آه من الايام

المشرفون: Ghadat2009،نبضة...

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
همسه
مشرفة قسمى الشعر, كلام فى الحب
مشاركات: 119
اشترك في: 05 نوفمبر 2008, 8:02 pm
Real Name: آيه الشحات أحمد
Favorite Quote: اطلبوا اللعلم من المهد الى اللحد
verification: ID verified and trusted writer
مكان: مصر

آه من الايام

مشاركة بواسطة همسه »

داهمتنى الاحلام وخدعتنى الاوهام وها انا الان وحيده وتمتلكنى الاحزان.سوف اسرد عليكم يااحبائى قصتى..عفوا ماساتى التى اعيش فيها منذ اكثر من عشرون عاما ، لاجد نفسى مفعمه بالاحزان بسبب خطأى وطمعى الذى اعمانى عن رؤية الكثير من الحقائق ، ولكى اكون عبره لفتيات كثيره كى لا يقعن فى نفس خطأى.
فأنا سيده ابلغ من العمر الخامسه والاربعين ولكنك عندما ترانى تجدنى سيده هرمه يتعدى عمرها السبعين ،كانت حياتى مليئه بالفرحه التى غمرتنى وسط اهلى واحبابى ، فكنت فتاه شابه جميله فاتنه فائقة الجمال ، شهد لجمالى جميع من يعرفنى،وكنت بجمالى قادره لجذب اى شاب تجاهى ، ولكن حينها كنت لا ارى سوى شخص واحد فقط هو جارى وخطيبى وحبيبى احمد الذى ارتبط به منذ ان كنا اطفال صغار نلهو سويا فى شارعنا الصغير،وكان خطيبى هذا هو اكثر شىء احببته فى كل حياتى ، ورغم من اننى كنت من اسره متوسطة الحال بل اقل من ذلك وخطيبى كذلك...الا اننى كنت احلم دائما بالبيت الكبير والسياره الفارهه والرجل الذى يغمرنى بالمال ويقضى لى كل حاجاتى ، ولم اكتف فى يوم من الايام بما فى يدى بل كنت اتطلع دائما الى ما فى يد غيرى ، وكاى فتاه كنت احلم بفارس الاحلام الذى يخطفنى على جواده الابيض ويطير ، كانت احلام ورديه احلم بها عندما كنت شابه بل واطمح لاكثر من ذلك بكثير.
تبدأ قصتى فى قريه بسيطه لم يعرف اهلها غير التواضع وضيق الحال ،ولكن مع ذلك كان اهلها حامدين لله شاكرين.كنت اعيش مع عائلتى المكونه من سبعة افراد فى منزل من الطوب النىء كعادة منازل اهل الريف قديما،كان بجوارنا منزل خطيبى احمد حيث كنا من طبقه واحده تقريبا ،فقد كان احمد انسان طموح ذو كبرياء مع ضيق حاله يأبى ان يتقدم اليه اى شخص بيد المساعده كان متفوقا فى دراسته محبوب من كل الناس ذو خلق رفيع ولكن ما يعيبه هو قلة المال،كبرنا سويا وكبر حبنا معنا الذى ولد منذ ان كنا اطفال صغار ولكنه هو يكبرنى بعدة سنوات .
مع جمالى كانت يتهافت على الكثير والكثير ولكنى كنت لا ارى سواه، ولكى يضمن اننى لن اكون لشخص غيره قتقدم لخطبتى وقد وافق اهلى عليه دون نقاش مع انه لازال فى التعليم وينهى السنه الاخيره لكلية الصيدله ، التى التحق بها بعد كفاح مرير ونظرا لضيق حاله فقد كان يعمل من اجل الانفاق على نفسه .
ومع اننى كنت احبه الا اننى كنت دائما ما اوبخه كثيرا ،فلقد انهى دراسته ومازال حالنا كماهو عليه ،فقد كنت دائما انهره بالكلام الذى يضايقه ولكنه كان يتحملنى قائلا لى : من يحب يفصح عن حبيبه .
الا اننى ذات مره لم امتلك نفسى من الغضب فدار بيننا حوار كنت قاسية عليه فيه . كنا فى مكان التقاءنا دائما عند شجرة الصفصاف فى غيطنا ، مكان ميلاد حبنا ، فتحدثت الى احمد قائله :مارايك فى حالنا هذا يااحمد..فليس هذا كل مااحلم به..ليس الحب فقط هو حلمى اننى اريد المال وليس الحب ..فليس الحب فقط هو مااحيا من اجله ...بل هناك اشياء اخرى تستحق ان يحيا لها الانسان ...فأنا فتاه جميله اعجب بى الكثير..ولكن ماذا قدمت انت لى غير كلمات الحب التى سئمت اذنى من سماعها ...وكلمات الوهم التى التى تصبرنى بها بان مستقبلنا سيكون مشرق عن امسنا ...فانا اريد الفعل وليس القول ؟
فأجابنى قائلا:ياحبيتى لقد تحملتى معى الكثير وانا اشهد لكى بذلك ...فانا اعمل بقصارى جهدى لكى ارفع بى وبكى الى السماء كى احقق لكى كل ما تمنيتيه واحلامك التى تحلمين بها ...ولكن اصبرى ان الفجر آت بشمس جديده تشرق على مستقبلى ...وسوف احصل على فرصة العمل التى احقق فيها ذاتى.
فأجبت قائله :اكل هذا ما بوسعك ان تقوله لى شمس تشرق على مستقبلى ...اين هو مستقبلك ...فانا اريد المال السريع ؟
فرد قائلا : ماذا تقصدين بالمال السريع ؟
فأجبت : لا اعرف ..ولكن مااعرفه اننى احتاج الى المال وباى شكل من الاشكال ..حتى لو اضطررت للعمل دون مجالك.
فاجاب : ماذا تقصدين ؟
فأجبت : اقصد اننى مللت من طول الانتظار...فانت لم تقدم لى حتى الان غير خاتم من الفضه ليته من الذهب فهذا هو مايربطنى بك ..وحتى ان تزوجت منك ...فما تزوجت الا فى حجره ليس الا لخدمة والدتك المريضه واخوتك الثلاث.
فغضب احمد من كلماتى ولم يتفوه بكلمه واحده ...وتركنى وغادر..
وذهبت الى منزلى وكنت افكر فيما دار بينى وبين احمد ...الا ودق الباب فذهبت لارى من الطارق...فوجدت امامى شخص تظهر عليه علامات الثراء وبالتدقيق فى ملامح وجهه تعرفت عليه ....اذ هو جارنا هشام الذى سافر الى احدى دول الخليج منذ ثلاث سنوات ولم نره من حينها ...ولم افق من هذا الا مع كلماته ..كيف حالك ياوفاء؟
فأجبته : بخير والحمد لله ...تفضل وجلس معى ومع ابى واخوتى ...وظل يسرد مشوار ثلاث سنوات من الغربه..واثناء حديثه شردت بذهنى بعيدا لاتذكر ايام قد مضت ..فلقد تذكرت كم من مره حذرنى احمد من هذا الشخص وان ابتعد عنه ..
نظرا لسلوكه السىء ولمغامراته الكثيره مع النساء وفشله الدراسى ...وقد حاول اكثر من مره ان يصرح لى بحبه ولكننى كنت اصده لاننى كنت احب احمد حبا جما بل وكنت اعشقه ...فكم كانت نظرات الغيره فى عينيه عندما يرانى مع احمد..
وكم كان من الحقد فى قلبه عندما علم اننى اصبحت مخطوبه لاحمد ...وهذا ما جن جنونه وجعله يترك البلد مسافرا الى اى مكان اخر...وافقت من ذلك بنداء امى قائله لى : الن تحضرى شىء لضيفنا ياوفاء ؟ وكنت فى طريقى للرد...قاطعنى هشام انا لم آتى الى هنا لاخذ اى شىء ..بل جئت الى هنا لخطبة وفاء..........فامتلكتنى الدهشه انا وابى وامى من هذا الطلب الغريب...وذهلت وتوقف راسى عن الفكير ...ولم استطع حتى النطق.
فخاطبه ابى قائلا: الم تعرف ان وفاء مخطوبه لاحمد ياهشام ؟
فاجابه قائلا : نعم اعرف ...ولكن انظروا من منا يستطيع ان تعيش معه وفاء فى راحه وسلام ،من منا يستطيع ان يغمرها بالمال ويلبى لها جميع احتياجاتها ، من منا يستطيع ان يجعلها تقطن افضل مكان ..انا ام هو ؟ كما ان وفاء فتاه جميله حرام ان تهدر شبابها وجمالها فى هذا الفقر المدقع ...فسوف ادفع له اغلى المهور ...وافخم شبكه...واجمل فرح ...ولا اكلفكم اى شىء ..لا اريد وفاء الا بملابسها فقط وسوف اقوم انا بتجهيز كل شىء ....امامكم وقت للتفكير ..فكروا بترو ولاحظوا من هو الافضل لابنتكم ..وسوف اتلقى منكم ردا عند نهاية الاسبوع المقبل .....السلام عليكم ..
وانصرف هشام ..ومازلت مندهشه من قوله هذا ..فاخر شىء كنت اتوقعه هو هذا ولم يجول بخاطرى ولو للحظه انه سوف يأتى لطلب مثل هذا الشىء الغريب ...وامتلكت كلماته كل افكارى فظللت افكر بها ليل نهار ولا استطيع النوم منها ليلا ....وكنت دائما مااعقد مقارنه بين الحب والمال ...ايهما سيدوم الحب ام المال ؟...وكنت دائما مااقنع نفسى بافكار ليس لها اى اساس من الصحه ...فكنت احدث نفسى قائله : اذا تزوجت ممن احب فأن الحب سوف يتلاشى بعد زواجنا..اما بواسطة المال استطيع ان احيا حياه سعيده من الممكن ان يغمرها الحب بعد ذلك ويصبح الطرفان موجودان بعد ذلك الحب والمال...واقنعت نفسى اننى سوف استطيع نسيان احمد بمجرد زواجى من الاخر...وفى غضون تلك الفتره التى حددها هشام كنت قد اتخذت قرارى وهو قبول زواجى من هشام...وفى هذه الايام حاول احمد كثيرا لقائى وكنت ارفض مقابلته ..وكثيرا ما حاول التحدث معى وكنت ارفض ذلك..فشك فى الامر وشعر بان هناك شىء قد حدث ....ولكنى كنت قد اتخذت قرارى النهائى الذى حاول ابواى كثيرا بالاقلاع عنه ولكننى كنت ارفض حتى مجرد ان استمع لاى شخص ....وعندما جاء احمد لزيارتى مره اخرى حاول فى ان يتحدث معى ولكنى قاطعته قائله له : احمد ..سبق وان اخبرتك بأنه ليس الحب فقط كل طموحى ...فقد اخترت من يحبنى ومعه المال وسوف ينفق على ببزخ ....فاندهش لسماع هذه الكلمات ...واعطيته خاتمه الفضى وقلت له ان هذا كل ما يربطنى بك ..لقد قررت ان اتزوج من هشام ..وتركته فى حال من الذهول لم ستطع معها النطق...
وجاء اليوم المحدد لزيارة هشام وقد اعلن له ابى اننى قد وافقت على الزواج منه ففرح فرحا شديدا ولم تكن الدنيا حينها تمتلكه من الفرح .... الا ودق الباب ولم ار منه سوى احمد قادم باتجاهى...
فقال لى : اهذا ياوفاء من تركتنى لاجله ،هل هذا من يحقق كل امانيك ؟ فى لحظه تخليت عن حب السنين لمجرد شقه وسياره وخاتم من الذهب !!!!فاللمره الاخيره
اسألك ياوفاء ..انا ام هو ؟....فصمت ولم اجبه ....فكرر سؤاله مره اخرى ....فاجبت عليه لقد اخترت هشام...فامتلكت احمد صدمه جعلته ينهار مخفيا عنا دموعه...وقال لى فى صوت هادىء : اتمنى لكى التوفيق ياوفاء ...وتركنى وذهب ...
ومن هنا اكون قد قطعت رباط الحب الذى ربط بين قلبينا وحطمت مبنى السعاده الذى توجه احمد بحبى له .
ولكن سريعاما نسيت غضبى واندمجت مع هشام ثانية ...وفى غضون ساعه كنا قد اتفقنا على ميعاد عقد القران والزفاف وكان الخميس من الاسبوع القادم ...وكان يمتلكنى شعور بالفرح ممزوج بالحزن ولكن كنت الاشى هذا الشعور سريعا ...فكنت فرحه حقا من ان حلمى الذى حلمت به على مشارف ان يتحقق ....
وفعلا جاء اليوم المحدد وتم عقد القران والزفاف واخذنى هشام بسيارته الفارهه الى شقتى الجديده التى احضرها لى ....وعشت اول سبعة ايام من زواجى وكانها سبعة ايام فى الجنه ولكن سريعا ماانقلبت الايه ...فقد تغيرت معاملة هشام معى كليا وجزئيا...ولم اعرف لماذا ولكن بدأ يتلاشى هذا عندما اخبرته اننا بانتظار اول مولود لنا ...ففرح بى كثيرا ولكن مالبث ان عاد لنفس حالته مره اخرى ....فقد كان يحب كثيرا الجلوس مع اخوته بينما انا يتركنى وحيده ولا يبالى بى ....فقد كان يحب اخوته كثيرا وكان ينحاز لكلامهم فى اكثر الاحيان وخاصة اخوه الاكبر الذى كان ينفذ اوامره وكلماته بدون نقاش والذى كان يكرهنى كرها شديدا لماذا لا اعرف السبب...وبدأت حياتى تسود ملامحها امامى وبدأ يظهر المعدن الحقيقى لهشام عندما طلبت منه ان اذهب لزيارة اهلى ولكنه رفض ذلك وعندما سألته عن السبب أجابنى قائلا : من الافضل لكى ان تنسى اهلك وتبتعدى عنهم فلن اسمح لكى بزيارتهم ولن اسمح لهم بزيارتك فهم الان ليسوا من نفس مستوانا ومن الافضل ان يولد ولدنا دون ان يعلم ان لامه اهل هكذا....فنزلت هذه الكلمات وكأنها كالصاعقه ورفض مجرد النقاش فى هذا الموضوع..وولد لى اول مولود الذى انارت معه حياتى...وظننت مع ولادته ستتغير طريقة معاملة هشام لى ولكن ماحدث هو العكس ...فقد بدأ يضن على وعلى ولده ويبخل علينا بالانفاق وبدلا من ان يعطينا المال يعطيه لاخوته وكان ينفق عليهم ببزخ وبالعكس معنا...ولا ادرى ما هو السبب لكل هذا ...الاعندما علمت ان اخوه الاكبر الذى اكرهه كرها شديدا هو ما يحرضه على ذلك وان لاينفق على انا وولده ...فكان يقطرنا بالمال وكان يذيقنى اشكال وانواع من العذاب مرارا وتكرارا فكان لا يهدأ الا ان يضربنى ضربا مبرحا يتورم له جسدى ولم يتهاون لحظه واحده فى ان يحرقنى بالسكين رغم بكائى وتوسلاتى له الا انه قد انتزعت من قلبه الرحمه ...وكل هذا بسبب الوسواس الخناس الذى كان دائما يحرضه على ذلك والذى اوهمه اننى لازلت احب احمد واننى اخونه معه..وكثيرا ماكان يهمس فى اذنه بأن يطلقنى ولكنه كان يرفض ..ومازاد الطين بله حينما طلب منى الانجاب مره اخرى مبررا انه يحب كثرة الاولاد ومادام الله اعطاه المال لابد له من البنون ....وتمر الايام والسنوات وهو لا يغفر لى اننى فى يوم قد فضلت شخص اخر عليه ...وكانت قسوته لى تزداد يوما عن آخرفقد كان يذيقنى حياة الذل وتمر السنوات واتجرع طعم الآلام والاحزان فقد سخرنى لخدمة اخوته الذين كانوا يعاملوننى كجاريه ليس الا ...وانمحت السعاده من حياتى وبعدما كنت ورده مزهره اصبحت ذابله مهمله وبدأت علامات الكبر فى الظهور على ولكن مايحزننى هو اولادى الذين وصل عددهم الى خمسه والذى استحملت كل هذا من اجلهم ومن اجل تربيتهم والذى اخرجهم من تعليمهم للعمل معه فى مجال التجاره وكل هذا بسبب اخوه الذى كان يكرهنى انا واولادى ويكره لنا الخير ...وكلما تقدمت فى العمر ازدادت معاملته سوءا فقد كان يعاملنى...عفوا..كحشره فى المنزل وكثيرا ما يسمعنى الكلمات البذيئه التى اكرهها واكره سماعها ...وكان دائما ما يعايرنى بأهلى الذين لم ارهم منذ زواجى حتى الآن الا مرتين او ثلاث وخفيه دون علمه ....ولكن كان تحملى من اجل اولادى الذين كنت احاول كثيرا ان ابعدهم عن سلوكيات ابيهم واعمامهم الذين ينفر من معاملتهم الكثير من الناس...
ومع اموال زوجى الطائله فكان يمتلك الكثير من الاموال والمحلات التجاريه والاراضى الزراعيه الا انه كان يذيقنى انا واولاده طعم الحرمان ولا ينفق علينا وكان بالعكس مع اخوته واولادهم.
وفجأه حدث ماليس متوقعا ...فبينما هو واخوته فى مشاده مع احد التجار وصلت الى حد استخدام السلاح الابيض فطعن زوجى عدة طعنات دخل بعدها المستشفى وبعد ذلك اسفرت عن وفاته...وهذا ما كان ليخطر لى بالبال او حتى افكر في ان يموت زوجى هذه الموته الشنيعه امام عينى ......
وظننت بوفاة زوجى سوف تضحك لى الحياه وان ارثه انا واولادى لنعوض حياة الحرمان التى عشنا فيها...ولكن كانت الطامه الكبرى عندما اكتشفت انه قد قام بعمل تنازل رسمى لاخوته عن جميع ممتلكاته وحرمانى انا واولادى من كل شىء حتى المنزل الذى نقطنه ليس ملكا لنا واصبحت انا واولادى الان مشردين بلا مأوى يأوينا ..فاخذت شقه بالايجار للعيش فيها ولا اعلم من اين اسدد ايجارها ....فكل هذا جعلنى اشعر بالانهيار التام ..فلماذا تسير الحياه دائما فى عكس التيار عكس ما اتمنى ...فهل تصدقونى يااحبائى ان قلت لكم اننى الان اعيش انا واولادى على الكفاف على ما يقدمه لى اهل الخير من الصدقات واعيش حياة الذل والمرار انا واولادى ولا اجد حتى المال للانفاق على انفسنا ...واعمام اولادى ذوى القلوب المتحجره لا يعطفون حتى على اولادى ويقولون اولاد اخينا بل حتى لا يشفقون عليهم...
ولكن لماذا يفعل الله بى هكذا ؟
فلبس هذا شرك وليعاذ بالله ولكن عندما سردت شريط حياتى وجدت ان هذه هى النهايه الطبيعيه لانسانه طماعه غدرت بأقرب الناس اليها وهو حبيبها الذى كان يحبها كثيرا ...ولكن هو الان له شأن اخر فقد اصبح نجما ساطعا فى مجاله له زوجه واولاد ...
نعم ان الله عاقبنى بسبب غدرى باحمد الذى حطمت قلبه بسبب جشعى الذى اعمانى عن رؤية الكثير من الحقائق وهى ان السعاده لا تبنى بالمال بل بالالفه والحب الذان يقهران كل ظروف الحياه مهما كانت صعوبتها ..
فنصيحة منى الى كل فتاه لا يأخذك تيار الحياه ...فالمال ليس هو كل شىء ..وليس كل ما نحلم به نجده ...واياكى والغدر وحذار من الطمع فهما مفتاح التعاسه لاى طريق ...بدلا من الحسره والندم والقول فى النهايه كما نقول بالعاميه
" ياريت اللى جرى ما كان " صورة
آخر تعديل بواسطة همسه في 08 ديسمبر 2008, 2:54 pm، تم التعديل مرة واحدة.
همسه
صورة العضو الرمزية
هبة الله محمد
مشرفة قسم أخبار الأدب
مشاركات: 672
اشترك في: 28 نوفمبر 2008, 12:20 am
Favorite Quote: الجحيم هو الآخرين.
verification: ID verified and trusted writer

Re: آه من الايام

مشاركة بواسطة هبة الله محمد »

قصتك الثانية أجلم من الأولى كمان بالاضافة إلى أنك شاعرة فإنك هتبقي كاتبة قصة ممتازة..الله عليك يا همسة مستنيين قصص تاني..صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
الأمير الحائر
مشرف قسم الروايات
مشاركات: 859
اشترك في: 31 أكتوبر 2008, 8:06 pm
Real Name: وليد توفيق
Favorite Quote: و تبقى الكلمات...
verification: ID verified and trusted writer

Re: آه من الايام

مشاركة بواسطة الأمير الحائر »

بجد قصة هايلة يا أية وهتخلينا بعد كده نستنى قصصك زى مابنستنى أشعارك صورة
الفكرة اللى وصلتيها خلال القصة مع استعمالها كتير فى أعمال فنية كتير بس أنتى وصلتيها بطريقة بسيطة ومميزة وقريبة من القلوب بطريقة السرد اللى زى الحكاية...ومع ان فكرة زى دى بينكتب فى روايات كاملة أنتى وصلتى فكرتك واحساسك ده فى قصة قصيرة أو أشبه بفصل واحد من رواية...والإختصار ده مع توصيل نفس المعنى ده حاجة ممتازة جدا
وطبعا لاتعليق على المعنى العام لأنه هايل وفعلا المال عمره مايخلق حب ولاسعادة ولايخلق كرامة لأنسان...
بحييكى يا أية على قصتك الجميلة جدا ومستنيين قصتك اللى جاية صورة
ثمة أسماء و ألقاب تبقى..بقاء الأرض..بقاء السماء..و بقاء الكلمات...
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...

.....

...:: و تبقى الكلمات ::...

...... صفحتى فى الأكاديمية ......
صورة العضو الرمزية
همسه
مشرفة قسمى الشعر, كلام فى الحب
مشاركات: 119
اشترك في: 05 نوفمبر 2008, 8:02 pm
Real Name: آيه الشحات أحمد
Favorite Quote: اطلبوا اللعلم من المهد الى اللحد
verification: ID verified and trusted writer
مكان: مصر

Re: آه من الايام

مشاركة بواسطة همسه »

شكرا ياهبه على ردك الجميلصورة
شكرا على ردك وتحميسك ليه ياوليد والحمد لله ان اول تجربه ليه فى كتابة قصه عجبتكمصورة
همسه
صورة العضو الرمزية
قلب حزين
مشرفة قسم المناقشات
مشاركات: 77
اشترك في: 31 أكتوبر 2008, 8:42 pm
Favorite Quote: الحب هى النار الوحيدة التى تحب أن تحرق منها!
مكان: مصر

Re: آه من الايام

مشاركة بواسطة قلب حزين »

ايه ده ازاى ماشوفتش قصتك الهايلة دى يا أية كنتى مخبياها فين
والله جميلة وواقعية جدا لأن ده حال كل الولاد والبنات دلوقتى اللى بيفكرو ان المال هو اساس الحياة ولازم نفضله على اى حاجة تانية حتى لو احاسيس ومشاعر وحب حقيقى.....وده حقيقى اكبر غلط....عارفة حسستنيى انى بقرى قصة حقيقية فى جريدة فى صفحة مشكلتى أو كده ....عشان هى قصة واقعية اوى بحييكى عليها وعلى اول قصصك يا أية ومستنية اللى جاى صورةصورة
صورة
لو ماقدرتش تضحك ماتدمعش وماتبكيش وان مافضلش معاك غير قلبك مش هتموت هتعيش
أضف رد جديد

العودة إلى ”قصص فصحى“