أكرهكِ

[تنهيدة]

أكرهكِ وأكره كل ما فيكِ

أكره لونك الأبيض

وأكره كل ما تحمليه بداخلك

كم انتِ لعينة وخبيثة

وسواد العالم يملئكِ

كيف تسربتى الى دنيانا

وأصبحتِ أقوى ممن يحملوكى

أريد أن أعرف سر تأثيرك

هل أنتِ حقاً متعة أم أنكِ

وهما وخدعة كبيرة

يرونكِ الناس سبباً لتخفيف غضبهم

وأراكِ سبباً فى تزويد الألمهم

أريد أن أصرخ فى كل من يحملوكِ

وأقول لهم

هل راضيتم تكون هذه اللعينة أقوى منكم

تتحكم فيكم أكثر ما تتحكمون فى أنفسكم

أنهض أيها الشاب والرجل وكل من يحمل فى يديه

هذه السيجارة الخبيثة

والقها من يدك فمن كانت اليوم سبباً فى أسعادك

ستكون غدا سببًا فى كل الأمك

ولو أنت راضيت أن تكونا ملكاً

لهذه السيجارة

فأرجوك لا تؤذينى بدخانك

**************

[محمودعبدالمنعم]

لم أري مثل هذا الذم من قبل .
حقا أقسم أنني إلي أن ذكرتي أسمها . لم أكن أعرف هذا الشئ ذات اللون الأبيض و الذي يؤذي إلا حينما ذكرتي أنت هذه اللعينة .
بجد أسلوب ذم جميل كما أن أسلوبك سيصبح أسلوب تكريه وتحذير غاية الروعة و إن شاء الله سيكون ما تريدي من هذه الخاطرة .
هذه الخاطرة بأساليبها المختلفة المتنوعة بين الذم و التحذير ستؤدي غرضها و هدفها لما لها من جمال بديعي و أسلوب رائع .
أتمني لك التوفيق .

[الأمير الحائر]

وكم أكرهها أنا أيضا...
المصادفة ياتنهيدة أن خاطرتك الجميلة جائت فى نفس اليوم الذى أفكر فيه فى بدء حملة جادة بشكل مبتكر ضد التدخين فى الأماكن العامة...سأقوم بعرضها بالطبع فى الأكاديمية إن شاء الله...
بالطبع أشاركك كل كلماتك حول شكلها الخارجى الأبيض..مع ماتحمله من خبث أسود قاتم وقاتل داخلها...ولكن مشكلة كل المدخنين عموما هو نقص ما...نقص رجولة...نقص أمان...نقص استقرار عائلى..نقص كأى نقص..ويعتقد صاحب هذا النقص أن تلك السيجارة اللعينة سوف تكمل هذا النقص! والمفارقة الغريبة هو عندما يكون هذا النقص مادى! ويسعى صاحبه بكل الطرق إلى تلك السيجارة حتى لو اقترض من كل من حوله للحصول عليها...ورأيت نماذج كثيرة على ذلك بعينى..وأعتقد أن أكبر سبب فى انتشار التدخين بهذا الشكل فى كل العالم هو تكثيف دور السيجارة دائما فى أى عمل أدبى أو سينمائى..فتارة تمثل وكأنها رمز القوة والسيطرة والرجولة رغم أنها أكبر مثال للضعف!...وتارة تمثل فى أيدى الحكام والرؤساء والمفكرين كرمز للحكمة! ( لا أعرف أين الحكمة فى ذلك الغباء! ) عموما فالأمثلة كثيرة...والخطأ واحد..سيجارة يعتقد صاحبها أنها تكمل نقصا ما داخله رغم أنها تزيده نقصا...وهى أكبر دليل على نقصه...
هذا عن التدخين من الأساس...لكن إذا رضى المدخنون على أنفسهم كل ذلك..فليختفوا بعيدا عن أطفالهم عندما يدخنون...فليختفوا بدخان سيجارتهم من المواصلات والمصالح وكل مكان يؤذون فيه غيرهم بسيجارتهم..وأعتقد أنكى أوصلتى تلك الفكرة فى نهاية الخاطرة بكلمة " أرجوك لا تؤذنى بدخانك "
لدى الكثير لأقوله بالطبع أكثر من ذلك...لكنى سأقول الكثير فى الحملة الآتية...
وأحييكى جدا ياتنهيدة على الخاطرة التى يشاركك فى أهدافها أى عاقل

[تنهيدة]

لم أري مثل هذا الذم من قبل .
حقا أقسم أنني إلي أن ذكرتي أسمها . لم أكن أعرف هذا الشئ ذات اللون الأبيض و الذي يؤذي إلا حينما ذكرتي أنت هذه اللعينة .
بجد أسلوب ذم جميل كما أن أسلوبك سيصبح أسلوب تكريه وتحذير غاية الروعة و إن شاء الله سيكون ما تريدي من هذه الخاطرة .
هذه الخاطرة بأساليبها المختلفة المتنوعة بين الذم و التحذير ستؤدي غرضها و هدفها لما لها من جمال بديعي و أسلوب رائع .
أتمني لك التوفيق .

بشكرك جدااا يامحمود على مرورك الرائع وسعيدة جدااا أن الخاطرة نالت أعجابك ...وحقيقى واللهى كل كلمة كتبتها أتمنى لو تصل الى قلب كل أنسان مدخن ...حرصا على معظم أطفالنا الذين يدخنون منذ الصغر بسبب أباءهم الذين لا يراعون أنهم مثلما يؤذون أنفسهم يؤذون غيرهم ...الذين هم قدوة لهم وماأعظم القدوة عندما تكونا ملكاً لسيجارة..
بشكرك جدااا واتمنى لك أنا أيضا كل التوفيق

[تنهيدة]

وكم أكرهها أنا أيضا...
المصادفة ياتنهيدة أن خاطرتك الجميلة جائت فى نفس اليوم الذى أفكر فيه فى بدء حملة جادة بشكل مبتكر ضد التدخين فى الأماكن العامة...سأقوم بعرضها بالطبع فى الأكاديمية إن شاء الله...
بالطبع أشاركك كل كلماتك حول شكلها الخارجى الأبيض..مع ماتحمله من خبث أسود قاتم وقاتل داخلها...ولكن مشكلة كل المدخنين عموما هو نقص ما...نقص رجولة...نقص أمان...نقص استقرار عائلى..نقص كأى نقص..ويعتقد صاحب هذا النقص أن تلك السيجارة اللعينة سوف تكمل هذا النقص! والمفارقة الغريبة هو عندما يكون هذا النقص مادى! ويسعى صاحبه بكل الطرق إلى تلك السيجارة حتى لو اقترض من كل من حوله للحصول عليها...ورأيت نماذج كثيرة على ذلك بعينى..وأعتقد أن أكبر سبب فى انتشار التدخين بهذا الشكل فى كل العالم هو تكثيف دور السيجارة دائما فى أى عمل أدبى أو سينمائى..فتارة تمثل وكأنها رمز القوة والسيطرة والرجولة رغم أنها أكبر مثال للضعف!...وتارة تمثل فى أيدى الحكام والرؤساء والمفكرين كرمز للحكمة! ( لا أعرف أين الحكمة فى ذلك الغباء! ) عموما فالأمثلة كثيرة...والخطأ واحد..سيجارة يعتقد صاحبها أنها تكمل نقصا ما داخله رغم أنها تزيده نقصا...وهى أكبر دليل على نقصه...
هذا عن التدخين من الأساس...لكن إذا رضى المدخنون على أنفسهم كل ذلك..فليختفوا بعيدا عن أطفالهم عندما يدخنون...فليختفوا بدخان سيجارتهم من المواصلات والمصالح وكل مكان يؤذون فيه غيرهم بسيجارتهم..وأعتقد أنكى أوصلتى تلك الفكرة فى نهاية الخاطرة بكلمة " أرجوك لا تؤذنى بدخانك "
لدى الكثير لأقوله بالطبع أكثر من ذلك...لكنى سأقول الكثير فى الحملة الآتية...
وأحييكى جدا ياتنهيدة على الخاطرة التى يشاركك فى أهدافها أى عاقل

كلماتك قد أكملت هدف الخاطرة ...ورائع أنك تفكر بهذه الطريقة الأيجابية وتريد تغير الوضع وتوجية الناس ...واتمنى لو جميعا نساعدك فى هذه الحملة ...وتحليلك العميق لمشكلة التدخين صائب جدااا وزى ما ذكرت فعلا كل الا بيدخن بيحاول يعوض نقص عنده..بس طبعا دا أكنه بيطارد الهوا...
واللهى أنا اكتر شىء بيعذبنى فعلا فى موضوع التدخين ده هو الأطفال ....وطبع بضايق وبكون خايفة على المدخن نفسه..وخصوصا لو كان والدك أو أحد من الأقارب ...بكون نفسى يسمع كلامى ويلقى السجارة من بين أيديه لكن للأسف زى ماذكرنا هى بتكون أقوى منه ...لكن أحنا مش حنيأس من اننا ننصح الناس بالأقلاع عن التدخين والخوف على أولادهم الا هم قدوتهم من أثار التدخين الا أكيد كلهم عارفنه..
ولو فعلا المدخنين بعدوا عن أطفالهم ووسائل المواصلات والأماكن العامة بسجارتهم أكيد حياتنا حتكون افضل
بشكرك جداااا ياوليد على تعليقك المهم واتمنى ان تصبح حياتنا بلا تدخين

[Ghadat2009]

و الله يا نهاد أني عندما قرأت العنوان تعجبت جدا .... لم أتوقع ابدا ان نهاد تكتب خاطرة بهذا الاسم !

لذلك ..عندما بدأت قراءتها ..كنت أبحث عن من يمكن أن تكرهه نهاد أو عن تبرير لهذا الكره ؟

و عندما وقعت عيناي علي كلمات ( أكره لونك الأبيض ) خمنت بلا تردد أنها السيجارة و أكد لي الباقي بعدها أنها تلك الملعونة التي - و كما قال وليد - يشاركك في كرهها أي عاقل ! و أتفق معه تماما في الدور المؤثر و الحيوي الذي تلعبه الأعمال الأدبية و الفنية في تشجيع التدخين للأسف ... وأتمنى أن يأتي اليوم الذي تقوم فيه هذه الوسائل بدور بنّاء في نبذ التدخين وغيره من السلبيات

موضوع مميز جدا .. و الجميل هو أسلوبك في استعراض و رفض كل حجج المدخنين ..فهي قطعا حججا واهية !

الكارثة التي قد تكون غير واضحة للمدخن : أن سيجارته تلك ما هي إلا بداية ممهدة لإدمان ما هو أفظع منها للأسف !

و أعجبني استفزازك لإرادة المدخن : أنه لو لم يتمكن من تركها فهي أقوى منه ! بل أنه سيكون عبدا لها مليئا بالآلام منها !

و أعجبتني جدا نهاية الخاطرة ..وكأنك تقولين : لو أنك أيها المدخن ..بعد كل كلامي لك لم تقتنع .... إذا ..بعد إذنك أنا و غيري لا نريد أن يصيبنا من هذا الأذى الذي تصر أن تبتلي نفسك به ! فإما أن تتركها ..أو تبتعد عنا بسيجارتك الخبيثة ..

أحييــكِ يا صديقتي الرقيقة على حسن اختيارك لموضوع هام جداااا و على أسلوبك الجميل في توصيله بسهولة للجميع

إلى المزيد من الإبداع و التميز إن شاء الله

[تنهيدة]

و الله يا نهاد أني عندما قرأت العنوان تعجبت جدا .... لم أتوقع ابدا ان نهاد تكتب خاطرة بهذا الاسم !

لذلك ..عندما بدأت قراءتها ..كنت أبحث عن من يمكن أن تكرهه نهاد أو عن تبرير لهذا الكره ؟

و عندما وقعت عيناي علي كلمات ( أكره لونك الأبيض ) خمنت بلا تردد أنها السيجارة و أكد لي الباقي بعدها أنها تلك الملعونة التي - و كما قال وليد - يشاركك في كرهها أي عاقل ! و أتفق معه تماما في الدور المؤثر و الحيوي الذي تلعبه الأعمال الأدبية و الفنية في تشجيع التدخين للأسف ... وأتمنى أن يأتي اليوم الذي تقوم فيه هذه الوسائل بدور بنّاء في نبذ التدخين وغيره من السلبيات

موضوع مميز جدا .. و الجميل هو أسلوبك في استعراض و رفض كل حجج المدخنين ..فهي قطعا حججا واهية !

الكارثة التي قد تكون غير واضحة للمدخن : أن سيجارته تلك ما هي إلا بداية ممهدة لإدمان ما هو أفظع منها للأسف !

و أعجبني استفزازك لإرادة المدخن : أنه لو لم يتمكن من تركها فهي أقوى منه ! بل أنه سيكون عبدا لها مليئا بالآلام منها !

و أعجبتني جدا نهاية الخاطرة ..وكأنك تقولين : لو أنك أيها المدخن ..بعد كل كلامي لك لم تقتنع .... إذا ..بعد إذنك أنا و غيري لا نريد أن يصيبنا من هذا الأذى الذي تصر أن تبتلي نفسك به ! فإما أن تتركها ..أو تبتعد عنا بسيجارتك الخبيثة ..

أحييــكِ يا صديقتي الرقيقة على حسن اختيارك لموضوع هام جداااا و على أسلوبك الجميل في توصيله بسهولة للجميع

إلى المزيد من الإبداع و التميز إن شاء الله

غادة الصديقة العزيزه ..بشكرك على مرورك الرائع ..والغالى جدااا على قلبى ...بحيكِ من قلبى على تحليك الأكثر من رائع على الخاطرة
وسعيدة أنكِ قمتى بتوضيحها بهذه الطريقة المميز ...فكثير منا يكرة السجائر ولكن للأسف الأكثر يصرون أن يؤذون بها ...بشكرك وأتمنى لكِ كل الخير

[ريم]

أشكرك كثيرا ياريم على أضافاتك القوية فى موضوع التدخين أتمنى لو كل ما قلتيه يصل لكل المدخنين ..ليعرفوا أن يوجد امهات تعيش فى قلق دائما بسببهم ويفهموا انهم لا يضروا نفسهم فقط فهم يضروا كل من يحيطوا بهم ..وانا فعلت مثلما فعلتى وقمت بالنصح والصاق بوسترات لمنع التدخين ...ولكن لا نتيجة فهم لا ينظرون أصلا لمثل هذه الأشياء ...
بشكرك على ردك الحكيم وعلى كلماتك الرقيقة التى أعتز به جداااا ...
وحاولى على قدر أستطاعتك أن تبتعدى انت واطفالك عن اى مكان يوجد فيه مدخنين ..خوفا على صحتك التى تتأثر كثيرا بدخان السجائر ...وان شاء الله تكونى بأفضل صحة دائماً