد ما عرفت أنه ليس ياسر الذي يعرف نسرين .......فهي سعيدة من ناحية أنه ليس حبيب أختها ..... و لكنها مغتاظة من نفسها كثيرا ..... كيف لها أن تخلط الأمور إلى هذا الحد ...... و أحيانا تضحك من شدة خجلها من الموقف ........... و أحيانا ترتبك و تصمت و تظل صامتة لساعات و ساعات و هي تفكر و تذكر ذلك الموقف المحرج ....... و حينما يأتي هذا الرجل الوسيم إلى مخيلتها تزداد اضطرابا ........ و يزداد قلبها خفقانا .......
و حيرتها تزداد حينما تفكر في الموعد الذي اتفقا عليه و تتسائل في نفسها هل أذهب إليه و أقابله ؟ أم أنسى موعده ؟ هل أخبره الحقيقة ؟ يا إلهي كم سيقول عني أنني حمقاء !!!!!!!!! هل تعقل الفكرة التي فكرت فيها مع نسرين !!!!!!! هل يمكن أن يصدقها ؟ و إذا صدقها لابد أن يظن أنها محتالة و مخادعة ....... يا إلهي ما هذه الورطة التي تورطت فيها ........ لا ... لن أذهب ...... و يقول ما يريد و ليظن ما يريد ...... ليقل عني حمقاء أو مجنونة أفضل بكثير من أن يقول أنني كاذبة و محتالة .......
دخلت نسرين إلى حجرة نهاد مساء ليلة الإثنين حين كانت نهاد تستمع إلى محطة الراديو المفضلة لديها ( الشرق الأوسط ) ....... هي تعلم أن نسرين تعتبرها دأة قديمة كما يقولون لأنها تستمع إلى الراديو في زمن الإنترنت و عصر التكنولوجيا ....... و لكنها تهوى تلك الإذاعة حقا .... و كانت نسرين يبدو عليها علامات الغضب و الاستياء فسألتها نهاد :
" ماذا بك ؟ "
" لا أعرف ماذا يريد مني ذلك الرجل غريب الأطوار ؟ "
سألتها نهاد و هي تكتم ضحكتها المعتادة حينما ترى نهاد غاضبة :
" غريب الأطوار .... من هذا ؟ "
" الأستاذ حسام ..... حسام باشا .... مديري العزيز .... إنه غريب الأطوار حقا "
" لماذا ؟ لقد كنت سعيدة بلقائك معه من قبل و أخبرتني أنه مدير محترم و جذاب و يعاملك بلطف و يشيد بعملك !!!!!!!! ما هذا التغير السريع الذي حدث لك ؟ "
" إنه حقا لطيف و جذاب جدا و عاملني برقة منذ أول يوم ذهبت لأقابله في الانترفيو ....... لكنه جاء اليوم و وجدني أتحدث مع رامي ابن خالته فاستشاط غضبا "
و هنا لم تستطع نهاد أن تخفي ضحكتها :
" ههههههههه ......... ما هذا الخلط العجيب ؟ ياسر ... حسام ... ثم رامي ..... لم أعد أعرف كيف تفكرين ؟ هههههههه"
و صمتت فجأة نهاد حينما وجدت علامات الغضب و الحزن على وجه نسرين و شعرت أن هناك شيئا هاما فسألتها معتذرة :
" آسفة يبدو أنه موضوع هام ....... ماذا حدث ؟ "
تنهدت نسرين و بدأت تقص لنهاد ما حدث معها :
" أنت تعلمين أن حسام رجل جذاب و شخص ممتاز و يعاملني برفق كما أخبرتك من قبل ..... لكن منذ يومين دخل إلى مكتبي رامي و طلب مني مقابلة حسام على اعتبار أن حسام عينني في الشركة مساعدة مدير بدلا من مضيفة لأن مساعدته تركت العمل ........... و طلب مني رامي أن أخبر حسام بوجوده و عرفت أنه ابن خالته ........ لكنه كان ينظر لي بشقاوة و أنا شعرت بذلك مثلما شعر بذلك حسام و لكن ماذا عليّ أن أفعل ؟ كنت أعامله بلطف و رفق من أجل حسام هل تفهمينني ؟ "
ردت نهاد في حنو بالغ :
" نعم يا حبيبتي فلتكملي "
" اليوم وجدت رامي يأتي مرة آخرى و يطلب مقابلة حسام لكن حسام لم يكن موجود و أخبرته فقال لي أنه سينتظره ....... و لم يكن بيدي شيء هل سأطرده ؟ كما أنني ارى كثيرين ينتظرون قدومه في مكتبي ....... و طلبت له عصير و بدأت أعمل .......... لكنه بدأ يتجاذب معي أطراف الحديث و في الحقيقة هو خفيف الظل و يتعامل برفق معي فبدأت أضحك و فجأة دخل حسام و نظر له بتجهم و سأله :
"ما الذي أتى بك إلى هنا ؟ "
ارتبكت كثيرا و بدأت أتفحص أوراق أمامي و بالطبع لم أفقه فيها شيئا لأنني كنت متعجبة و قبل أن يجيب عليه رامي طلب منه حسام الدخول إلى المكتب و استجاب رامي و هو يبتسم وأنا مشدوهة
و وجدته ينظر لي و طلب مني إحضار ملف معين و لكنني لم أكن أتممته بعد ...... و قبل أن أخبره سبقني لمكتبه ........ دخلت و بدأت الاعتذار بلطف و أنني سأعمل على ذلك الملف اليوم لكنه بدأ يعنفني و يقول أن هذا إهمال ......... "
سألتها نهاد في لهفة :
" و ماذا حدث بعد ذلك ؟ "
" لا شيء فقدت كرامتي أمام رامي و كل فرد بالشركة كان يسمع صوته العالي .......... و حينما أراد رامي التدخل عنفه بشدة ....... و لم أفعل سوى الصمت لأنني إن كنت تحدثت كانت الدموع ستغلبني " و بدأت نسرين تبكي و هي تنتحب ....... فهذه أول مرة تعمل فيها في أي مكان و هي لم تعتد أن يتحدث معها أحد على هذا المنوال ........ و بدأت نهاد تمسح دموعها و تواسيها قائلة :
" لا تحزني يا حبيبتي ...... نحن في غنى عن هذا العمل ....... اتركي العمل و .......
قاطعتها نسرين فجأة و قالت :
" لا لن أتركه لا أستطيع "
نظرت نهاد إليها في تعجب متسائلة :
" لم ؟!!!!!! "
ردت نسرين و هي ترجع شعرها الحريري بيديها للوراء و تمسح دموعها و كأنها تفعل ذلك لتجد إجابة أو لتلملم أفكارها قائلة :
" يا نهاد لا يمكن أن أترك العمل لأنه فرصة ذهبية لي ..... ثانيا هو شخص محترم صدقيني و لكنه عصبي فقط و هذا ما يعيبه ...... و أنا أبكي لأنني قصرت في أداء واجبي ...... و أيضا لأن هذه المرة الأولى التي يعاملني فيها بتلك القسوة "
نظرت إليها نهاد في تشكك قائلة :
" إذن لا تبكي كل شيء سيكون على ما يرام ....... فلتنهي عملك أول بأول دائما حتى لا يعنفك مرة آخرى "
" حقا أنت تقولين الصواب "
صمتت نهاد و سألتها نسرين و هي تقوم بتغير ملابسها :
" ماذا سترتدين في لقائك مع ذلك الرجل المجهول غدا ؟ "
" لا لن أذهب يا نسرين "
" لم ؟!!!!!!! "
" لا أود الذهاب ....... ماذا سأقول له ؟ لقد قابلتك على اعتبار إنك صديق لأختي ؟!!!!!!!! "
ضحكت نسرين و قالت :
" و لماذا تقولين ذلك ؟ كل ما عليك فعله هو أن تخبريه أنك تخيلتي أنه شخص آخر تعرفينه زميل لك في العمل مثلا ....... و أنك كنت مريضة و حينما جلست معه عرفت أنه ليس هو فانسحبت دون تقديم تبرير "
" هل تريدين مني أن أكذب كذبة آخرى ؟ "
" إنك معجبة به .... أليس كذلك ؟ "
ارتبكت نهاد لهذا السؤال المفاجيء و قالت لها :
" ربما ...... و لكن ماذا سأفعل ؟ هل أذهب إليه لأخبره بذلك ؟! "
" بالطبع لا ....... كل ما عليك فعله هو الذهاب لتقديم تبرير مقنع ......... و أنا متأكدة أنه سيطلب لقاءك مرة آخرى ........ أنت معجبة به و الفرصة لا تأتي للإنسان إلا مرة واحدة "
" يا إلهي ........ كلما أستمع لنصائحك أشعر كأنني سأقدم على مصيبة "
ضحكت نسرين بشدة و نظرت لها نهاد ثم بدآ يضحكان معا و قالت لها نسرين :
" ربما هي مصيبة جديدة ...... لكنك لا تنكرين أنها مصيبة جميلة و لذيذة "
نظرت نهاد نظرة حالمة كأنها تنظر إلى مكان بعيد قائلة :
" حقا إنها لذيذة ......... ترى ما هو اسمك ؟ " و قالت في نفسها :
" حقا الفرصة لا تأتي إلا مرة واحدة .......... سأذهب لألقاك أيها الرجل المجهول "
و حينها سمعت فجأة صوت أم كلثوم الحالم في المذياع يقول :
" أغدا ألقاك ؟! "
مرت الأيام على نهاد ثقيلة مملة ........ مليئة بالأفكار تفكر كثيرا فيما حدث معها ...... و ازدادت مشاعرها حيرة بعد ما عرفت أنه ليس ياسر الذي يعرف نسرين .......فهي سعيدة من ناحية أنه ليس حبيب أختها ..... و لكنها مغتاظة من نفسها كثيرا ..... كيف لها أن تخلط الأمور إلى هذا الحد ...... و أحيانا تضحك من شدة خجلها من الموقف ........... و أحيانا ترتبك و تصمت و تظل صامتة لساعات و ساعات و هي تفكر و تذكر ذلك الموقف المحرج ....... و حينما يأتي هذا الرجل الوسيم إلى مخيلتها تزداد اضطرابا ........ و يزداد قلبها خفقانا .......
و حيرتها تزداد حينما تفكر في الموعد الذي اتفقا عليه و تتسائل في نفسها هل أذهب إليه و أقابله ؟ أم أنسى موعده ؟ هل أخبره الحقيقة ؟ يا إلهي كم سيقول عني أنني حمقاء !!!!!!!!! هل تعقل الفكرة التي فكرت فيها مع نسرين !!!!!!! هل يمكن أن يصدقها ؟ و إذا صدقها لابد أن يظن أنها محتالة و مخادعة ....... يا إلهي ما هذه الورطة التي تورطت فيها ........ لا ... لن أذهب ...... و يقول ما يريد و ليظن ما يريد ...... ليقل عني حمقاء أو مجنونة أفضل بكثير من أن يقول أنني كاذبة و محتالة .......
دخلت نسرين إلى حجرة نهاد مساء ليلة الإثنين حين كانت نهاد تستمع إلى محطة الراديو المفضلة لديها ( الشرق الأوسط ) ....... هي تعلم أن نسرين تعتبرها دأة قديمة كما يقولون لأنها تستمع إلى الراديو في زمن الإنترنت و عصر التكنولوجيا ....... و لكنها تهوى تلك الإذاعة حقا .... و كانت نسرين يبدو عليها علامات الغضب و الاستياء فسألتها نهاد :
" ماذا بك ؟ "
" لا أعرف ماذا يريد مني ذلك الرجل غريب الأطوار ؟ "
سألتها نهاد و هي تكتم ضحكتها المعتادة حينما ترى نهاد غاضبة :
" غريب الأطوار .... من هذا ؟ "
" الأستاذ حسام ..... حسام باشا .... مديري العزيز .... إنه غريب الأطوار حقا "
" لماذا ؟ لقد كنت سعيدة بلقائك معه من قبل و أخبرتني أنه مدير محترم و جذاب و يعاملك بلطف و يشيد بعملك !!!!!!!! ما هذا التغير السريع الذي حدث لك ؟ "
" إنه حقا لطيف و جذاب جدا و عاملني برقة منذ أول يوم ذهبت لأقابله في الانترفيو ....... لكنه جاء اليوم و وجدني أتحدث مع رامي ابن خالته فاستشاط غضبا "
و هنا لم تستطع نهاد أن تخفي ضحكتها :
" ههههههههه ......... ما هذا الخلط العجيب ؟ ياسر ... حسام ... ثم رامي ..... لم أعد أعرف كيف تفكرين ؟ هههههههه"
و صمتت فجأة نهاد حينما وجدت علامات الغضب و الحزن على وجه نسرين و شعرت أن هناك شيئا هاما فسألتها معتذرة :
" آسفة يبدو أنه موضوع هام ....... ماذا حدث ؟ "
تنهدت نسرين و بدأت تقص لنهاد ما حدث معها :
" أنت تعلمين أن حسام رجل جذاب و شخص ممتاز و يعاملني برفق كما أخبرتك من قبل ..... لكن منذ يومين دخل إلى مكتبي رامي و طلب مني مقابلة حسام على اعتبار أن حسام عينني في الشركة مساعدة مدير بدلا من مضيفة لأن مساعدته تركت العمل ........... و طلب مني رامي أن أخبر حسام بوجوده و عرفت أنه ابن خالته ........ لكنه كان ينظر لي بشقاوة و أنا شعرت بذلك مثلما شعر بذلك حسام و لكن ماذا عليّ أن أفعل ؟ كنت أعامله بلطف و رفق من أجل حسام هل تفهمينني ؟ "
ردت نهاد في حنو بالغ :
" نعم يا حبيبتي فلتكملي "
" اليوم وجدت رامي يأتي مرة آخرى و يطلب مقابلة حسام لكن حسام لم يكن موجود و أخبرته فقال لي أنه سينتظره ....... و لم يكن بيدي شيء هل سأطرده ؟ كما أنني ارى كثيرين ينتظرون قدومه في مكتبي ....... و طلبت له عصير و بدأت أعمل .......... لكنه بدأ يتجاذب معي أطراف الحديث و في الحقيقة هو خفيف الظل و يتعامل برفق معي فبدأت أضحك و فجأة دخل حسام و نظر له بتجهم و سأله :
"ما الذي أتى بك إلى هنا ؟ "
ارتبكت كثيرا و بدأت أتفحص أوراق أمامي و بالطبع لم أفقه فيها شيئا لأنني كنت متعجبة و قبل أن يجيب عليه رامي طلب منه حسام الدخول إلى المكتب و استجاب رامي و هو يبتسم وأنا مشدوهة
و وجدته ينظر لي و طلب مني إحضار ملف معين و لكنني لم أكن أتممته بعد ...... و قبل أن أخبره سبقني لمكتبه ........ دخلت و بدأت الاعتذار بلطف و أنني سأعمل على ذلك الملف اليوم لكنه بدأ يعنفني و يقول أن هذا إهمال ......... "
سألتها نهاد في لهفة :
" و ماذا حدث بعد ذلك ؟ "
" لا شيء فقدت كرامتي أمام رامي و كل فرد بالشركة كان يسمع صوته العالي .......... و حينما أراد رامي التدخل عنفه بشدة ....... و لم أفعل سوى الصمت لأنني إن كنت تحدثت كانت الدموع ستغلبني " و بدأت نسرين تبكي و هي تنتحب ....... فهذه أول مرة تعمل فيها في أي مكان و هي لم تعتد أن يتحدث معها أحد على هذا المنوال ........ و بدأت نهاد تمسح دموعها و تواسيها قائلة :
" لا تحزني يا حبيبتي ...... نحن في غنى عن هذا العمل ....... اتركي العمل و .......
قاطعتها نسرين فجأة و قالت :
" لا لن أتركه لا أستطيع "
نظرت نهاد إليها في تعجب متسائلة :
" لم ؟!!!!!! "
ردت نسرين و هي ترجع شعرها الحريري بيديها للوراء و تمسح دموعها و كأنها تفعل ذلك لتجد إجابة أو لتلملم أفكارها قائلة :
" يا نهاد لا يمكن أن أترك العمل لأنه فرصة ذهبية لي ..... ثانيا هو شخص محترم صدقيني و لكنه عصبي فقط و هذا ما يعيبه ...... و أنا أبكي لأنني قصرت في أداء واجبي ...... و أيضا لأن هذه المرة الأولى التي يعاملني فيها بتلك القسوة "
نظرت إليها نهاد في تشكك قائلة :
" إذن لا تبكي كل شيء سيكون على ما يرام ....... فلتنهي عملك أول بأول دائما حتى لا يعنفك مرة آخرى "
" حقا أنت تقولين الصواب "
صمتت نهاد و سألتها نسرين و هي تقوم بتغير ملابسها :
" ماذا سترتدين في لقائك مع ذلك الرجل المجهول غدا ؟ "
" لا لن أذهب يا نسرين "
" لم ؟!!!!!!! "
" لا أود الذهاب ....... ماذا سأقول له ؟ لقد قابلتك على اعتبار إنك صديق لأختي ؟!!!!!!!! "
ضحكت نسرين و قالت :
" و لماذا تقولين ذلك ؟ كل ما عليك فعله هو أن تخبريه أنك تخيلتي أنه شخص آخر تعرفينه زميل لك في العمل مثلا ....... و أنك كنت مريضة و حينما جلست معه عرفت أنه ليس هو فانسحبت دون تقديم تبرير "
" هل تريدين مني أن أكذب كذبة آخرى ؟ "
" إنك معجبة به .... أليس كذلك ؟ "
ارتبكت نهاد لهذا السؤال المفاجيء و قالت لها :
" ربما ...... و لكن ماذا سأفعل ؟ هل أذهب إليه لأخبره بذلك ؟! "
" بالطبع لا ....... كل ما عليك فعله هو الذهاب لتقديم تبرير مقنع ......... و أنا متأكدة أنه سيطلب لقاءك مرة آخرى ........ أنت معجبة به و الفرصة لا تأتي للإنسان إلا مرة واحدة "
" يا إلهي ........ كلما أستمع لنصائحك أشعر كأنني سأقدم على مصيبة "
ضحكت نسرين بشدة و نظرت لها نهاد ثم بدآ يضحكان معا و قالت لها نسرين :
" ربما هي مصيبة جديدة ...... لكنك لا تنكرين أنها مصيبة جميلة و لذيذة "
نظرت نهاد نظرة حالمة كأنها تنظر إلى مكان بعيد قائلة :
" حقا إنها لذيذة ......... ترى ما هو اسمك ؟ " و قالت في نفسها :
" حقا الفرصة لا تأتي إلا مرة واحدة .......... سأذهب لألقاك أيها الرجل المجهول "
و حينها سمعت فجأة صوت أم كلثوم الحالم في المذياع يقول :
" أغدا ألقاك ؟! "
- هبة الله محمد
- مشرفة قسم أخبار الأدب
- مشاركات: 672
- اشترك في: 28 نوفمبر 2008, 12:20 am
- Favorite Quote: الجحيم هو الآخرين.
- verification: ID verified and trusted writer
Re: تحب تشرب شاي ؟ ج3
الحلم المستحيل كتب:إهداء خاص لحبيبتي و أختي هبة ....... يا رب يعجبك يا رب .....
يااه..شكرا على ذوقك ورقتك..وأكيد الرواية كلها عجباني من الأول..أنت طبعا عارفة إن أنا كنت مستنياها..
عارفة أنا كمان بحب أقرأ كتاباتك لما بيكون عندي اكتئاب لأنها بتحسن مزاجي جدا..
شكرا لك وإن شاء اله متتأخريش في الأجزاء الثانيةread1
- Ghadat2009
- مشرفة قسم الكتابة
- مشاركات: 1481
- اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
- Real Name: غادة يسري
- Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: مصر الجميلة
Re: تحب تشرب شاي ؟ ج3
وحشتينا يا جيجو م11
جزء ممتع ... أسلوبك يأسر العين بين السطور و الأحداث مفاجأة
يبدو أن حسام يمكن أن يحل محل ياسر الغامض !
في انتظار بشوق للجزء الرابع ..فلا تغيبي علينا
جزء ممتع ... أسلوبك يأسر العين بين السطور و الأحداث مفاجأة
يبدو أن حسام يمكن أن يحل محل ياسر الغامض !
في انتظار بشوق للجزء الرابع ..فلا تغيبي علينا
- سندريلا
- مشرفة قسم الخواطر
- مشاركات: 795
- اشترك في: 28 إبريل 2009, 8:51 pm
- Real Name: جيهان راضي
- Favorite Quote: المرأة عاشت ألوف السنين مثل مرآة تعكس صورة للرجل أكبر و أجمل من الحقيقة !
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: my own world
- اتصال:
Re: تحب تشرب شاي ؟ ج3
هبة الله محمد كتب:الحلم المستحيل كتب:إهداء خاص لحبيبتي و أختي هبة ....... يا رب يعجبك يا رب .....
يااه..شكرا على ذوقك ورقتك..وأكيد الرواية كلها عجباني من الأول..أنت طبعا عارفة إن أنا كنت مستنياها..
عارفة أنا كمان بحب أقرأ كتاباتك لما بيكون عندي اكتئاب لأنها بتحسن مزاجي جدا..
شكرا لك وإن شاء اله متتأخريش في الأجزاء الثانيةread1
بشكرك جدا على كلماتك الرقيقة دي يا هبة .......
و انا مبسوطة انك بتحبي روراياتي و كتاباتي ...... و ده شرف كبير ليا يا هبة و الله و مش مجاملة لاني بحبكم كلكم هنا ......
و ان شاء الله مش اتاخر في الجزء الجاي ..... عشان بئى ليا قراء حلوين زيكم ......
- سندريلا
- مشرفة قسم الخواطر
- مشاركات: 795
- اشترك في: 28 إبريل 2009, 8:51 pm
- Real Name: جيهان راضي
- Favorite Quote: المرأة عاشت ألوف السنين مثل مرآة تعكس صورة للرجل أكبر و أجمل من الحقيقة !
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: my own world
- اتصال:
Re: تحب تشرب شاي ؟ ج3
Ghadat2009 كتب:وحشتينا يا جيجو م11
جزء ممتع ... أسلوبك يأسر العين بين السطور و الأحداث مفاجأة
يبدو أن حسام يمكن أن يحل محل ياسر الغامض !
في انتظار بشوق للجزء الرابع ..فلا تغيبي علينا
و انتي كمان يا غادة و كل الاكاديمية وحشتوني جدا و الله ...... م11
بشكرك على ردك الجميل ده ......... و أحلى حاجة فيك انك بتقري افكاري و بتعرفي الاحداث حتمشي ازاي .........
و ان شاء الله مش اغيب عليكم تاني
-
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 412
- اشترك في: 09 ديسمبر 2008, 2:33 pm
- Real Name: رانيا حسن
- verification: ID verified and trusted writer
Re: تحب تشرب شاي ؟ ج3
جميلة جدا جدا يا جيجى بجد دما خفيف ولذيذة برغم من كل اللى حصلى من الحب لسة بحب حكاياته مش عارفة ليه ؟ اوعى تتأخرى علينا فى الل جى عايزين نعرف ايه اللى هيحصل يا قمر .
- سندريلا
- مشرفة قسم الخواطر
- مشاركات: 795
- اشترك في: 28 إبريل 2009, 8:51 pm
- Real Name: جيهان راضي
- Favorite Quote: المرأة عاشت ألوف السنين مثل مرآة تعكس صورة للرجل أكبر و أجمل من الحقيقة !
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: my own world
- اتصال:
Re: تحب تشرب شاي ؟ ج3
المصرية كتب: جميلة جدا جدا يا جيجى بجد دما خفيف ولذيذة برغم من كل اللى حصلى من الحب لسة بحب حكاياته مش عارفة ليه ؟ اوعى تتأخرى علينا فى الل جى عايزين نعرف ايه اللى هيحصل يا قمر .
بشكرك جدا يا رانيا على كلامك الجميل ده و رايك اللي بالتاكيد بعتز بيه ..........
بالنسبة للحب و حكاياته انا بكتب عنه لكن الحمد لله مش جربته بس بسمع عنه كتير من صحباتي ........... هو ممكن يدمر ...... لكن بالتاكيد
هو ممكن يبني و يكون سبب في العمار لانه افضل نعمة ربنا خلقها جوانا ........ بس ممكن يكون العيب فينا او ان احنا استخدمناه غلط او فهمناه غلط ...........
و ان شاء الله مش اتاخر عليكم يا رانيا ....... يكفيني اني ليا معجبين حلوين زيكم و قراء متميزة زيكم ............ م11
بشكرك على كلامك يا رانيا ......... و يا رب اكون عند حسن ظنكم دايما
- الأمير الحائر
- مشرف قسم الروايات
- مشاركات: 859
- اشترك في: 31 أكتوبر 2008, 8:06 pm
- Real Name: وليد توفيق
- Favorite Quote: و تبقى الكلمات...
- verification: ID verified and trusted writer
Re: تحب تشرب شاي ؟ ج3
أهلا مرة تانية يا جيهان
فى الحقيقة لا أصدق التحول المفاجئ فى شكل الكتابة بين الجزأين السابقين و بين هذا الجزء..أعتقد أنك أسرعتى فى كتابة العمل فجاء ذلك على حساب مستوى اللغة..و هو ما لا نريده بالطبع من روائية نريد لها كل تقدم أدبى إن شاء الله
أولا: ( أخطاء لغوية عديدة و غريبة : دأة , انترفيو , و تعبير ( ينظر بشقاوة ) خاطئ تماماً : أعتقد الأصح ينظر فى غزل أو ماشابه طبقا لما تريديه من معنى..
ثانيا: " ههههههههه ......... ما هذا الخلط العجيب ؟ ياسر ... حسام ... ثم رامي ..... لم أعد أعرف كيف تفكرين ؟ هههههههه"
( هههههه ) ليست تعبير روائى أو لغوى بالطبع....
ثالثا: هل تعقل الفكرة التي فكرت فيها مع نسرين !!!!!!!
كل هذا الكم من علامات التعجب ليس شيئا مفيدا أبداً للرواية أو من علامات الترقيم....و النقاط لكثيرة أيضا بين السطور ( .......... ) لو قلت لكان الشكل أفضل لعدم إطالة السطور دون داع.
تمنياتى لكٍ بكل تطور يا جيهان..و أن لا تضعفى أعمالك أبدا بالتسرع فى كتابتها..فالكيف هو الأهم دوما...
فى الحقيقة لا أصدق التحول المفاجئ فى شكل الكتابة بين الجزأين السابقين و بين هذا الجزء..أعتقد أنك أسرعتى فى كتابة العمل فجاء ذلك على حساب مستوى اللغة..و هو ما لا نريده بالطبع من روائية نريد لها كل تقدم أدبى إن شاء الله
أولا: ( أخطاء لغوية عديدة و غريبة : دأة , انترفيو , و تعبير ( ينظر بشقاوة ) خاطئ تماماً : أعتقد الأصح ينظر فى غزل أو ماشابه طبقا لما تريديه من معنى..
ثانيا: " ههههههههه ......... ما هذا الخلط العجيب ؟ ياسر ... حسام ... ثم رامي ..... لم أعد أعرف كيف تفكرين ؟ هههههههه"
( هههههه ) ليست تعبير روائى أو لغوى بالطبع....
ثالثا: هل تعقل الفكرة التي فكرت فيها مع نسرين !!!!!!!
كل هذا الكم من علامات التعجب ليس شيئا مفيدا أبداً للرواية أو من علامات الترقيم....و النقاط لكثيرة أيضا بين السطور ( .......... ) لو قلت لكان الشكل أفضل لعدم إطالة السطور دون داع.
تمنياتى لكٍ بكل تطور يا جيهان..و أن لا تضعفى أعمالك أبدا بالتسرع فى كتابتها..فالكيف هو الأهم دوما...
ثمة أسماء و ألقاب تبقى..بقاء الأرض..بقاء السماء..و بقاء الكلمات...
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....
...:: و تبقى الكلمات ::...
...... صفحتى فى الأكاديمية ......
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....
...:: و تبقى الكلمات ::...
...... صفحتى فى الأكاديمية ......
- سندريلا
- مشرفة قسم الخواطر
- مشاركات: 795
- اشترك في: 28 إبريل 2009, 8:51 pm
- Real Name: جيهان راضي
- Favorite Quote: المرأة عاشت ألوف السنين مثل مرآة تعكس صورة للرجل أكبر و أجمل من الحقيقة !
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: my own world
- اتصال:
Re: تحب تشرب شاي ؟ ج3
الأمير الحائر كتب:أهلا مرة تانية يا جيهان
فى الحقيقة لا أصدق التحول المفاجئ فى شكل الكتابة بين الجزأين السابقين و بين هذا الجزء..أعتقد أنك أسرعتى فى كتابة العمل فجاء ذلك على حساب مستوى اللغة يا جيهان..و هو ما لا نريده بالطبع من روائية نريد لها كل تقدم أدبى إن شاء الله
أولا: ( أخطاء لغوية عديدة و غريبة : دأة , انترفيو , و تعبير ( ينظر بشقاوة ) خاطئ تماماً : أعتقد الأصح ينظر فى غزل أو ماشابه طبقا لما تريديه من معنى..
ثانيا: " ههههههههه ......... ما هذا الخلط العجيب ؟ ياسر ... حسام ... ثم رامي ..... لم أعد أعرف كيف تفكرين ؟ هههههههه"
( هههههه ) ليست تعبير روائى أو لغوى بالطبع....
ثالثا: هل تعقل الفكرة التي فكرت فيها مع نسرين !!!!!!!
كل هذا الكم من علامات التعجب ليس شيئا مفيدا أبداً للرواية أو من علامات الترقيم....و النقاط لكثيرة أيضا بين السطور ( .......... ) لو قلت لكان الشكل أفضل لعدم إطالة السطور دون داع.
تمنياتى لكٍ بكل تطور يا جيهان..و أن لا تضعفى أعمالك أبدا بالتسرع فى كتابتها..فالكيف هو الأهم دوما...
طبعا لو كنت قلت لي ان الجزء ده عجبك كنت حقول انك بتجاملني ..........
انا عارفة اني غلطت كتير فيه و انا اصلا مش راضية عنه و لما كنت بشوف الردود عليه ماكنش ليا نفس ارد على زميلاتي و اشكرهم لاني كنت مش راضية عنه اصلا ...........
و انت للاسف عندك حق في كل كلمة قلتها و عارفة انك عايز ليا المصلحة ......... و عايزني اكتب بشكل احسن ...........
لكن خليني اتكلم بصراحة انا رايي زي انت ما قلت اهم حاجة هي الكيف و ليس الكم ........... عشان كدة انا حعيد كتابة الجزء ده يا وليد تاني ......... لكن طبعا مش دلوقتي ......... قدام شويا عشان مش اتسرع لكن لو طلعت حاجة في ايدي راضية عنها بالتاكيد مش حتاخر عليكم ........
و بشكرك يا وليد على رايك و صراحتك .......... و يا رب مش اخيب ظنكم فيا ابدا ...........
- الأمير الحائر
- مشرف قسم الروايات
- مشاركات: 859
- اشترك في: 31 أكتوبر 2008, 8:06 pm
- Real Name: وليد توفيق
- Favorite Quote: و تبقى الكلمات...
- verification: ID verified and trusted writer
Re: تحب تشرب شاي ؟ ج3
سورى إنى شوفت ردك متأخر..بس بجد سعدت جدا بتفهمك و تفضيلك للصراحة و عدم المجاملة و أنا بجد لولا أصلا إنى حاسس إنك أولا بتقبلى النقد بأخوية و ثانيا إنك بتكتبى كويس ما كنتش تابعت الأجزاء بالإهتمام ده و قولتلك رأيى بصراحة..بس المهم عايز أعلق على النقطة اللى جاية دى فى ردك:الحلم المستحيل كتب: طبعا لو كنت قلت لي ان الجزء ده عجبك كنت حقول انك بتجاملني ..........
هأقولك حاجة ياجيهان..إعادة كتابة حاجة مكتوبة بتبقى مهمة صعبة جدا..يعنى كتابة عمل جديد أو إعادة كتابة عمل موجود فى عقلنا كفكرة بس ومش مكتوب أسهل كتير من إعادة كتابة عمل مكتوب فعلا..لأنه خلاص فيه أسلوب و فيه ترتيب سردى حصل.. حتى لو جيتى تكتبى من جديد هتلاقى نفسك متقيدة بالعمل الأساسى و بتنقليه بشكل أو بآخر...ما عدا طبعا الأخطاء اللغوية و الإملائية دى اللى سهل تتصلح لأنها تعتبر مراجعة سريعة وسهلة...وده فعلا اللى أنا بعمله فى قصصى القصيرة تحديدا..يعنى لما بأعرف غلط فى الأسلوب فى قصص قديمة بأسيبه زى ماهو فى العمل القديم فى الأكاديمية.. لكن بأتعلم و ما أكرروش فى القصص الجديدة..و هكذا..و ده فادنى شخصيا كتير فى كتابة القصة القصيرة تحديداً...الحلم المستحيل كتب: لكن خليني اتكلم بصراحة انا رايي زي انت ما قلت اهم حاجة هي الكيف و ليس الكم ........... عشان كدة انا حعيد كتابة الجزء ده يا وليد تاني ......... لكن طبعا مش دلوقتي ......... قدام شويا عشان مش اتسرع لكن لو طلعت حاجة في ايدي راضية عنها بالتاكيد مش حتاخر عليكم ........
يعنى نصيحتى راجعى الجزء لغويا فقط و اكتبى الجزء الجديد لأن أكيد فيه ناس كتير و أنا منهم طبعا مستنيينه
ثمة أسماء و ألقاب تبقى..بقاء الأرض..بقاء السماء..و بقاء الكلمات...
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....
...:: و تبقى الكلمات ::...
...... صفحتى فى الأكاديمية ......
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....
...:: و تبقى الكلمات ::...
...... صفحتى فى الأكاديمية ......