لست أدرى ما الذى حدث تلك الأيام ....لا أتحدث إلا قليلاً ، ياللعجب ..رغم أننى أمتلك فماً بداخله لسان!! ،....لسان صغير، يتحدث ...يثرثر ...يصرخ...يضحك...ويعيد كلامه من جديد ولا يمل! ...ولكن ماالذى حدث له ..ماعاد يفعل كل ذلك ....، ماعاد يسبق الأخرين فى الحديث والحكايات...ماعاد يتحرك داخل فمه، ماذا جرى له..أيكون مريضاً ،أو مرهقاً،..أو..أو...لما الأطالة فى الأسئلة ،سأذهب إليه لأعرف ...وماكدت أفعل حتى عرفت السبب ...السبب فى سكوته ....فى صمته ...إنه يسمع ...ينصت ، ويأن فى صمت ...يسمع حديث قلبى ، أناته ، دموعه ،.... كلماته التى تسري فى شرايينى اسمعها نبضات تؤلمنى .....خفقاته التى تتحول الى مرارة تعتصر حلقك ولسانك فيعجز عن الكلام ... نعم ...لقد توقف لسانى عن الكلام فى خشوع ، ليستمع لكلام قلبي... ...إن لديه الكثير ليحكيه...ليسمعه أحد ، ويشاركه مايعانيه ...نعم ...لقد سكت لسانى عن الكلام ، ماعدت اسمعه ...بل وماعدت أسمع أى شئ ....ماعدت اسمع سوى ....كلام القلب !!!
كالعادة تعليق اكثر من رائع ...والله حقا انتظر تعليقك وافرح به كثيرا واحمد لله انها نالت اعجابك ....واتمنى ان تظل كلماتى تخرج من قلبي مباشرة الي وريقاتى ..واشكرك علي ذلك المدح الذى هو في الحقيقة اكثر بكثير مما استحق 
ما لذلك لا استطيع الرد في موعده او الالمام بكل الاقسام
لما حد زيك بجمال كلماتك يقولي التعليق ده وبعدين خواطره جامدة جدااااااااااا زى خواطرك...لا بجد اتغر 
