رائعة هي رسالتك يا سلمى أحييك على موضوعك وطريقة العرض الجميلة ..فيا ليتنا نتوحد ويتحقق ذلك الحلم الجميل مسلمون في كل الدول بلا حدود بلا تعصب يد واحدة ...قوة واحدة تتحرك للدفاع عن بعضها البعض ..ليتنا نكون كما أخبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم((مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)).رواه البخاري ومسلم أن نكون جسد واحد لا أشلاء متفرقة..أن تذوب كل الحدود والحساسيات ويرتفع علم واحد عبر الآفاق: (( لا إله إلا الله محمد رسول الله))... جزاك الله خيرا على موضوعك الجميل
ريم كتب:رائعة هي رسالتك يا سلمى أحييك على موضوعك وطريقة العرض الجميلة ..فيا ليتنا نتوحد ويتحقق ذلك الحلم الجميل مسلمون في كل الدول بلا حدود بلا تعصب يد واحدة ...قوة واحدة تتحرك للدفاع عن بعضها البعض ..ليتنا نكون كما أخبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم((مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)).رواه البخاري ومسلم أن نكون جسد واحد لا أشلاء متفرقة..أن تذوب كل الحدود والحساسيات ويرتفع علم واحد عبر الآفاق: (( لا إله إلا الله محمد رسول الله))... جزاك الله خيرا على موضوعك الجميل
جميلة أيضا هي كلماتك يا ريم
أشكرك على مداخلتك و تفاعلك مع الموضوع و بالفعل أصبحنا كالأشلاء المتفرقة كل في مكان و لا همه أخاه
السيد فهيم كتب:للمصادفة العجيبة ان موضوع الوطن والمواطنة يشغلني جدا هذه لآونة .. مما دفعني للبدء في كتابة روايتي الجديدة (كان لي وطن).. فقد الفيت نفسي انا وجيل بأكمله يكاد يفقد هويته ويبتعد بمشاعره عن حضن وطنه بل وأحيانا يثور وينقم بل ويهاجم وطنه ليصبح هو نفسه أداة طائعة في أيدي أعداء الوطن الحقيقيين ... لا انكر ان الشعور بالسخط كان يملؤني ويدفعني دفعا للكتابة.. لكنني وانا أخوض غمار التجربة ... وانا غارق في هموم الأحداث وشجون الشخصيات .. وجدتني أكتشف مدي عشقي .. بل تعلق روحي بهذا الوطن .. نحن الجناة لاستسلامنا لروح السلبية دون أن نسعي لمد يد العون لوطننا الغالي .. سأقص عليكم واقعة حدثت لي في صميم هذا الشأن.. أعترف كنت ناقما .. ساخطا.. بل فكرت في الهجرة الي أي بلد آخر .. لكنني اكتشفت انني لن أكون أبدا مواطنا حقيقيا إلا علي تراب هذه الأرض...سيطر علي هذا الشعور كثيرا خاصة بعد فقد أغلي أنسان لدي ... أمي .. من كانت تربطني حقا بهذا الوطن... بل كانت وطني الحقيقي.. ظل هذا الإحساس يتضخم بداخلي فكان بديهيا أن يترجم الي كلمات ايا كان تصنيفها قصيدة .. رواية .. قصة.. المهم ان فكرة الغربة وفقدان الوطن تملكتني .. الي ان تصادف حضوري امسية بالمسرح لقومي في رمضان الماضي (قبل مايتحرق طبعا) ..كانت الأمسية عن فنان الشعب سيد درويش .. تشبعت بألحانه.. واستمتعت بسيرته .. حتي جاءت لحظة الختام وعزف السلام الوطني...الذي هو من ألحانه ..فكانت مفاجأتي برد فعلي لحظتها.. وجدتني انتفض واقفا في إجلال وقلبي يخفق طربا ورهبة00 حينها فاض الدمع من عيناي .. صدقا لا مبالغة .. ادركت كم أعشق هذا الوطن ... وكرهت أن أكون ابنا عاقا لأم منحته كل شيء .. فلامها وقسي عليها لمجرد وهن عارض أصابها .. وبدلا أن يرفع عن كاهلها وطء الظلم ...ساهم في ظلمها .. خرجت اردد بلادي بلادي .. لكي حبي وفؤادي ... اشكرك يا زهراء من كل قلبي لأنك اتحت لي البوح بكل هذا الكلام.
بل أنا من تشكرك على هذا الكلام الجميل ،الصادر من القلب بكل صدق و المليء بالمشاعر الجميلة ، و أشكرك على الثقة التي وضعتها فينا بأن تحكي لنا عن أحاسيسك و ما مررت به في وقت ما بكل صراحة
و فعلا فالأم وطن و الوطن هو أم ، احساس لا يمكننا تفسيره أو شرحه لأنه يسكن بداخلنا رغم فترات من اليأس الني قد نعيشها.
أحيي فيك تعلقك بوطنك و ارتباطك به و الاعتزاز بأنك جزء منه و فرد فيه
و ننتظر بفارغ الصبر روايتك التي تبدو جميلة بأسلوبك المميز و كلماتك العذبة
أحييك على مداخلتك هذه و بالتوفيق في كل مجالات الحياة
