قالت أحبُّكَ لاأطيقُ وداعا
والقلبُ بعدكَ لم يزلْ ملتاعا
ولهيب شوقيَ قد طغى بجوانحي
والروحُ عندكَ تشتهيكَ شراعا
فارفقْ بقلبي إنني محتاجــةٌ
للعطف منكَ فلا تكن بيّاعا
ومن العيونِ تساقطت دمعاتها
وعلا النحيبُ وحزنها قد شاعا
بعثتْ إليَّ بألفِ ألفِ رسالةٍ
ترجو الرجوعَ تحاول الإقناعا
رسمتْ على خطِّ الشفاهِ دموعها
لبستْ رداءً حـانياً وقـناعا
وتقمَّصتْ دور الضحيةِ بينما
قد أظهرتْ في قتليَ الإبداعا
كل الأناسِ إذا رأوها أجمعوا
هي خيرُ من أعطى الهوى وأطاعا
لايعرفون حقيقة القلب الذي
هتك الأمانَ وسبَّبَ الأوجاعا
لم ألقَ منها غير جُرْحٍ صابني
وأذاقني طعم الأسى وضياعا
كذَّابةٌ طعنتْ هديل مشاعري
وقستْ على قلبي سقته خداعا
روحي بعيداً عن سبيلي واسلكي
درب النوى إني أتوق وداعــــا
والقلبُ بعدكَ لم يزلْ ملتاعا
ولهيب شوقيَ قد طغى بجوانحي
والروحُ عندكَ تشتهيكَ شراعا
فارفقْ بقلبي إنني محتاجــةٌ
للعطف منكَ فلا تكن بيّاعا
ومن العيونِ تساقطت دمعاتها
وعلا النحيبُ وحزنها قد شاعا
بعثتْ إليَّ بألفِ ألفِ رسالةٍ
ترجو الرجوعَ تحاول الإقناعا
رسمتْ على خطِّ الشفاهِ دموعها
لبستْ رداءً حـانياً وقـناعا
وتقمَّصتْ دور الضحيةِ بينما
قد أظهرتْ في قتليَ الإبداعا
كل الأناسِ إذا رأوها أجمعوا
هي خيرُ من أعطى الهوى وأطاعا
لايعرفون حقيقة القلب الذي
هتك الأمانَ وسبَّبَ الأوجاعا
لم ألقَ منها غير جُرْحٍ صابني
وأذاقني طعم الأسى وضياعا
كذَّابةٌ طعنتْ هديل مشاعري
وقستْ على قلبي سقته خداعا
روحي بعيداً عن سبيلي واسلكي
درب النوى إني أتوق وداعــــا