حبيبتي ....
يا من ظننتها يوماً وطناً لفؤادي أخلع على بابه آلام غربتي ، يا عمراً رأيت ُ في باقيه ما أمحو به عذابات ما مضى ، يا شمساً خالفت فلكها لتضيء ليالي وحدتي .
حبيبتي ....
أيها الوجه النقي الوضاء الذي تمنيت قبساً من ضياه أستنير به لظلمة دربي ، ذقت ُ بحبك لذة الأمل فقهرت ضعفي ، و بك عرفت موضع فؤادي الذي سكن أضلعي و ما كنت أشعر بوجوده .
حبيبتي ....
تمنيتك قبلتي أقصدها إذا ضللتني السنون ، و مرساي إذا جنحت بي ّ الأيام ، وحلماً يسكن جفناي إذا أغمضت عيني ، وأملاً أحياه إذا أحاطت بي ّ آفات المستحيل .
لكنها الحياة ....
بقدر ما تعطينا تضن علينا ، تغرس بنا الأماني وتنزعها من صدورنا ، تطير بنا في العنان ثم تحطم عظامنا في هوة الانكسار .
قصور من الآمال شيدتها على شاطئيك ، فعصفت بها موجات غدرك فحولتها لذرات تتلاعب بها الرياح .
فالآن أعلنها ....
سأفارق بحرك ، ولن أبني بعد اليوم قصوراً ، ولتبحثي عن بحار غيري تغرقيه في غياهبك . فبفضلك يا حبيبتي - أقصد يا من كنت حبيبتي - .................... اعتزلت الهوى .
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
الله يامحمد على روعة هذه الكلمات كل كلمة فيها أروع من الثانية وكل كلمة تنبض بالأحساس والحزن على ضياع الهوى وأعجبنى كثيرا أنك تعيش حالة غير حالتك الشخصية وتبدع فيها وتجعلنا نصدقها ونتألم مع تألم بطلها دائما انت كاتب متميز ورائع ومع أعجايى الشديد بروعة الخاطرة .... الا أننى لا أتخيل ان من الممكن ان يعتزل الإنسان الهوى وأذا كنا بالفعل نستطيع أن نعتزلة ماسطرنا كلمات عنه ما أشتقنا وتألمنا كلما تذكرناه ...فنحن بالفعل لا نستطيع ان نعتزلة لاننا لانستطيع ان ننسى أيام عشقنا لا نستطيع ان نفقد أحساسنا بمن نحبهم مهما فرقتنا السنين عنهم او تباعدت بينا المسافات ...لا نحتمل ان نمحى أيام دقت فيها قلوبنا بصدق فأذا محوناه ستموت قلوبنا فهل من الممكن ان يعتزل الإنسان الهوى أعتقد ان هذا هو المعنى الحقيقى للمستحيل واذا حدث فى يوما ما سيكون هذا الهوى من البداية مجرد وهم وسراب وبالفعل لا يستطيع الإنسان ان يتذكر السراب ولكن أصعب أحساس يشعر به المحب هو أنه يجرح بأيد من أحب فدائما ماأتمنى ان أذا كتب الزمان الفراق تكون ذكرى النهاية هى أجمل الذكريات فلا داعى للجرح والألم ومثلما أقول دائما ألم يكفى ألم الفراق أستمتعت كثيرا يامحمد بهذه الخاطرة الرائعة ومن أكثر ماأعجبينى من بين كلماتها هذا الجزء
يا من ظننتها يوماً وطناً لفؤادي أخلع على بابه آلام غربتي ، يا عمراً رأيت ُ في باقيه ما أمحو به عذابات ما مضى ، يا شمساً خالفت فلكها لتضيء ليالي وحدتي .
أن يعتبر الحبيب حبيته وطن هذا هو اصدق وأرق مشاعر الحب جميل هو صفك بأن لايستطيع الإنسان أن يفيض بهمومة سوى فى حضن وطنة فلا أحد بالفعل سيحتوية سواه حقيقى وصف رائع مثل باقى تشبيهات الخاطرة الذى اجدت تصويرها أحيك كثيرااااااا يأاخى العزيز واتمنى لك دوام الأبداع والتميز وحياة مليئة بالسعادة
أختي الغالية نهاد
أشكرك كثيراً كثيراً على رأيك وروعة كلماتك التي جعلتني والله أترك قراءة الخاطرة و أقرأ ردك لمرات ومرات .
ردك الذي طوقت به عنقي وأرجو معه أن أكون عند حسن الظن دائما .
أشكرك يا أختي العزيزة على كل ما أناله من تشجيعك الرائع الدافع لي دائماً .
تحياتي لك وتمنياتي بالتوفيق والسعادة .
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
الزميل / محمد محمود
جميلة جداً خاطرتك . . . طبعاً لأنها صادرة من قلب شاعر . لا بد وأن تكون أحاسيسها مختلفة وكلماتها متناسقة ومعبرة .
دمت مبدعاً ومتألقاً فى كل المجالات إن شاء الله .
elsayad كتب:الزميل / محمد محمود
جميلة جداً خاطرتك . . . طبعاً لأنها صادرة من قلب شاعر . لا بد وأن تكون أحاسيسها مختلفة وكلماتها متناسقة ومعبرة .
دمت مبدعاً ومتألقاً فى كل المجالات إن شاء الله .
أشكرك جداً أخي العزيز على كلماتكالتي أعتز بها كثيراً وأتمنى أن أكون أهلاً لها
بارك الله فيك وأدام لي تشجيعك وردودك الغالية
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
أخي الفاضل
سعيدة جدا بخاطرتك لأنها الخاطرة الأولى التي أقرأها لحضرتك ...
خاطرة جميلة ألفاظها قوية بها تسلسل جميل و فكرتها رائعة ...
أتمنى لحضرتك دوام الإبداع
سندريلا كتب:أخي الفاضل
سعيدة جدا بخاطرتك لأنها الخاطرة الأولى التي أقرأها لحضرتك ...
خاطرة جميلة ألفاظها قوية بها تسلسل جميل و فكرتها رائعة ...
أتمنى لحضرتك دوام الإبداع
أشكرك جداً يا جيهان على ترحيبك بي في قسم الخواطر
وهذه الخاطرة كانت محاولة لطرق باب جديد للكتابة أرجو أن تكون تستحق كلماتك وتشجيعك
بارك الله فيك ووفقك دائما
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ