زملائي وزميلاتي الأعزاء بالأكاديمية . . بعد التحية وكل التقدير والإحترام لشخصكم الكريم . . أحب أن أقول كلمة تعليقاً على هذه القصيدة التى لم أكن أتوقع أبداً أن أكتبها بغض النظر عن مستواها إن كانت جيدة أم لا ،،، أحب أن أقول أنني أعتز جداً بقصيدتي التى صدقت فيها حيث قلت " مفيش مستحيل " والسبب فى قولي هذا الكلام هو أنني ولأول مرة فى حياتي أكتب قصيدة بالفصحى وأتمنى أن تعجبكم وعلى فكرة كتبتها قبل رمضان بيوم واحد وأنا داخل ميكروباص والرحلة استغرقت ساعتان ، والحمد لله أولاً وأخيراً .
حِلميَ المَفقود
*******
رَأيْتُهُ يَطِيرُ أمَامَ عَيْنِي
لَمْ أكَدْ أصَدِقُ أنَّهُ حِلْمِي
شَغَفتُهُ وفَقَدْتُهُ
وَعلِمْتُ أنَّه قًد ضَاعَ مِنِّي
***
تَمَلكَ اليَأسُ ذَاتِي
وَكِدْتُ أنْ أفقِدَ حَيَاتِي
لكِنِّي تَمَاسَكْتُ وَتَمَالَكْتُ وَصَبَرْتُ
حَتَّى أحَقِقَ أُمْنِيَاتِي
***
أحْبَبْتُهُ مِنْ كُلِ قَلْبي
وَهَلْ كَانَ هَذَا ذَنْبِي
هَلْ قَصَّرْتُ فِي حَقِهِ
وَكَانَ هَذَا عِقابُ رَبِّي
***
هَل تَعْرِفُونَ مَاذا أتَمَنَّى الآن
أتَمَنَّى أن يَرْجِع بِيَ الزَمَان
وأرَاهُ أمَامِي يَسْكُنُ أحْضَانِي
وَأعِيشُ أنَا بِقِمَةِ الأمَان
***
لا أعْرِفُ مَاذَا أفْعلُ فِي طِيبَة قَلْبِي
لا أقدرُ أنْ أكْرهُ مَنْ أحَبَّهُ قَلبي
لَيْتَهُ يَأتِي يَأخُذُ بِيَدِي
وَيُخْرِجُنِي مِنْ ظُلْمَةِ دَرْبِي
يُخْرِجُنِي مِنْ ظُلْمَةِ دَرْبِي
********
*****
***