رحاب صفا كتب:أروع ما أعجبني:
فالقيد شيء حقاً معذب والتفاتتك في المعاني مثير للإعجاب والتقدير.
لا...لن أقتله... فأنا لست بقاتلة..!!
سأعذبه فقط..
سأقيده برباط أقوى منه..
وهنا أيضاً تجليت في الرجوع للتردد والتسويف مناسب جداً فهو حال المترددين بين الإقبال والإدبار. فهي لن تهجره ولكن في تسويفها للهجران هروباً للحظة الحالية التي تعيشها فمن يمني نفسي بأنه سيفعل شيئاً ثم يعود ويعدل قراره بأنه سيبدأه بدايةً من الغد ...وسيأتي الغد ليقل سأبدأه من الغد...وهكذا ..فهو في الحقيقة يهرب وليس جاداً في رغبته،وذلك حال بطلتك الحزينة المحبة لحالة الحزن.
فهناك من الناس من يستعذبون العذاب بحق ،ويهوون حالة الحزن بحق حتى أن ذلك قد ينطبع على ملامحهم بمرور الوقت.
أوتدري ماذا..؟!
لا..لن أعذبه.. فأنا لست بجلاد..!!
سأتركه فقط..
نعم..سأهجره الآن..
بل..سأهجره غدا..فما الداعي للعجلة..؟!
وأخيراً أشكرك وأحييك على الإبداع المتكرر ،وبالنسبة لموضوع إدمان قلمك لنبرة الحزن فأنا أقدرها جداً ...فبعض الأقلام تبدع أكثر في المواضيع الشجينة وأعذرك في أن قلمك يبدو عليه أنه من هذه الأنواع الشجينة،ولكن نصيحتي أن تحاولي السيطرة عليه ولا يسيطر هو دوماً عليك...فالقلم أداة إبداع وليس سيداً يسودنا ويقودنا حيث يشاء...فلا ترهبينه وحاولي أن تعدلي مساره على سبيل التجربة ولا أقصد أن تبتعدي نهائياً عما قدمتي...فقط ابحثي عن إنطباع جديد لقلمك.
واللون التراجيدي الذي تفوقت فيه لاتهجريه بل نميه..فإني أرى فيك شكسبير الشرق مستقبلاً...اصنعي من شجن قلمك ملحمة مؤثرة هادفة تجذب القلوب والنفوس فأنت قادرة على ذلك يا عزيزتي.
أنتظرك.
وبالتوفيق في إبداعاتك القادمة.
اشكرك حقا على مرورك يا ميس..
لقد نجحت حقا في تحليل الخاطرة في اكثر من جانب اساسي فيها..
حللتيها بشكل رائع ومميز ينم عن فهم واع وتواصل مع كلماتي..وانا
سعيدة حقا انها اعجبتك..
وشكرا على تشجيعك لى..وافكارك النيرة ونصيحتك بالنسبة لنوعية ما
أكتبه..سأحول جديا ان آخذ بنصيحتك..
وحقا شكرا على تشبيهك لي بشكسبير..لكني حقا لا ارى كتاباتي
المتواضعة تصل الى ايا من كتاباته العبقرية العميقة المعنى..
فأنا لا زلت في طور الميلاد ككاتبة..
اشكرك جداااااا على هذا التشبيه المشجع للمضى قدما في الكتابة..
وحقا سعيدة بمرورك المميز الذي أضاف لخاطرتي الكثير..