الروتين .... والشخص المناسب فى المكان المناسب هذه المرة ...؟

للحوار حول أى موضوع عام لايناسب أقسام النقاش الأخرى.

المشرفون: محمد محمود،المهاجر

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
المهاجر
مشرف قسم المقالات و النقد الفنى
مشاركات: 779
اشترك في: 04 نوفمبر 2008, 4:48 pm
Real Name: أحمد جمال الدين أحمد
Favorite Quote: دائما إفعل ما تحب ان يراك الناس عليه
دائماً لا تفعل ما يحب الناس ان يروك عليه
verification: ID verified and trusted writer
مكان: مصر
اتصال:

الروتين .... والشخص المناسب فى المكان المناسب هذه المرة ...؟

مشاركة بواسطة المهاجر »

السلام عليكم اخوانى الكرام تحية عليكم جميعاً ، لقد كرم الله الإنسان على سائر المخلوقات فقال تعالى فى القرآن الكريم " ولقد كرمنا بنى آدم وفضلناهم على كثير ممن خلقنا " صدق الله العظيم ، وهو ما تحس عليه جميع الأديان بداية من المسيحية حتى الإسلامية ،لهذا لم يأتى التكريم ممن خلق جميع البشر والمخلوقات لا بد وأن يتبعه تكريم تلقائى من الإنسان لنفسه ، ومن الإنسان لغيره ، ولكن عكس هذا تمام ما رأيته فى مستشفى الطلبة بجامعة الزقازيق ، ودعونى أنحرف قليلاً عن صلب الموضوع لأتحدث عن جامعة الزقازيق ، فبالرغم من انها من أكبر الجامعات المصرية إلا أنها تعانى من الإهمال وعدم الرقابة فى كثير من الجوانب العلمية والإنسانية ، وإن كان هناك إيجابيات ولكن نحن لسان فى مجال ذكر السلبيات أو الإيجابيات ، ومثلى ومثل أى طالب جامعى خاصة وأى طالب علم بشكل عام لنا الحق فى الحصول على التأمين الصحى والطبى للطلاب ، وأعتقد أنه ليس كما يظن البعض مجانى ، ولكنه مدفوع الأجر مسبقاً ، فمن منا لا يصل فيه سعر الكتاب لأكثر من خمسة وأربعون جنيهاً مصرياً ، ومن منا لا تقل مصاريف دارسته عن مئتا جنيهاً للإنتظام و ستمائة جنيه للإنتساب ، وما أضيف أخيراً من أن الطالب الذى يحمل معه مادة تخلف يدفع عليها رسم عشرون جنيهاً مصريا لأداء إمتحانها ، لهذا فالطالب له الحق فى الحصول على الرعاية الطبية بدون عوائق أو مشاكل ، أو الحصول على أى من الخدمات الطلابية بشكل عام ، ولكن ما حدث غير هذا ، فلقد ذهبت واختى التى تعالج من مرض قرحة المعدة لصرف العلاج الطبى الطلابى لها من مستشفى الطلبة فى جامعة الزقازيق ، لأكتشف واعانى من الروتين الحكومى ، ما بين الإنتظار أكثر من نصف ساعة للدخول للطبيب وما بين عدم معرفة الطبيب بأبسط أمور الطب ، وما بين الصيدلية التى يتم منها صرف العلاج والتى تقع بجانب مقلب للقمامة الخاصة بالمستشفى بل إن الشباك الذى يتم منه الصرف يقع بالقرب من جرار القمامة بحوالى متران او أكثر قليلاً ، ومروراً على هاتين الغرفتين ذهاباً وإيابا لأكثر من خمس مرات ، كان هذا كفيلاً بسقوط شقيقتى مغشياً عليها من التعب ولكن الله سلّم ، كان ما بين تلك الغرف حكايات وحكايات من بين كما قلت جهل بأبسط أمور الوظيفة وهى كارثة وما بين المعرفة بأبسط امور الذوق العام أو ما يسمى " الإتيكيت " ، ولكنى أكتفى بحكاية واحدة وقصة وحيدة من تلك التى تبين أن هذه المرة الشخص المناسب فى المكان المناسب ، حينما وصلنا للمستشفى وسلمنا البطاقة العلاجية للطلبة الى الإستعلامات أو تلك الغرفة الزجاجية فى مدخل المستشفى والتى تحتوى على ملفات الطلبة الطبية ، وانتظرنا الدخول للطبيب ليقوم بكتابة روشتة لصرف العلاج ، نكتشف عدم وجود العلاج الأصلى ووجود البديل وكما هو معروف بديهياً أن البديل أقل فى المادة الفعالة من الأصلى ، ونفاجئ بكتابة الطبيب للعلاج الأصلى لنذهب للصيدلية لصرفه والمفاجأة لا يوجد أى من الأدوية المكتوبة فى الصيدلية ووجود بدائها ، وأخبرونا للعودة للطبيب ليكتب البديل فى روشتة جديدة ، ونذهب للطبيب ونخبره أن البديل لا يريحها ولكن يزيد من التعب ، يخبرنا سيادته بأن له نفس المادة الفعالة ، وهذا نذهب للصيدلية فلا نجد الدواء ولما وجدناه ، تقول لنا الصيدلية بان العلاج هذا يأخذ مرة واحدة فقط وليس مرتين كما هو الحال ومكتوب فى الروشتة بأنه مرتان يومياً ، رددت عليها بأننا نسير على كلام الطبيب فلم تصدق وطلبت البطاقة العلاجية ، ولما رأتها واقتعت طلبت منا ختم الروشتة من المدير العام للمستشفى وكان قد غادر المستشفى بسيارته ، فاخبرتنا للذهاب لأى مير عام وختم الورقة أو الروشتة لنذهب للمدير العام وهى سيدة فى الخامس من العمر تقريباً ، لتقول ايه دا هو العلاج كله موجود ، وهنا شعرت بالدنيا تسود وشعرت أنها هتخرج الدواء من قوت أولادها وليس من مصاريف الطالب ، وعدنا للصيدلية لنجد الصيدلية الموجودة تشطب على احد الادوية من نفسها بحجة أننا رفضنا الحصول على بديل ، ولما ناقشتها أزاحت وجهها بعيداً واضعتاً ساقاً فوق ساق ، وهنا قامت ثورتى عليها مخاطباً إياها بنفس اللفظ " احنا مش بنشحت منك " فالتفتت وقالت لى " انت ما تتكلمش انا عايزةا لطالبة تتكلم ، مش أنتى قولتى البديل بيتعبنى " ، فرددت مرة أخرى قائلاً " طيب الاصلى مش موجود ناخد البديل ولا نموت " وهنا ثارت وقالت " أنت بتتكلم ليه ، انا قولت الطالبة " وشقيقتى تقف بجانبى لا حول لها ولا قوة نظراً لأنها من النوع الهادى ولا يجيد الرد فى مثل تلك المواقف وكل ما كانت تفقعله هو التهدئة من روعى فقط ، وثورت مرة أخرى فى وجه الصيدلية الاخرى موجهاً لها الكلام " أنا طالب هنا فى كلية التجارة وانتوا هنا علشان تخدمونا ومصاريفنا هى اللى مشغلاكوا وبتقبضوا منها " فأخذتنى شقيقتى من يدى مطالبة إياى بالهدوء وتأسفت للصيدلية ، فرددت عليها بعدم التأسف وأن (*****) وهو ما حمله عنوانى من الشخص المناسب فى المكان المناسب ،رغم أنه ليس من شيمى أو اخلاقى هذا ولكن هذا نتاج الروتين القاسى والجهل أحيانا ً بمبادئ الوظيفة ......... فمتى ينعدم من بيننا الروتين وتنموا فينا ثقافة احترام الآخرين ؟؟ .
يبدو أن الامور فى مصر فى كافة المجالات أصبحت تحتاج لثورة تغييير .......... وننتظر إجابة الرئيس على تلك الأسئلة فى قادم الزمان ...
السيد فهيم
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 308
اشترك في: 02 مايو 2009, 1:22 pm
Favorite Quote: الفن الجميل لا يورث قبحا
verification: ID verified and trusted writer

Re: الروتين .... والشخص المناسب فى المكان المناسب هذه المرة ...؟

مشاركة بواسطة السيد فهيم »

الزميل العزيز فارس بلا جواد ... أولا أشكرك علي طرح هذا الموضوع الغاية في الأهمية و الشائك في جانب كبير منه ... لو تسمح لي بالرد علي هذا الموضوع ولأول مرة في هذة الأكاديمية من وجهة نظري كطبيب وليس ككاتب أو عضو في الأكاديمية ... ليس دفاعا عن الأطباء ولكن للأمانة ولايضاح الكثير من الأمور التي قد تغيب أو يغفل عنها الكثيرون ....
أولا: بالنسبة لموضوع الدواء البديل فهو ليس بالضرورة ذا فعالية أقل ، أحيانا قد يكون الدواء البديل أكثر فعالية من ذلك الموصوف بالروشتة و لكن لشركة مختلفة واسم تجاري آخر لكن نفس المادة الفعالة وان اختلف التركيز يجب تغيير الجرعة وفترات التناول ... وسبحان الله كثيرا ما تكون نفس المادة الفعالة ولكن الدواء لا يأتي بالنتيجة المرجوة لأسباب قد يجهلها الكثير من الأطباء ومندوبي شركات الأدوية أنفسهم ولا يشترط غلاء الثمن أو شدة التركيز وإنما هي أسرار خاصة بالتفعيلة التي يمتلك سرها الشركة المنتجة... وهذا يدفع الطبيب لكتابة دواء دون غيره استنادا الي خبرته وتجربته الخاصة ،... و الأمانة تقتضي علي السيد الصيدلي ألا يصرف إلا الدواء الموصوف وأن يرجع الي الطبيب في حالة عدم توفر الا الدواء البديل .
ثانيا : بالنسبة للتأمين الصحي ... معك كل الحق في أحقية كل طالب بل أقول كل مواطن يحيا علي أرض وطنه أن ينال حقه كآدمي في فرصة العلاج ، و العلاج بما يرضي الله ، بمعني أن يجد الجدية وأن يشعر بالاهتمام والرعاية اللائقة وأن يحظي بفرصة علاج حقيقية وليس مجرد روتين و تسديد خانات علي الورق ..... ولكن ... وضع ثمانين مليون خط تحت لكن هذه بعدد شعب هذا البلد الطيب .... ولكن نظام التأمين الصحي يعتمد كليا وجزئيا علي خطوات روتينية لا ينتج عنها غير التسيب و الاهمال والذي يكون في أحيان كثيرة رغما عن الطبيب ورغما عن الصيدلي ورغما عن المدير والدليل الواقعة التي تحكيها فهي دليل ادانة لمنظومة وليس لهذا الطبيب البائس الذي لا يجد بدا من كتابة أدوية بعينها فرضت علي فرضا لمجرد توافرها نتيجة صفقات كبييييرة أوي لا يعلم مداها إلا الكبااااار أوي برضه... وبالمثل الصيدلانية التي تصرف ما كتبه الطبيب والذي هو بالطبع لابد ان يكون مماهو مفروض عليها توفيره دون ارادتها لأنها مجرد أداة ... أما موضوع الأختام والتوقيعات فهو شر لابد منه كشيء من التوثيق والتسجيل والا كان الجميع معرضين للاتهام بالسرقة والاختلاس ...
ثالثا : لو افترضنا ان الطبيب كان في عيادة خارج نطاق التأمين وأصر علي دواء معين فهناك مجال للحرية أكثر في توفيره من أي مصدر وهذا ليس معناه أن الطبيب يكيل بمكيالين بل يتصرف داخل دائرة روتينية ليس له يد فيها ويحاول في عمله الخاص أن يرضي ضميره حفاظا علي شرف مهنته أولا وحرصا علي مريضه وبالطبع حرصا علي سمعته كطبيب حاذق.
رابعا : لي عندك عتاب .... لا الصيدلانية ولا الطبيب من كان له قرار أو رغبة في وضع مقلب القمامة الي جوار هذا المكان الحرج جدا بل علي العكس هم أكثر الناس تضررا لتواجدهم الدائم الي جواره ولشعورهم بالاهانة ... هذا الي جانب اهانتك المشينة والمبالغ فيها " قد يكون المكان غير مناسب والوضع غير مناسب والظروف غير مواتية " لقد انفعلت لشخصك ولقضيتك الخاصة وليس لقضية الوطن ... كثير من السلبيات نراها في مجتمعاتنا ليس في جامعة الزقازيق وحدها وانما في كل مؤسسة حكومية في البلد مما يتطلب مننا السعي للاصلاح والمطالبة بحقنا في الحياة الكريمة كمواطنين كرام وليس بجلد ذواتنا و جرح بعضنا البعض ... (بالبلدي كده ليه دايما بنشطر علي بعض ؟!)
... أرجوك لا تأخذ كلامي بمأخذ شخصي ولكن تأكد أنه سيأتي يوم توضع في عملك أو وظيفتك في مثل هذا الموقف وحينها ستذكر ... شعور الطبيبة التي نعتها بتلك الكلمة... وقد تكون أما فاضلة لأطفال صغار ، أو زوجة ودودة لزوج كادح ... أو ابنة بارة لأب أو أم كبيرين أو مؤمنة بربها احتسبت عند الله كلماتك وابتلعت اهانتك في صمت وصبر .
السيد فهيم
صورة العضو الرمزية
Egypt Write
إدارة الأكاديمية
مشاركات: 223
اشترك في: 30 أكتوبر 2008, 8:12 pm
Favorite Quote: الكلمة...حياة

Re: الروتين .... والشخص المناسب فى المكان المناسب هذه المرة ...؟

مشاركة بواسطة Egypt Write »

المشرف العزيز,

أولا: تم نقل الموضوع إلى قسم المناقشات العامة لمناسبته للموضوع أكثر من قسم المقالات.

ثانيا: لأنك كمشرف تعرف أن التغاضى عن خطأ بسيط قد يفتح الباب أمام أخطاء كثيرة تتبعه, و مع تقديرنا الكامل لكل ماذكرته فى موضوعك والروتينية التى نعانى منها جميعا فى كل مصالحنا, و الأخطر بالطبع عندما تتعلق هذه الروتينية بصحتنا أو صحة أقرب الناس إلينا, وهو ما يبرر دواعى غضبك و التى لو وضعنا أنفسنا جميعا مكانك لما اختلفنا فى الغضب, لكن مع الحفاظ على الكلمات التى تخرج منا أثناء ذلك.
ولهذا, فعندما تذكر الجملة التى نعت بها الطبيبة فى غمار غضبك, حتى لو كانت غير خارجة ولكنها جارحة و بلفظ عامى غير مناسب, عندما تذكر هذه الجملة أو غيرها على صفحات الأكاديمية, لن نتعجب من شخص يأتى لاحقاً ويذكر مشكلة ما و يذكر معها لفظ خارج جدا قاله للشخص الذى سبب له المشكلة.

ولهذا فقد عدلنا الموضوع بحذف اللفظ الذى وصفت به ما قلت, ولأن قوانين الأكاديمية لا يمكن تجاهلها, و تسرى على الجميع بلا أدنى تفرقة, فقد تم إعطائك التحذير الأول, ونقدر أنك كعضو حريص على مصلحة الأكاديمية قبل أن تكون واحداً من مشرفيها, ستتفهم دواعى هذا التحذير للحفاظ على قوانين الأكاديمية و إحترامها.

أطيب التمنيات بالتوفيق,
فريق الأكاديمية.
صورة العضو الرمزية
محمد محمود
مشرف قسم الأشعار
مشاركات: 1070
اشترك في: 06 نوفمبر 2008, 4:40 pm
Real Name: محمد محمود حسن
Favorite Quote: إلهــــي لا تعذبني فإني
مقر ٌ بالذي قد كان مني
verification: ID verified and trusted writer
مكان: الإسكندرية
اتصال:

Re: الروتين .... والشخص المناسب فى المكان المناسب هذه المرة ...؟

مشاركة بواسطة محمد محمود »

عندك حق يا أخي العزيز
الإهمال والرعونة أصبحت هي السمة الغالبة في زماننا
والروتين القاتل أصبح هو المسيطر على حياتنا اليومية
أقدر غضبك جدا ً ، فالغالبية العظمى والقطاع العريض من الناس
أصبحوا مريحين دماغهم وبقينا ماشيين بنظام فوت علينا بكرة
وكمان أصبح الوضع غير الأول فهو يسير من سيء لأسوأ
ونسى كل شخص أن مصالح الناس التي على عاتقه أمانة
" وإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة "
وعلامة ضياعها " أن يوسد الأمر إلى غير أهله " وقد كان
وهو ما نعاني منه جميعا ً
الموضوع محتاج شوية ضمير وتقوى لله عز وجل . di1
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ

صورة


صفحتي الشخصية
صورة العضو الرمزية
hala
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 174
اشترك في: 27 يناير 2009, 3:26 pm
Real Name: هاله صبحى

Re: الروتين .... والشخص المناسب فى المكان المناسب هذه المرة ...؟

مشاركة بواسطة hala »

حقيقى موضوع مهم جدا ..... لكن وللاسف الشديد ان الاهمال والفساد الموجود بمنظومة التامين الصحى ما هو الا جزء من منظومة الاهمال والفساد الكبرى فى بلادنا ..... واتفق تماما مع الراى القائل ان الاطباء والصيادلة فى التامين الصحى ليسوا سوى موظفين حكومة تنطبق عليهم كل مواصفات الموظف الحكومى فجميعهم يتلقى التعليمات من الرؤساء .... وهذه التعليمات لا تفرق بين مريض وسليم ..... ( مرة مرضت مرضا شديدا واشار على الاطباء بضرورة ملازمة الفراش مدة لا تقل عن اسبوع... وانا اعمل بالتربية والتعليم .... ولكى احصل على الاجازة المرضية لابد ان يكتب طبيب التامين الصحى ذلك .. وكانت المفاجاة .... بعد اطلاع طبيب التامين الصحى على الحالة وفحص الاشعات والتحاليل .... ابتسم وقال انها يومين تلاتة وهتبقى زى الفل ... طب فيه يومين تلاتة راحة؟ اجاب لا ... وعندنا تعليمات بعدم منح اجازات مرضية لاى حالة غير العمليات !!! ) والسؤال : هو فيه مرض يمشى حسب التعليمات !!...هذا عنى .... اما عن والدى ...فهو رجل مسن تعرض لعدة ازمات صحية فى الفترة الاخيرة ... وقد لازمته خلال رحلة العلاج التى رايت فيها الاهوال !! التى كان اولها انه لابد من وجوده هو نفسه فى جميع اجراءات الحجز والكشف واللجنة الطبية وصرف العلاج واخذ التاشيرات .... والا يتعطل بنا السير لان الاولوية للمرضى الموجودين بانفسهم وليس ابناءهم!! دون مراعاه لحالته الصحية الحرجة التى انتهت بعملية قلب مفتوح .... سبقها اجراء منظار
تعطل خلال العملية 3 مرات قضاها الاطباء فى شرب الشاى والسجائر حول السرير الممدد عليه والدى والاسلاك والخراطيم داخل قلبه !! ....ومن كثر المشاوير قبل العمليه وفى احدى اللجان الطبية التى وقعت الكشف عليه ... انتفض الاطباء وطلبوا العناية المركزة فورا (قضى بها 10 ايام ) واستغربوا ازاى فى حالته دى و ماشى على رجليه !!
وكأن مش التامين هو اللى عامل فيه كدة ....اما الحديث عن داخل المستشفى .... لقد تصارع بعض الدكاترة فى احدى المستشفيات مين اللى ياخد الحالة !!! الحقيقة انا تعبت من الحكاية امال لو اتكلمت عن المرافق وعن .... وعن .... والله قلبى وجعنى بس لما افتكرت الكلام ده .....
أضف رد جديد

العودة إلى ”المناقشات العامة“