هذه حيـــــــــــــاتي

[أجودية..من السعودية]

هذه حَيَاتِي ..

حياة رجل .. من غير وجل .. من غير دجل ...

ماذا أقول ...........؟؟ أسرد أم أكتفي بالإختصارات ...؟؟


رؤوس أقلام .. تقف على ورق حياتي :

رجل ولا كل الرجال .....

طفل ... شاب ... عاشق ... رجل بالغ ... زوج ... أب ... واليوم أنا جد .

ووراء كل رجل عظيم ........ إمرأة ..

أشكرك يا امرأة ..

أشكرك سيدتي .. محبوبتي .. معشوقتي .. رفيقة دربي ..

أشكرك يا سيدة قصري .. وملكة عرشي .. وأميرتي حلوتي ..



حتى بعد السبعين ... في تدليلي لا تتوانين ..!!

سأخبركم عن بعض أسراري - لا تخافوا ليست بأسرار فاضحة - :


[right]سر رقم ( 1 ) : عشقت بعمر الخامسة ..!!

سر رقم ( 2 ) : همت وتهت في بحور الحب بعمر الخامسة عشر ..!!

سر رقم ( 3 ) : تمكّنت من محبوبتي وصيّرتها حلّيْ وحلاليْ في السادسة والعشرين ..

سر رقم ( 4 ) : طفلي الرابع المدلل أنجبته في الرابعة والأربعين من عمري .

سر رقم ( 5 ) : حياتي بعد الخمسين : مراهق .. كأي مراهق من المراهقين ..!!

سر رقم ( 6 ) : وماذا عن الستين ..؟ ...... نفس المراهق مع نفس المراهقة ..!!!![/right]

نعم ... مراهقة .. زوجتي تجاوزت الستين ببضع سنين .. ولكنها :

مراهقة في الستين ..!!!



تحبني .. تدللني .. تدغدغني .. وبالمقالب ُتقلّبنيْ ..

كل يوم هي في شأن ..

كل يوم لها بطاقة اتصال جديدة .. وعبارات غزل فريدة ..

وطرق في التعبير عن الحب .. عجيبة ..!!!

كل يوم هي في شأن ..

كل يوم لها بريد إلكتروني جديد .. فتملأ لي البريد .. وتلعب بي حيثما تريد ..

كل يوم هي في شأن ..

تنط هنا .. تنط هناك .. كقطة لعوب ..

تحارب السمنة .. لتحافظ على الوزن المطلوب ..

أنا من طلبت .. و 60 هو المطلوب ..


باختصار .. وما أروع الإختصار :

لازالت تتغزّل بي .. وُتغازلني ..


يســــــــــــــــاورني الشك : أتكون زوجتي جـنّيـّـــــــــــة ...؟؟

لا لا .. بل إنسيّة ... وأكيد أنها إنسيّة ..

زوجتي : حالمة رومانسية ..

زوجتي : عجوز شاعريّة ..



بئس السبعين .. بئس السنين ..

بئس هذا المقعد المتحرك اللعين ..؟


أبحث عنها منذ ساعتين ..

هي كعادتها .. تختبئ وأبحث عنها ..

منذ عرفتها .. وهي تحب الإختباء .. وتطلب منّيْ أن أخبيها ....؟؟

مرّت سنين وسنين .. وهذه لعبتها المفضلة ..


ولكنني هذه المرة لم أجدها ............؟؟

إختبــــــــــــأت .. .. .. .. .. .. و وجدتها بعدها بيومين .............!!

إختبأت عجوزتي الرقيقة المراهقة .. إختبأت واختفت ..

واحتجت يومين لأجد مراهقتي العجوزة ..



وجدتها ..................................... ولكن ما وجدتها ..!!

فقدتهــــــــــــــا

حبيبتي .. زوجتي .. عجوزتي .. مراهقتي ..

إختبأت ................................ فاختنقت

تأخّرت عليها ............................ فرحلت

رحلت بلا عودة .. !!

عجوزتي .. مراهقتي .. أخلع لك قبعتي .



آخر سر : كان آخر مكان إختبأت فيه مراهقتي : الغسـّـــــــــالة ..!!!!!!



ماعليكم ساداتي .............................. سوى مواساتي ..

والضحك من مــــــــأساتي ..!! [/size]

[محمد محمود]

[right]الأخت والزميلة الكريمة
جميل أن يعتز الرجل أو المرأة على حد ٍ سواء بعشق نصفه الآخر ، والأجمل أن يدوم هذا الشعور حتى الممات .
جميل أن يراعي كل طرف الآخر ويفي له ، والأجمل أن يكون الطرف الآخر يمثل له كل حياته كما ذكرتي بخاطرتك
وأجمل من ذلك كله أن يدوم بين الزوجين ما جمعهما من مشاعر من أول يوم لزيجتهما وحتى نهاية العمر فذلك يرضي الله ورسوله ويؤدم بين الزوجين ،
ويكون البذرة الصالحة في مجتمعاتنا .
لكن أرجو أن يتسع صدرك لملاحظتين أحب أن أذكرهما من باب الأمانة :
أولا ً : السر رقم ( 3 ) كان يمكنك ذكره بطريقة أفضل كأن تقولي جمع الله بيني وبين محبوبتي في حله وطاعته " مثلا ً ".

ثانيا ً : ذكرت أكثر من مرة عبارة " كل يوم هي في شأن " وهذه العبارة لا تقال إلا عن المولى عز وجل وهي شرعا ً كما
ذكر علماؤنا من صفات الذات العلية .
فأرجو أن تكوني رحبة الصدر لنقدي .
وأتمنى لك التوفيق ،،،،،[/right]

[Ghadat2009]

مرحبا يا الأجودية ... صاحبة القلم المميّز !

خاطرة رائعة مرحة جدا و فيها الكثير من المعاني الطيبة بأسلوب شيّق جدا و مختلف ..

كانت فقط لديّ نفس ملاحظة الزميل العزيز محمد حول ( كل يوم هي في شان ) فلا يصحّ استخدام آية أو جزء منها في غير مواضعها الصحيحة و عن الله تعالى ...

استمتعت بالخاطرة .. رغم أنني حزنت على المسكينة التي ذهبت ضحية تدليلها لمحبوبها ... و أين ؟ في الغسالة

في انتظار جديدك دائما

تحياتي لكِ

[أجودية..من السعودية]

........................ محمد محمود ..........................

أشكرك أخي الفاضل على تعليقك على خاطرتي..

كما و أشكرك جزيل الشكر على الملاحظتين

و إنما أنا هنا لأعرض لوحاتي الأدبية و كتاباتي عليكم أساتذتي

و أرحب بتعليقاتكم..

و أرحّب بانتقاداتكم

فنحن دوما ً نلتقي.. لنرتقي..

أما بالنسبة لملاحظتك الأولى :

فأعتقد أن الجملتين بنفس المعنى .. و لكن جملتي جاءت كلماتها أجزل و أقوى

و بالنسبة للملاحظة الثانية :

الآية الكريمة تقول: " كل يومٍ هو في شأن" من سورة الرحمن

و انما كلمات القرآن الكريم أفصح الكلمات و لن أجد أفضل من كتاب الله أقتبس منه

أما إن كان في اقتباسي تعد ٍ - لا سمح الله - فأنا أسحب الكلام

سأسأل أهل الذكر ..... و أشكرك أستاذي على تعليقك و ملاحظاتك

بارك الله فيك

................. Ghadat2009 ......................

أهلاً أهلاً بأختي العزيزة غادة..

أشكرك عزيزتي على كلماتك الرقيقة و أشكرك على ملاحظتك

أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم بي

وشفتي كيف ؟؟

نهايتها كانت في غسالتها.. احذروا ضرب أجهزتكم..

فقد يتحيّنوا الفرص للغدر بكم..!

أشك في موتها ... ربما يكون للغسالة يد في موت صاحبتها..!!

ههههههههه

هلا فيك أختي غادة ... حيـّــــــــــاك الله

[ماضى سعدون عبدالعال]

لن انتقد بعض الكلمات
ولكننى
ساجعل كل امراه لا تعرف كيف تحافظ على زوجها تقرائه علها تعرف السر
موافق على كل طرق المحافظه الاشى وهو كل يوم باميل جديد وبطاقة اتصال جديده
يجوز لانى من اصول صعيديه وهو مرفوض بالمره
اميل
او بطاقة اتصال جديده
مع اجمل الدعوات بالتوفيق
كما اتمنا ان يتحقق حلمك الذى بنيتى قصتك لاجله

[د/عبد الرحمن شوقى]

رائعه جدا اختاه

واجمل ما فيها الخفه والمهاره فى الحفاظ على دفق شعورى لا يتغير ،سريعه الكلمات تتقافز فتصور لنا بصدق هذه العجوز اللذيذه الظريفه الحبوبه ،احس كأن هذه الخاطره كلوحه رسمها الفنان فى جلسه واحده بضربات فرشاه سريعه متمكنه ،تحياتى لك وكل عام وانت بخير.