زميلتي العزيزة ومشرفتنا المميزة هبة الله محمد
نورت قسم الأشعار الفصحي
صاحبة لغة قوية مثلك وأسلوب مميز كأسلوبك لابد أن يثري قسم الأشعار
فلم لا تكثري من كتابة القصائد ، وتمتعينا بكتاباتك
لغتك وأسلوبك بسم الله ما شاء الله تمكنك من ذلك
تحياتي لك وتمنياتي بالتوفيق
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
مساء الخير يا هبة
أول مرة أقرأ لكِ قصيدة بقسم الأشعار ... قصيدة رائعة أظهرتِ بها قدراتك اللغوية الجميلة ... و بها تناسق و تجانس شعري جميل ... الفكرة أيضاً جميلة ... و ما أعجبني أكثر صورك الجمالية ...
أتمنى أن أقرأ لكش سعراً مرة آخرى ... فاستمري
و كل سنة و إنتِ طيبة
أهلا هبة..أعجبتنى قصيدتك جدا جدا..لا أبالغ إذا قلت أنها أجمل قصيدة قرأتها..ربما لأنها حقيقية جدا..غير متكلفة على الإطلاق..لم تضعى الكلمات بدقة من أجل الوزن بقدر ما كانت كل كلمة تكمل المعنى بشكل مؤثر..و ربنا أجمل ما فى القصيدة أنها تمس حالة يمر بها كل إنسان حين تولد الأحلام جميلة.وارفة..و تموت...حين تبقى الأسرار..متوارية خلف جدران القلوب..خوفاً من بوح لمن لا يستحق..و من لا يقدر تلك الأسرار...و حين يولد كل صباح..ليموت..تحت عجلات العمر..و تصبح الحياة ذاتها..موت...
سيطول تعليقى كثيراً إذا تركت نفسى لأصف تأثرى بكل بيت و إعجابى به للدرجة التى جعلتنى أحفظ القصيدة..لهذا اتوقف و اتمنى حقاً كما تمنى كل زملائى فى ردودهم السابقة..أن تكتبين المزيد من الأشعار إذا كانت بهذه الدقة فى وصف المشاعر.
ثمة أسماء و ألقاب تبقى..بقاء الأرض..بقاء السماء..و بقاء الكلمات...
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....