خاطرة ولكنها قصة محب

للخواطر والنثر الأدبى باللغة الفصحى.

المشرفون: تنهيدة،سندريلا

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
المهاجر
مشرف قسم المقالات و النقد الفنى
مشاركات: 779
اشترك في: 04 نوفمبر 2008, 4:48 pm
Real Name: أحمد جمال الدين أحمد
Favorite Quote: دائما إفعل ما تحب ان يراك الناس عليه
دائماً لا تفعل ما يحب الناس ان يروك عليه
verification: ID verified and trusted writer
مكان: مصر
اتصال:

خاطرة ولكنها قصة محب

مشاركة بواسطة المهاجر »

قصتى اليوم هنسميها قصة محب يحكى قصة حبه

إنه ؟؟؟؟؟؟؟ نعم لا تستغربوا من قولى ؟؟؟؟؟؟؟ فهذا دليل على حيرته هل أخطأ حينما إختار أم اختار الصحيح ولكن لم تساعده الحياة صديقنا ؟؟؟؟؟ اليوم يحكى لنا قصته فيقول
أنا شاب فى مقتبل العمر عمرى 20 عام مثلى مثل أى شاب فى نفس هذه المرحلة من الحياة أحببت وصدقت أحببت للحب وليس للعب عشت فترات سعيدة وما أكثرها وعشت فترات كئيبة وما أطولها نعم الفترات السعيدة كثيرة ولكنها قصيرة فى وقتها اما الكئيبة فكانت طويلة طول الدهر إنها حياة مليئة بالانكسارات ولكنها لم تخلو ا من الإنتصارات احببتها نعم ليس لجمالها لانى لم أراها ،، لا تتعجبون لم أراها ولكنها كانت لى المنار الذى اهتدى به وسط أمواج متلاطمة تملئ البحر رعبا وخوفا فكنت اهتدى بها مثلت لى الاخ والصديق والام والاب والاخت قبل الحبيبة كيف لا وهى من كنت لا أئتمن غيرها على أسرار من اتكلم معها بدون اسوار أشكوا لها همومى واحزانى واشكوا لها فرحى لتشاركنى فيه من أسمها اتت السعادة وكيف لا اسمها رمز السعادة والفرح أحببتها ليس لحنانها معى ولا لإطمئنانها لى ولكنى أحببتها لأنها أولاً خلوقة جداً وثانيا لأنها حنونة جداً وثالثا والاهم لانى وجدت فيها روحى التى ظللت ابحث عنها فى اغلب فترات حياتى ان لم يكن كل حياتى وعندما وجدتها كان لزاما على أن اتمسك بها أن احتفظ بها فعلت كل ما بوسعى ولكنى لم أستطع لا لان الحب فى قلبى قليل ولا لان عندى البديل ولكنى لم أستطع لأن من ظننتهم اعزاء وخير خليل لكنهم كانوا هم من ضربنى بالسكين ذلك السكين الحاد الذى لا يقطع الرقاب ولا يسيل الدماء ولكنها هذا السكين الحاد الذى يقطع الروح انه سكين الخيانة او فلنسميه سكين الغدر اى كانت المسميات ففى النهاية هو سكين اى كان نوعه ولكنها سكين حاد يذبح بلا هواده وعلى من وقع هذا السكين على إنسان كان يظن نفسه محبوباً من الناس ولكن هيهههات هيهات أبت الحياة الا ان تجعله يعتقد انه منبوذا فعاش وحيدا كلما سنحت الفرصة ليقترب من محبوبته اذ بها نفس السكين تطعنه طعنات خارقة ليست السكين نفسها من تطعنه ولكنها توابع السكين او ذكرياته لا تتعجب فالذكريات لا تبقى ولكن الذى يبقى هو العداء نعم العداء يبقى ولا يذهب فهل نجعل العداء هو الباقى لا فلا تجعلنى كذلك فانا احبك لا تقتلنى بالسكين كانت كلمات قطعت سكوت المكان كلمات تشق القلوب كيف لى ان اراك تطعنى بسكين الغدر وانا من فرشت لك الارض ورود جعلتها لك بساطا كبساط السندباد احبك وسأبقى أحبك هذه كلماتى اقولها بكل تاكيد احبك مهما طال بى العمر ومهما طعنتنى سكاكين الغدر احبك مهما اشرق على نور الشمس او حل بى ضوء القمر حياتى بدونك لا معنى لها لا طعم لها لا حياة فيها فهى حياة ميتة فى حياة تكونت عندى الظنون فى حبك ولكن سكاكين الغدر لم تمكنى من التاكد من حبك فهل تسمعنى اقول احبك عدد زخات المطر وعدد حبات الرمل احبك وسأظل كذلك ما بقيت فيا الروح حبك يلازم وجدانى يهز اركانى يروى شريانى إنه حبك حب يملأنى حب يروينى يغذينى ينسينى عذابى ينسينى احزانى إنه حبك حب لا اقول عنه مرير ولا حزين ولكنه حب امين نعم امين على روحى عشت بين صمامات قلبك لم أشك لحظة ان سكين الغدر سيصيبنى وانا هنا فهل تحمينى ام تطعنى بنفس السكين انجدنى ارنى حبك لا تقل لى انا مظلوم لا تقل لى انا ضحيه من فينا الضحية من ظن انه المخطئ وانه من ضرب بالسكين واذ به يفاجئ أنه هو من ضُرب بالسكين عشت من عمرى ايام اتعذب من هول الشك ومن قوته اتعذب من السكين الذى ظننت انى ضربتك به ولكنى رأيت انى من ضُرب به فيا سكين الغدر ويحك سيهزمك سكين الحب مهما طال العمر مهما طال الليل فحتما ستنور الشمس وتضئ شمعة قلبى ونبراس وجدانى من اسمها رمز السعادة وجمالها رمز السرور وخلقها رمز الطهور احبك احبك أحبك فهل تسمعى ندائى هل تسمعى اشواقى هذا صوتى من النداء مدبوح وهذا قلبى من الفراق مكلوم انت من انتظر لقياه واشتاق لرؤياه من انتظر الحياة ان تمنحنى حق سعادته حق رعايته حق كفايته الله يكفينى ويكفيك ولكن يا رب فلتولينى امره ولترزقنى حبه فإنى احبه احبه احبه

يا رب تعجبكم القصة يا جماعة
صورة العضو الرمزية
الأمير الحائر
مشرف قسم الروايات
مشاركات: 859
اشترك في: 31 أكتوبر 2008, 8:06 pm
Real Name: وليد توفيق
Favorite Quote: و تبقى الكلمات...
verification: ID verified and trusted writer

Re: خاطرة ولكنها قصة محب

مشاركة بواسطة الأمير الحائر »

خاطرة جميلة يا أحمد صورة طبعا انا بقول خاطرة ونقلتها لقسم الخواطر عشان ما استوفتش ملامح القصة من موقف عام...أو شخصية واضحة أو حوار...بس كخاطرة هى كويسة جدا بس فيه أخطاء بسيطة جدا يا أحمد...كررت كلمة السكين كتير جدا فى نهاية الخاطرة فى جمل شبه متلاصقة من غير داعى واضح للتكرار كالتأكيد أو المبالغة.
وفيه حاجة تانية...علامات الترقيم أيا كان نوعها مهمة فى الخواطر أو القصص...الحاجة الوحيدة اللى مش هتحتاج فيها لعلامات ترقيم هى الشعر اللى أنت بارع فيه جدا...لكن الخواطر لازم يبقى فيه فواصل, أو نقط...أوعلامات ترقيم بوجه عام...عشان اللى يقرا يفهم الكلام اكتر مادام متقسم كويس...وكمان اللى بيقرا نفسه عقله ياخد نفس...ويستوعب احساس الجمل اللى بيقراها بنائا على الفواصل وعلامات الترقيم...ودى ملحوظة عامة ومهمة فى كل الكتابات عدا الشعر اللى مابيحتجهاش فى العادة.
أرجو أكون وضحت رأيى...وبتمنى أشوفلك خواطر وقصص مميزة دايما يا أحمد لأن أفكارك مميزة دايما صورة
ثمة أسماء و ألقاب تبقى..بقاء الأرض..بقاء السماء..و بقاء الكلمات...
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...

.....

...:: و تبقى الكلمات ::...

...... صفحتى فى الأكاديمية ......
أضف رد جديد

العودة إلى ”خواطر فصحى“