المجابهــــة .. قصة قصيرة

المشرفون: Ghadat2009،نبضة...

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
alaamahmoud
أكاديمى فعال
أكاديمى فعال
مشاركات: 12
اشترك في: 22 فبراير 2009, 4:07 am
Favorite Quote: الله اكبر
مكان: مصر - القاهرة

المجابهــــة .. قصة قصيرة

مشاركة بواسطة alaamahmoud »

المجابهة .. قصة قصيرة

علاء محمود

ذو صحة جيدة إذا قيس بعمره ، طويلاً ناحلاً ، واختفى أديم وجهه تماماً تحت التجاعيد ، وبرزت عظامه وتحددت كالجمجمة ، وفي عينيه غارت نظرة حازمة . في شبابه كان صلباً . الآن يهفو إلى تلك الصلابة .

أخذ يجدف بأصابع يهرأها البرد ، والأمواج تلطم جانبي القارب الخشبي المتهالك . البحر شاسع ، مهجور ، موحش .

أقترب ببطء من الجزيرة الصخرية الجرداء . ثبت القارب جيداً بحبل غليظ ، وفي ذات الحبل ربط بداية حبل رفيع متين ، وقيد قدمه بنهايته . خلع سترته لتكشف عن (بول أوفر ) مثقوب في عدة مواقع . خلع نعليه . أشعل مصباحاً يدوياً مغلفا بالسولوفان . عبأ صدره بالهواء ، وغاص في أعماق المياة الباردة . الرجفة إعتلت أوصاله . غاص أكثر .الأعماق سوداء مدلهمة . المصباح كنقطة شاحبة يسبر أقل القليل . يعلم وجهته ، أو هو يأمل ذلك .

هو ليس تحت رحمة أحد . لقد عركته الحياة وعرف الكثير . هل يتأت من هما أصغر منه ليحددا له مصير حياته ؟ لن يسمح بذلك أبدا . سيكون هو كما أراد ، أو يهلك .

الأكسجين يكاد ينفذ من رئتيه . يغوص أكثر . يتلمس القاع . ينبش . يبحث . الرمال تثور ، والبحر كذلك . يشعر به وهو يرجه كطفل صغير يلهو بدميته .

كيف يلقيه حسان هكذا مجرداً من كل شيء ؟ هل تناسى أنه طوال أربعون عاماً يمارس مهنته ؟ يعلم الكثير . ذو خبرة كما تذكر الجرائد . هل تناسى أنه أول من فكر في ذلك العمل ؟ ولولا أن صديقه يملك المال ما كان الآن بمثل هذا السوء ، السوء الذي جعل عمار يهدده بالطرد من منزله ذو الحجرة المتفردة ، والصالة التي تشبه القبر . لا لن يدع حياته في يديهما . لعنة الله عليهما .

يصعد . يملأ صدره . يغوص . الأعماق تلتمع بالأزرق . أنه البرق . طنين الرعد يصله عبر أوتار الماء . أين أنتِ أيتها اللعينة ؟ أرجوكِ الوقت ليس في صالحي . القيد يشده بقوة . كاحله يكاد يتمزق . الألم يسرى بقدمه كالنار في الهشيم . يحاول التشبث بالقاع . لايجد غير الرمال التي ثارت وتلاشت بين أصابعه . يلمحها . إبتسامتها السرمدية تعلوها . يقبض عليها بشوق ، وشغف ، ونشوة ، وهيام . رآها منذ بضعة أيام عندما كان يغطس . خلبت لبه بحجمها وندرتها . أثنى على نفسه الآن أنه تركها ودفنها لحين الحاجة . لا يوجد من هو أحوج منه الآن . هتف بأعماقه وبفرحة طاغية : أنا لم أشيخ بعد يا حسان . لقد غطست في هزيج الليل . لم يمنعني برد ولا رياح . أنت أحمق يا حسان . أحمق لأنك لا تعرف قدري . لا تعلم ما أنا قادر على أتيانه . لقد إنتصرت عليك .. وأنت يا عمار . هل تظن أن مأواي الجنة ؟ هي رفات موتي ، وقبر حياتي . أحمق أنت الآخر . بدلا من أن تزهو بين الناس أنني أقطن في منزلك .. تبحث عن مالك . سأترك لك قبرك تمرح فيه . يوم تجدني من أكبر التجار ستلعن نفسك ألف مرة . هذا حق ، وهذا ما سيكون .

صعد بنشوة تعتري بدنه . تنفس هواء الحرية ، وتوجه إلى القارب .

هاله ما رأى . القارب ممزق إلى ألف قطعة ، ويبعد قرون. السماء صارت غيوماً رمادية . القمر تلاشى تماماً . البحر يرغي ويزبد . يلطمه بقسوة ويدفعه لأسفل . يهتف لنفسه مذعوراً : أنا من هو الأحمق . ماذا سيضيرني من إنتظار بضعة أيام ؟ لا ما كان عمار ليصبر . الغد ميعاد ألقائه لي على قارعة الطريق . لا بل هو اليوم . اليوم بدأ ولن ينتهي . لقد إنتصرتما . نصرتكما ليست لكما . لا وألف لا .

ملأ جسده بالعزم ونقله إلى ذراعيه . ضرب الماء بقوة . لطمة وراء لطمة . الصخور تبتعد بدلا من ان تقترب . الماء يثور ويمسك بقطع القارب المحطم . يضرب بها الصخور بقوة وجبروت . العجوز يدفع جسده بقوة إلى الأمام . البحر يلطمه في صدره بقوة كاسحة ، ويلقيه إلى الخلف . يحاول التقدم . البحر كوحش فاغر فاهه ؛ يلقي الماء بعنف ويلطم به رأس العجوز . رأسه تدور ، وعيناه تدور في محجريهما . من كثرة الجهد ينشد الراحة ، والبحر من ثورته ينشد كل ما على سطحه . المطر يهبط . بقوة يهبط . كقنابل تهوي وتتفجر . السواد يجثم ، والرياح تركض . العجوز صار في قلب الجحيم . جحيم بارد مائي . يحاول أن يلملم شتات نفسه المبعثرة على صفحة الماء . الموج يرتفع كالطود . كعملاق يدهس العجوز بقدمه. اليأس يدب في خلاياه . يسكن قلبه . يغزو عقله . الماء يغزو جوفه . يعب الهواء عبا . لن يسمح بأي احد ان يحتله . يغلق عينيه . يحاول تحديد جهاته . أين الشاطيء؟ يبحث عن الجزيرة الصخرية ليتيقن من الإتجاه . الموج يغشى بصره وبصيرته . الظلام كذلك . قوى الطبيعة تتوحد لهزيمته ، ومن هو ليهزمها ؟ يسكن جسده . يستسلم للمعركة . يترك نفسه لتلهو بها الأمواج ، وتعبث بها الرياح .

تساءل : ترى هل ما زالت زوجته تنتظره على العشاء ؟ أم إستسلمت للنوم من كدها طيلة اليوم . مسكينة أنتِ يا عزيزتي . ستُطردين وتترملين في آن واحد . آلا يكفي أن الموت اخذ أبنتنا تاركا لنا صغارها ، وزوجها ذهب باحثاً عن آخرى . الصغار هل تقوتوا ؟ هل وجدتي شيئاً صالحاً للأكل ؟

إلتمعت أخاديد وجهه بالماء . لا يعلم أهو البحر حقا أم أنها دموعه . كلاهما مالح .

العجوز مكبل بألف قيد . فاقد الإتجاه . يأس . واهن . محطم النفس . إلى الأعماق يهبط . يحرك قدميه . يدفع جسده . يحاول التحرر من معتقل الطبيعة . الماء ينزاح ويكشف عن هواء يتدافع إلى صدره . البرودة ترجف كل خلاياه . تجمد دمائه ، وتجمد كيانه . قلبه يخفق في سرعة . يسخن عروقه في محاولة لإذابة الجليد . العضلات تستسلم . تتيبس . العقل يأبى . يحاول شحنها بالطاقة . العجوز يعاود الكرة . يراوغ الطبيعة . عقله يدفع في جسده النشاط ، وقلبه يحاول منحه كماً وافراً من التدفئة . عضلاته تستيقظ من سباتها وتتمطى نافضة عنها الخمول . ينجح في التقدم قليلاً . لا يعلم هل هو بالإتجاه الصحيح ، أم الأمواج أدارته إلى إتجاه آخر ؟ يتقدم غير مبال . بالإرادة يتقدم . الأمواج تجذبه يميناً ويساراً . تأرجحه . سياط مائية تنهال عليه ، والبرودة تحاول أن تصنع منه تمثالاً ثلجياً . تحفر الأصابع ، وترسم العضد والزند . القلب يستميت كي يشرخ ما صنعته يديها . قبضة جليدية تعصر القلب . تثبط نشاطه وحيويته . يوهن وتتضاءل قواه . يخفت ، وإلى طريق الهلاك يهوى . الجسد تقل حركته . يسير في طريق القلب . العقل يشعر بالعجز . بيده يجاهد لإنتشال القلب والجسد . يحاول أن يعيدهما بجواره . يثقلان كاهله ويجذبانه معهما . إلى الأعماق الكل يسقط . أصابع تخترق قلب البحر . يتبعها جسد . العجوز يرفض أن يرفع راية الهزيمة . سائر الجسد يسانده . يعمل متضافراً في سبيل الإنتصار . الرياح تزيد الأمواج قوة . العجوز يشق الأمواج . يهزمها واحدة واحدة . الجيش لا يحصى . العجوز لا يُقهر . صار مقاتلاً صنديداً . بكفيه يلطم موجة وراء موجة . الشاطيء يلوح من بعيد ، والعجوز بعزم يتقدم .

***

أشرقت شمس الصباح حامية كعادة المناطق القريبة من خط الإستواء . نشرت أشعتها الذهبية ، وجففت بنشاط أثار الأمس العاصف . وعلى الشاطيء الرملي إنسحبت الأمواج بنعومة ودعة بعد أن بللت أطراف الشاطيء ، وهدأت ثورتها .

أقدام كثيرة نشطة ، قلقة ، تتجمع كغابة من الأشجار . أيادي عديدة بحسرة تتلمس قطع ملقاه من الخشب . يد تنتشل سترة أثرية من الجلد . صوت يعلو بحزن : لقد قضى العجوز المسكين نحبه .

صوت آخر : لقد أخذ أحد قوارب المعلم حسان . القارب لم يعد يصلح حتى لصناعة مقعد .

تأمل المعلم حسان الجمع المحتشد ، وركع يتفحص أجزاء القارب ، وقال بأسف صادق : كم كنت أقدره وأحترمه .

صاح عمار بثورة : الآن تحترمه ! بعد أن أبعدته عن العمل لكبر سنه ، تبكيه الآن !

وجم حسان ودهش ، وقال بحيرة : أنا ! أنا أعلم الناس به ، وكنت سأنصبه شيخاً لصائدي اللؤلؤ . أنه أنت . نعم أنت الذي هددته بالطرد . أتسكنه أحقر مكان ، وتهدده لتأخره عن سداد الإيجار؟!

هدر عمار بعنف ، وقال : ماذا كنت تريدني أن أفعل بعد أن علمت أنه صار بلا عمل؟ أنت من تسببت في كل هذا . أنت من تسببت في إبحاره ليلاً بقانونك الظالم ، وحراسك الذين يجوبون الشاطيء يمنعون من يرغب في الصيد غيرك . هل ملكت البحر وخيراته ؟

حفر الحزن ملامح حسان ، وترقرقت عينيه بالدموع ، وغمغم في خفوت : حقا أنا السبب .. أنا من قتلته .

أطرق راسه بندم وأستطرد : أغفر لي يا الله .

***

على الجانب البعيد من الشاطيء ، تمددت جثة العجوز . الطحالب تتخللها وتتعانق مع شعره المشعث . البلل يحتل أجزاء من ملابسه ، وأجزاء آخرى جففتها أشعة الشمس.

حركة بسيطة ندت عن أصابعه . بسيطة للغاية لا تكاد تُرى .

الحركة تتضخم . وذراعه تتحرك . تتحسس طيات ملابسة في حذر ، وتخرج قابضة على محارة كبيرة الحجم .

العجوز يتحرك بوهن . يفتح المحارة ويتأمل اللؤلؤة البيضاء المشربة بلون وردي. على وجهه تعلو علامة ظفر .

لقد أنتصر .

آخر تعديل بواسطة alaamahmoud في 21 مارس 2009, 12:29 am، تم التعديل 3 مرات في المجمل.

صورة
صورة العضو الرمزية
Ghadat2009
مشرفة قسم الكتابة
مشاركات: 1481
اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
Real Name: غادة يسري
Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
verification: ID verified and trusted writer
مكان: مصر الجميلة

Re: المجابهــــة .. قصة قصيرة

مشاركة بواسطة Ghadat2009 »

أولا أرحب بك عضوا جديدا في أكاديمييتنا الرائعة صورةصورة

ثانيا : بدايتك قوية ماشاء الله - قصة محتلفة ... و تصويراتك الجذابة المتمكنة جعلتني أتعايش و اتعاطف جدا مع هذا البطل ذي الإرادة و المقاومة القوية ... طبعا الى جانب الأسلوب المشوق المميز جدا و الذي جعلني لا أستطيع التوقف لحظة لأعرف النهاية ...
و حين ذكرت الجثة المسجاه على الشاطيء ... كانت براعة منك : تدفع بالقاريء أن يعتقد بوفاة الغواص ثم تجعله يسعد لنجاته و لانتصاره على الكثير ...صورة

روعة فعلا .... أتمنى قراءة المزيد من قصصك المشوقة في أقرب فرصة يا علاء صورة

و بالتوفيق إنشاء الله صورة
صورة

.
.
.
[highlight=#ffff40]*** لــزيارة صــفـــحـــتــي *** [/highlight]
تنهيدة
مشرفة قسم أدب الأطفال
مشاركات: 1291
اشترك في: 04 نوفمبر 2008, 3:01 am
Real Name: نهاد نعمان
Favorite Quote: لوسرقت منا الأيام قلباً معطاء بسام لن نستسلم للآلام ...لن نستسلم للألام .....
verification: ID verified and trusted writer
مكان: بنت مصر

Re: المجابهــــة .. قصة قصيرة

مشاركة بواسطة تنهيدة »

صورةبرحب بيك ياعلاء عضو جديد معانا ...
وحقيقى بدايتك رائعة ومميزة جدا وتبشر باأعمال جميلة ...
تعبيراتك وتصوراتك فى منتهى الروعة فقد عشت مع هذا العجوز فى مغامراته وأستمتعت كثيرا بارادته القوية وأنتصاره ...
أسلوبك مميز جدا وفكرتك مختلفة تجعل القارىء يستمتع كثيرا بقرائتها ...
أتمنالك المزيد من الأعمال المشوقة وفى انتظار أعمالك القادمة ...وأهلا بك مرة تانية ياعلاءصورةصورة
صورة
صورة العضو الرمزية
alaamahmoud
أكاديمى فعال
أكاديمى فعال
مشاركات: 12
اشترك في: 22 فبراير 2009, 4:07 am
Favorite Quote: الله اكبر
مكان: مصر - القاهرة

Re: المجابهــــة .. قصة قصيرة

مشاركة بواسطة alaamahmoud »

ghadat2009 كتب:أولا أرحب بك عضوا جديدا في أكاديمييتنا الرائعة صورةصورة

ثانيا : بدايتك قوية ماشاء الله - قصة محتلفة ... و تصويراتك الجذابة المتمكنة جعلتني أتعايش و اتعاطف جدا مع هذا البطل ذي الإرادة و المقاومة القوية ... طبعا الى جانب الأسلوب المشوق المميز جدا و الذي جعلني لا أستطيع التوقف لحظة لأعرف النهاية ...
و حين ذكرت الجثة المسجاه على الشاطيء ... كانت براعة منك : تدفع بالقاريء أن يعتقد بوفاة الغواص ثم تجعله يسعد لنجاته و لانتصاره على الكثير ...صورة

روعة فعلا .... أتمنى قراءة المزيد من قصصك المشوقة في أقرب فرصة يا علاء صورة


و بالتوفيق إنشاء الله صورة


بل انا الذي يرحب بك وبهذا المنتدى الرائع

وسعيد للغاية ان القصة نالت رضاك واتمنى دائما ان اكون عند حسن ظنك

لك مني كل تقدير واحترام

صورة
صورة العضو الرمزية
alaamahmoud
أكاديمى فعال
أكاديمى فعال
مشاركات: 12
اشترك في: 22 فبراير 2009, 4:07 am
Favorite Quote: الله اكبر
مكان: مصر - القاهرة

Re: المجابهــــة .. قصة قصيرة

مشاركة بواسطة alaamahmoud »

تنهيدة كتب:صورةبرحب بيك ياعلاء عضو جديد معانا ...
وحقيقى بدايتك رائعة ومميزة جدا وتبشر باأعمال جميلة ...
تعبيراتك وتصوراتك فى منتهى الروعة فقد عشت مع هذا العجوز فى مغامراته وأستمتعت كثيرا بارادته القوية وأنتصاره ...
أسلوبك مميز جدا وفكرتك مختلفة تجعل القارىء يستمتع كثيرا بقرائتها ...

أتمنالك المزيد من الأعمال المشوقة وفى انتظار أعمالك القادمة ...وأهلا بك مرة تانية ياعلاءصورةصورة

في الحقيقة أنا سعيد جداً برأيكِ وبهذا الترحيب الذي ينم عن شخصية ممتازة

وسعيد ان القصة اعجبتكِ ، وإن شاء الله اكون عند حسن ظنكِ دائماً

لكِ مني كل تقدير واحترام

صورة
المصرية
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 412
اشترك في: 09 ديسمبر 2008, 2:33 pm
Real Name: رانيا حسن
verification: ID verified and trusted writer

Re: المجابهــــة .. قصة قصيرة

مشاركة بواسطة المصرية »

اولا اهلا بك يا علاء في المنتدى ,ثانيا القصة اكثر من رائعة ومش اول مرة اقول لك رأي ياريت المزيد من اعمالك الجميلة .
صورة
صورة العضو الرمزية
alaamahmoud
أكاديمى فعال
أكاديمى فعال
مشاركات: 12
اشترك في: 22 فبراير 2009, 4:07 am
Favorite Quote: الله اكبر
مكان: مصر - القاهرة

Re: المجابهــــة .. قصة قصيرة

مشاركة بواسطة alaamahmoud »

المصرية كتب:اولا اهلا بك يا علاء في المنتدى ,ثانيا القصة اكثر من رائعة ومش اول مرة اقول لك رأي ياريت المزيد من اعمالك الجميلة .

اهلا بكِ

والله حالياً بكتب في اكتر من قصة .. بس بقيت بزهق بسرعة ههههههههه .. ربنا يسهل وانزل قصة جديدة

نورتي القصة بمروركِ

صورة
صورة العضو الرمزية
ريم
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 219
اشترك في: 07 مارس 2009, 1:43 pm
Favorite Quote: ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))
verification: ID verified and trusted writer
مكان: مصر

Re: المجابهــــة .. قصة قصيرة

مشاركة بواسطة ريم »

أرحب بك عضوا جديدا في أكادميتنا صورة..سعدت كثيرا بتصويراتك الرائعة
حتى أنني تعايشت معها وشعرت أني لا أستطيع التنفس ..شعرت بالأمواج العاتية من حولي وبمشاعر العجوز البائسصورة
بداية رائعة تنم عن موهبة حقيقيةصورة
صورة
صورة العضو الرمزية
alaamahmoud
أكاديمى فعال
أكاديمى فعال
مشاركات: 12
اشترك في: 22 فبراير 2009, 4:07 am
Favorite Quote: الله اكبر
مكان: مصر - القاهرة

Re: المجابهــــة .. قصة قصيرة

مشاركة بواسطة alaamahmoud »

ريم كتب:أرحب بك عضوا جديدا في أكادميتنا صورة..سعدت كثيرا بتصويراتك الرائعة
حتى أنني تعايشت معها وشعرت أني لا أستطيع التنفس ..شعرت بالأمواج العاتية من حولي وبمشاعر العجوز البائسصورة

بداية رائعة تنم عن موهبة حقيقيةصورة

حقيقي انا سعيد جداً بالمنتدى الجميل وان قصتي عجبتكِ وجذبتكِ لقراءتها

لكِ مني كل تقدير واحترام

صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”قصص فصحى“