صفحة 1 من 4

أفـــتــــقــــِدك !

مرسل: 30 يوليو 2009, 1:22 am
بواسطة Ghadat2009
أفتقدك ...و أحنّ كثيرا إلى حضنِك


يامن زرعتِ الحب في قلبي ووجداني

يامن يعطّر حبّك كل نبضي و شرياني

أحاول منع دمعي من ثورة يعلنها كل يوم


ذلك الدمع الذي لم يخجل منك يوما ...لم يتوارى

لم يختبيء إلا في حضنك الحاني

حبيبتي أشتاق إليك بجنون ..ببكاء.. بأنين ...و كثيرٍ من حنين

أنتظرك لتمرّي في أحلامي ... و أدعوكِ أن تبقي فيها

تسكنيها... ليكون لنومي دفئاً ...يذيب ثلوجاً تغطّي كل كياني

هاقد أتى ذلك الموسم الكئيب ...ذكرى استشهادك الأليم

الشهادة فرحة عظيمة ...أعلم ..صدّقيني

لكن الحزن يعتصر فؤادي ..و أنادي الصبر ..فيتركني و يعصاني

لم أحظً بوقتٍ كي أبرّكِ يا ملاكي ...سامحيني

كنت تلك الصغيرة ... التي لم تدرك وجود ملاكها الحارس .. الباسم الرحيم

رحلتٍ - يا من تناجي روحي روحكِ كل لحظةٍ من عمري

يا من أحببت الموت لأقابلها .. و أمسك يدها لأقبّلها ..

أنتظر موعدي ... يامن أتعبتك في مولدي

مرّت ساعاتٍ..و أيّامِ و شهور ...و سنين

أمّي .. ألا زلتِ تذكرين ؟

أحبّك... أفتقدك بشدّة .....

أدعوكِ لتأتي ثانية في حلمي ...وأعدك بأنّي .. لن أتركك ترحلين!

Re: أفـــتــــقــــِدك !

مرسل: 30 يوليو 2009, 1:37 am
بواسطة rawan432
وجعتى قلبى يا غادة

الموت مصيبة تهزاى كائن

وحينما نشعر ان بكينا كل الدموع
وصرخنا كل الصرخات

ونتفائل أن الايام ستقفل الجراح
فأذا بلحظةفانية لا قيمة لها تكون كالبارود على الجرح القديم
فتعودالذكؤى بالحاح ونبكى من جديد على فراق الاحباب

Re: أفـــتــــقــــِدك !

مرسل: 30 يوليو 2009, 7:30 am
بواسطة الأمير الحائر
إحساس رائع ياغادة..صادق لأقصى مدى..لدرجة تجعلنى أتسائل رغم غرابة السؤال و دون فرضاً للإجابة..هل هذا الإحساس حقيقى؟ أو أنك أردتى تخيل نفسك مكان المفتقدة لمشاعر أمها الشهيدة..؟ بأى الجوابين و فى كلا الحالتين...فقد سطرتى كلمات رائعة..تأخذ القارئ دون أن يدرى إلى حيث أمه تحيا..أو توفاها الله..تشعره بالعودة إليها والتفكير..هل يحس بذلك الإحساس الرائع نحو أمه..؟ هل يشعر بقيمة وجودها معه..و رضاها عليه..؟ هل يفتقدها بهذا الشكل الذى يجعله ينتظرها..و لو حلماً..و لو ثوان...من يشعر بكل ذلك فالأكيد أن له أماً تكلل خطاه بالدعاء..و بالرضا عنه...
فى الحقيقة لا أستطيع أن أثنى هنا عن الأسلوب..ليس لعيب فيه فدائماً أسلوبك فى الخواطر منسدل تتدفق فيه الكلمات ببساطة و تلقائية..و لكن لأن عمق الإحساس هنا و قوته أنستنى الكلمات و جعلتنى أقرأ إحساسا ومشاعر...دون كلمات...

أحييكٍ حقا على خاطرة من أجمل ما قرات تعبيراً عن هذا الإحساس تحديداً :) flower1

Re: أفـــتــــقــــِدك !

مرسل: 30 يوليو 2009, 11:32 am
بواسطة محمد محمود
را ئع جدا ً هذا الإحساس العالي يا غادة
والله لم أتأثر بموضوع أقرأه من قبل مثلما تأثرت بخاطرتك
خصوصا أن هذه الخاطرة تدور حول أعظم وأغلى ما للإنسان وهي الأم
وبغض النظر عن جمال الكلمات وحسن اختيارها والذي هو سمة مميزة لجميع كتاباتك
لكن إحساسك في هذه الخاطرة جاء متميزا جدا ً هذه المرة لدرجة أثق معها أن كل من سيقرأها
سيقرأها بقلبه قبل عينيه .
بارك الله فيك وجعل لنا ولك أوفر النصيب من دعاء أمهاتنا بالخير

Re: أفـــتــــقــــِدك !

مرسل: 30 يوليو 2009, 4:18 pm
بواسطة الزهراء
رائعة يا غادة flower1
احساس عميق ،دافئ و جو جو هادئ يجمع بين الحزن و الأمل في اللفاء حتى و لو في الأحلام ..أو انتظار ذلك الموعد الذي سيأتي لا محال و ساعتها لن يكون للحزن مكان بل فرحة باللقاء ...

لن أطيل الكلام فما كتبته أبلغ من أي حديث آخر

أمتعتنا يا صديقتي و جعلتني أبحر معك في ذكرياتي و حاضري حتى أعرف قيمة وجودي مع ذلك الملاك

من تميز للآخرflower1 flower1

Re: أفـــتــــقــــِدك !

مرسل: 30 يوليو 2009, 5:00 pm
بواسطة walaa mohamed
حبيبتى الغالية غادة flower1غلبت كلماتك دمعاتى......بصراحة ده فعلا أول عمل أقراءه داخل الأكاديمية يدفعنى للبكاء
ليس لأن العبارات تشع صدقا فقط ..ولكن أيضا لأن كل حرف من حروفها يسكب أحاسيس هائلة داخل كل من يقرأها.
وجاءت براعتك فى الأسلوب وفى الصياغة الرائعة لتضفى اطار بديع لأحاسيس جياشة.
تحياتى لكِ يا غادة flower1 ولكلماتك التى تنفذ لأعماق أعماق قلبى.

Re: أفـــتــــقــــِدك !

مرسل: 30 يوليو 2009, 6:19 pm
بواسطة سندريلا
ما شاء الله يا غادة ...

برافو عليك احساسك صادق جدا و ده واضح اوي .. و الفكرة في حد ذاتها جميلة جدا لان الام اغلى انسان لنا كلنا ...

تعبيراتك حلوة اوي .... و خاطرتك فعلا جميلة زي ما عودتينا دايما ....

اتمنى لك دوام التوفيق ... و ارجو المزيد

Re: أفـــتــــقــــِدك !

مرسل: 31 يوليو 2009, 6:04 pm
بواسطة donnabella
روعة .. روعة
ما هذه المشاعر المتدفقة ، إحساس رائع يصل للقلب بكل بساطة
حقا مهما تعاقبت علينا الأيام فإن نسيان الأم ضربا من المحال

أحييك بشدة clap1 clap1 clap1 clap1 clap1 clap1

Re: أفـــتــــقــــِدك !

مرسل: 31 يوليو 2009, 11:30 pm
بواسطة د/عبد الرحمن شوقى
ممتازه جدا يا غاده ، والاجمل ان الحزن مش هو المحور الوحيد لأ ده دفئ العلاقه الانسانيه هو اللى واضح اكتر مش حزن اجوف لأ ده مبرهن بلحظات لا ينساها اى انسان مع امه لحظه البكاء فى حضنها ولحظه ارتشاف البسمه من شفتيها ،فعلا زى ما غيرى قال الخاطره صادقه جدا رقيقه خفيفه تحمل المعنى سريعا الى اعماق القلوب ،يارب يسرلنا الحال نرضى امهاتنا واباءنا سواء كانو احياء ننعم بالنظر اليهم او كانوا ضيوفا عندك ،اللهم امين امين

Re: أفـــتــــقــــِدك !

مرسل: 01 أغسطس 2009, 1:18 am
بواسطة السيد فهيم
المبدعة غادة ... خاطرة رائعة ... واحساس ليس هناك ما هو أصدق منه ... فالعاطفة المتبادلة بين الأم و ابنائها أو العكس هي أصدق و أرق عاطفة في الوجود ... حقيقة لا أجد من الكلمات ما أصف به احساسي وأنا أقرأ كلماتك ... فكما ذكرت سابقا في أكثر من موضع في الأكاديمية علاقتي بأمي رحمها الله وكيف انها كانت ولازالت بمثابة الوطن ..وطن حقيقي ... و الأجمل فكرة انتظارها في الحلم ... فهذه هي المحة والهدية الحقيقية التي تمن علي أمي بها من حين لآخر ، أن تزورني في منامي .. ابثها شكواي وتسدي لي النصيحة بل وتقدم لي من الهدايا والعطايا ما تقر به عيني ويثلج له صدري ... أشكرك من كل قلبي علي هذه الخاطرة الأكثر من رائعة . وفي النهاية لابد من هذا الدعاء "رب ارحمهما كما ربياني صغيرا".
السيد فهيم