ترددت كثيرا..
أن أحدَث نفسى
أن أخطها بين كلمااتى
أن أرى الدموع ما بين
همسى..تنام فى ليلى
ويرسمها قلمى وعباراتى
ترددت كثيرا..
أن يجتاح صمتى
كل مدنى وحكاياتى ..
ترددت كثيرا ..
أن أكتب
أن أحطم فى الحياة
تماثيل حيااتى
أن أرسم على الجدران
تاريخ يوم ميلادى
أو حتى ..
أن أتخيل يوم مماتى
أن أكتب عن حبا يحييا
فى قلبى لكل الناس
وذكرى للماضى جميلة
ورؤية غريبة للأتى
ترددت كثيرا.. أن أحلم
أن أرسم شجرة تحمل
عصفورا فى فجرا
يغرد يوما ويسمعنىَ
فيخرجنى خارج نداءتى
ترددت كثيرا..
حين وجدت أن الشعر
ما عاد ملاذى
وأن الموت يجبرنى أن أكتب
لذكرى العمر رحيلا
لتعيش بعد الموت
كلمااتى
ترددت كثيرا .. أن أحييا
وسط الأطفال كفتى
يلهو ويلعب
وأعيش أحمل هم
مسؤليااتى
ما عن الم الفراق سألونى
وما جاوبت يوما
فى همسااتى
قابعا خارج أحلامى
أناظرها ..بشغفا
تلفت تلابيب حسى
صبرى ومعاانااتى
لن ألوم يوما ترددى
فى قولا بات يحملنى
كل قراراتى
ترددت كثيرا.. أن أحلم َ
فلقد تعودت أن أخط الأحلام
لغيرى ..وأرسمها لغيرى
تعودت فى الحياة
أن أكتم دمع عينى و أهااتى ..
ما كنت يوما بأئسا ولا يائسا حقا
ولا أنثر الهموم فى همسى وعباراتى
سامحونى .إن مس القلم ألما
وإن ترددت يوما ..
فى نشر كل كتاباتى ..
رائد / الرياض/19/9/2009