--الفصل السابع--
لم اعرف كم من الوقت قد مر على عندما أفقت لم استطع الحركة لكنى جاهدت حتى وصلت الى الهاتف .اتصلت باحمد لم يجيب اتصلت بوالدته وعندما أجابت أخبرتها أنني لا أستطيع الكلام وطلبت منها ان تحضر . حضرت بسرعة هى ومحمود كنت أعطيتها نسخة من مفاتيح شقتى .ساعدتنى كى ادخل غرفتى طلبت من محمود ان يتصل بالطبيب فاتصل به ثم اتصل باحمد لم يرد ان يخبره بانى مريضه اخبره ان والدته تريده ان يأتي الى شقتي وعندما حضر ورأى الطبيب انزعج
سال الطبيب :ماذا حدث ؟
قال الطبيب: الحاله ليست خطيره لكنها تحتاج الى الراحه التامه
وبعض الرعايه لمده اسبوعين
ثم انصرف الطبيب ودخل احمد غرفتى قالت والدته ساترككما بمفردكم
قال: بماذا تشعرى يا اميرتى
قلت: اشعر ببعض الارهاق هل قال لك الطبيب شىء .
قال : لاشىء تحتاجى فقط لبعض الراحه ,عندما علمت بانك مريضه
كاد قلبى ان يتوقف لانى لست الى جوارك فى الفترة الاخيره
لكنى اعدك اننى ساطلب اجازة كى ابقى الى جوارك حتى ميعاد الزفاف
قلت لا تشغل بالك والدتك ستبقى معى انى احتاج فقط ليومان حتى استرد قوتى
امسك بيدى وقبلها وقضى معى باقى اليوم.
بعد ان استعدت عافيتى بداءت اخرج انا ووالدته كى احضر باقى مستلزمات منزلنا وبداءنا نجهز ترتيبات الزفاف لم يكن امامنا سوى استقبال اخى وزوجته وارسلنا دعوة حفل الزفاف الى كل عائلتى وعائلته وزملائنل فى العمل .
كان الوقت الباقي على موعد الزفاف ليس بالوقت الكثير رتب معى كل شيء لم يتركنى
استقبلنا اخى وزوجته قبل ميعاد الزفاف ,كانا سعيدين من اجلنا واحضرت لى زوجه اخى الهدايا بمناسبه الزواج واصرا ان يصطحبونا فى رحله شهر العسل على نفقتهم .
ولانى كنت اعرف مدى حساسية احمد لموضوع المادة ,طلبت منهم ان يسألوه أولا فان وافق سوف نذهب.قال لى أخي: أنني بدأ من الان لا يجب ان اتخذ قرار بدون ان ارجع له ونتحدث عنه
قلت له: اننى اعرف كيف يفكر لهذا يجب ان أفكر جيدا حتى لا اجرح مشاعره بدون قصد , وطلب منى ان يرى شقتنا بعد أن انتهى العمل بها فآخذنا احمد وذهبنا عندما رأت زوجه أخي الشقة قالت لي: أنها جميلة وأنها ترغب أن أساعدها في ترتيب شقتهم الجديدة فى مصر
سالت اخى :هل تريد ان تشترى شقه ؟
قال :نعم افكر ان اؤثث شقه لنا
قلت : ولماذا لاتسكن فى منزلنا ؟
قال :هو لكى
قلت :لا اريد ان يغلق منزل والداينا
اريدك ان تعيش فيه
قال له احمد: ما تقوله سلمى صحيح
لولا ان والدتى واخى يعيشون فى منزلنا ماتركته
قال اخى : انا لااعترض على اقامتى فى منزل والداينا
ثم سمعنا رنين المحمول الخاص باحمد فاستاذن كى يرد عليه ,سمعته يخبر من يتحدث معه بانه لا يستطيع ان يذهب اليهم لكن بعد الحاحهم وافق ثم انهى المكالمه ثم اعتذرلنا,لانهم استدعوه لامر طارئ لكنه وعدنى ان يعود فى المساء لانه دعا أخي وزوجته كي نسهر سويا قلت له سأنتظرك وعدت مع أخي إلي منزلنا ذهبت إلى غرفتي كي استريح حتى يحين موعد خروجنا .وفى الميعاد الذي أخبرني احمد به كنت مستعدة وذهبنا سويا أخبرته ونحن فى طريقنا بما طلبه منى أخي وزوجته أخبرني انه يريد أن يشعر بحريته وانه كان ينوى أن يخبرني بما حضره لشهر العسل .
وقال لي: انه سوف يكون سعيد لو اكتفوا بدعوه على العشاء قبل أن نعود إلى القاهرة فاقتنعت برأيه أخبرت أخي بما قاله فأخبرني انه يريد فقط سعادتي كانت ليله رائعة عدنا إلى المنزل ونحن فى منتهى السعادة كانت كاثى سعيدة وقالت لي أنني اخترت شخص مرح جدا وقالت لى ان أحافظ عليه فالرجال من هذا النوع يكادوا يكونوا انقرضوا وذهبت إلى غرفتي كي أنام لان لدى كثير من الأعمال التي يجب أن تنتهي قبل ميعاد الزفاف لكن لم استطع أن أنام فجلست على جهاز الكمبيوتر الخاص بى اعمل حتى شعرت بالتعب وذهبت لأنام لكنى شاهدت حلما غريبا استيقظت وأنا اصرخ عندها شعرت بأخي يدخل غرفتي أخذني بين ذراعيه وحاول تهدئتي ثم احضر لى كوب من الماء وقلت له إنني حلمت بمن قتل والداي حلمت بأنه يطاردني ولم أجد أحدا الجا إليه ناديت على احمد لم يجيبني ووجدته يحاول قتلى شعرت بيديه حول رقبتي تخنقني قال لي أن أنسى ما حدث وان اكمل حياتي فلا ذنب لي أنني نجيت ولم ينجا أبى وأمي وطلب منى أن أفكر في المستقبل وان أنسى الماضي الحزين وليس معنى هذا أن أنسى والدانا,,,,,,
لم اعرف كم من الوقت قد مر على عندما أفقت لم استطع الحركة لكنى جاهدت حتى وصلت الى الهاتف .اتصلت باحمد لم يجيب اتصلت بوالدته وعندما أجابت أخبرتها أنني لا أستطيع الكلام وطلبت منها ان تحضر . حضرت بسرعة هى ومحمود كنت أعطيتها نسخة من مفاتيح شقتى .ساعدتنى كى ادخل غرفتى طلبت من محمود ان يتصل بالطبيب فاتصل به ثم اتصل باحمد لم يرد ان يخبره بانى مريضه اخبره ان والدته تريده ان يأتي الى شقتي وعندما حضر ورأى الطبيب انزعج
سال الطبيب :ماذا حدث ؟
قال الطبيب: الحاله ليست خطيره لكنها تحتاج الى الراحه التامه
وبعض الرعايه لمده اسبوعين
ثم انصرف الطبيب ودخل احمد غرفتى قالت والدته ساترككما بمفردكم
قال: بماذا تشعرى يا اميرتى
قلت: اشعر ببعض الارهاق هل قال لك الطبيب شىء .
قال : لاشىء تحتاجى فقط لبعض الراحه ,عندما علمت بانك مريضه
كاد قلبى ان يتوقف لانى لست الى جوارك فى الفترة الاخيره
لكنى اعدك اننى ساطلب اجازة كى ابقى الى جوارك حتى ميعاد الزفاف
قلت لا تشغل بالك والدتك ستبقى معى انى احتاج فقط ليومان حتى استرد قوتى
امسك بيدى وقبلها وقضى معى باقى اليوم.
بعد ان استعدت عافيتى بداءت اخرج انا ووالدته كى احضر باقى مستلزمات منزلنا وبداءنا نجهز ترتيبات الزفاف لم يكن امامنا سوى استقبال اخى وزوجته وارسلنا دعوة حفل الزفاف الى كل عائلتى وعائلته وزملائنل فى العمل .
كان الوقت الباقي على موعد الزفاف ليس بالوقت الكثير رتب معى كل شيء لم يتركنى
استقبلنا اخى وزوجته قبل ميعاد الزفاف ,كانا سعيدين من اجلنا واحضرت لى زوجه اخى الهدايا بمناسبه الزواج واصرا ان يصطحبونا فى رحله شهر العسل على نفقتهم .
ولانى كنت اعرف مدى حساسية احمد لموضوع المادة ,طلبت منهم ان يسألوه أولا فان وافق سوف نذهب.قال لى أخي: أنني بدأ من الان لا يجب ان اتخذ قرار بدون ان ارجع له ونتحدث عنه
قلت له: اننى اعرف كيف يفكر لهذا يجب ان أفكر جيدا حتى لا اجرح مشاعره بدون قصد , وطلب منى ان يرى شقتنا بعد أن انتهى العمل بها فآخذنا احمد وذهبنا عندما رأت زوجه أخي الشقة قالت لي: أنها جميلة وأنها ترغب أن أساعدها في ترتيب شقتهم الجديدة فى مصر
سالت اخى :هل تريد ان تشترى شقه ؟
قال :نعم افكر ان اؤثث شقه لنا
قلت : ولماذا لاتسكن فى منزلنا ؟
قال :هو لكى
قلت :لا اريد ان يغلق منزل والداينا
اريدك ان تعيش فيه
قال له احمد: ما تقوله سلمى صحيح
لولا ان والدتى واخى يعيشون فى منزلنا ماتركته
قال اخى : انا لااعترض على اقامتى فى منزل والداينا
ثم سمعنا رنين المحمول الخاص باحمد فاستاذن كى يرد عليه ,سمعته يخبر من يتحدث معه بانه لا يستطيع ان يذهب اليهم لكن بعد الحاحهم وافق ثم انهى المكالمه ثم اعتذرلنا,لانهم استدعوه لامر طارئ لكنه وعدنى ان يعود فى المساء لانه دعا أخي وزوجته كي نسهر سويا قلت له سأنتظرك وعدت مع أخي إلي منزلنا ذهبت إلى غرفتي كي استريح حتى يحين موعد خروجنا .وفى الميعاد الذي أخبرني احمد به كنت مستعدة وذهبنا سويا أخبرته ونحن فى طريقنا بما طلبه منى أخي وزوجته أخبرني انه يريد أن يشعر بحريته وانه كان ينوى أن يخبرني بما حضره لشهر العسل .
وقال لي: انه سوف يكون سعيد لو اكتفوا بدعوه على العشاء قبل أن نعود إلى القاهرة فاقتنعت برأيه أخبرت أخي بما قاله فأخبرني انه يريد فقط سعادتي كانت ليله رائعة عدنا إلى المنزل ونحن فى منتهى السعادة كانت كاثى سعيدة وقالت لي أنني اخترت شخص مرح جدا وقالت لى ان أحافظ عليه فالرجال من هذا النوع يكادوا يكونوا انقرضوا وذهبت إلى غرفتي كي أنام لان لدى كثير من الأعمال التي يجب أن تنتهي قبل ميعاد الزفاف لكن لم استطع أن أنام فجلست على جهاز الكمبيوتر الخاص بى اعمل حتى شعرت بالتعب وذهبت لأنام لكنى شاهدت حلما غريبا استيقظت وأنا اصرخ عندها شعرت بأخي يدخل غرفتي أخذني بين ذراعيه وحاول تهدئتي ثم احضر لى كوب من الماء وقلت له إنني حلمت بمن قتل والداي حلمت بأنه يطاردني ولم أجد أحدا الجا إليه ناديت على احمد لم يجيبني ووجدته يحاول قتلى شعرت بيديه حول رقبتي تخنقني قال لي أن أنسى ما حدث وان اكمل حياتي فلا ذنب لي أنني نجيت ولم ينجا أبى وأمي وطلب منى أن أفكر في المستقبل وان أنسى الماضي الحزين وليس معنى هذا أن أنسى والدانا,,,,,,